> «الأيام» غرفة الأخبار:
إصابة 33 إسرائيليا في هجوم بصاروخ أرض أرض يمني على تل أبيب
> كشفت مصادر طبية إسرائيلية، اليوم السبت، عن ارتفاع حصيلة الهجوم الصاروخي الذي نفذه الحوثيون على تل أبيب، إلى 33 شخصًا، وذلك بعد فشل الدفاعات الجوية في اعتراضه.
واستقبل مستشفى وولفسون في تل أبيب 20 إصابة طفيفة، كما استقبل مستشفى إيخيلوف 13 إصابة، فيما طالبت الجبهة الداخلية الإسرائيليين بالتزام الملاجئ خشية أن تكون شظايا صاروخية قد أصابت مباني أخرى.
ويأتي ذلك فيما بدأت قوات من لواء «دان» في قيادة الجبهة الداخلية وقوات إنقاذ إضافية، في تمشيط منطقة سقوط الصاروخ الحوثي، وذلك بالتعاون مع السلطة المحلية وقوات الأمن ومنظمات الطوارئ في المنطقة.
وفور سقوط الصاروخ على تل أبيب، أكد جيش الاحتلال الإسرائيلي أنه أُطلق من اليمن، معترفًا في الوقت نفسه بفشله في اعتراضه، رغم استهدافه بصواريخ من نوع "سهم".
وذكرت صحيفة يديعوت أحرونوت أن الصاروخ باليستي من نوع أرض-أرض، وأنه انفجر في مجمع سكني من ثمانية منازل. وقال موقع واينت العبري إن 16 شخصًا أصيبوا بجروح طفيفة، فيما أصيب 21 شخصًا في أثناء توجههم إلى الملاجئ أو "أصيبوا بالقلق"، متحدثًا عن أضرار جسيمة في المباني.
كما أفادت صحيفة معاريف الإسرائيلية بأن الحوثيين أطلقوا 201 صاروخ وأكثر من 170 طائرة مسيّرة متفجرة على إسرائيل منذ بداية الحرب، اعترض الأمريكيون وسلاح الجو والبحرية معظمها. وفي الوقت نفسه، اعتبرت الصحيفة ذاتها أن "إسرائيل لم تكن مستعدة استخباراتيًا وسياسيًا لمواجهة تهديد الحوثيين، ولم تشكل تحالفًا إقليميًا للتصدي لهم"، مؤكدة أن "الجيش الإسرائيلي يواجه صعوبة في التصدي لهم دفاعًا وهجومًا".
من جهتهم، تبنى الحوثيون، أمس السبت، قصف تل أبيب، مؤكدين استمرار عملياتهم حتى وقف العدوان ورفع الحصار عن قطاع غزة. وفي بيان، أكد المتحدث العسكري باسم الحوثيين يحيى سريع، قصف هدف عسكري في يافا المحتلة بصاروخ باليستي فرط صوتي "فلسطين 2"، مشيرًا إلى أن الصاروخ "أصاب هدفه بدقة، وأن منظومات الاحتلال الاعتراضية فشلت في التصدي له". وأضاف: "بعملية يافا النوعية، نحيّي أبناء شعبنا الذين خرجوا إلى الساحات والميادين، مؤكدين المواجهة والتحدي للعدو"، لافتًا في الوقت نفسه إلى أن "هذه العملية تأتي انتصارًا لمظلومية الشعب الفلسطيني ومجاهديه، وضمن المرحلة الخامسة من الإسناد". ووجه سريع التحية إلى المقاومة في غزة، قائلًا: "نحيّي مجاهدي غزة وعملياتهم البطولية المستمرة ضد العدو، ونؤكد استمرارية مساندتهم حتى وقف العدوان ورفع الحصار".
وثمّنت حركة حماس، في بيان، "الموقف الأصيل للإخوة أنصار الله في اليمن الشقيق الاستمرار في إسناد شعبنا الفلسطيني، والانتصار لمظلوميته"، مؤكدة العلاقة المتينة والقوية التي تربط الشعبين الفلسطيني واليمني، ومعبّرة عن مباركتها وتقديرها "للإخوة في أنصار الله على مواصلة ضرباتهم في قلب الكيان الصهيوني، تضامنًا وإسنادًا لشعبنا في قطاع غزة في مواجهة حرب الإبادة والتطهير العرقي التي يتعرض لها".
من جهتها، باركت حركة الجهاد الإسلامي "الضربات التي ينفذها أبطال اليمن الشقيق ضد أهداف داخل الكيان الصهيوني، ومنها الضربة التي استهدفت صباح أمس قلب مغتصبة تل أبيب، بصاروخ نوعي"، مشيرة إلى أن "الشجاعة والثبات التي يبديها أشقاؤنا اليمنيون في نصرة شعبنا الفلسطيني، في مواجهة الجرائم التي يرتكبها الكيان المجرم، هي مدعاة فخر واعتزاز لكل أحرار العالم".
ويأتي الهجوم الصاروخي اليمني بعد شنّ الاحتلال الإسرائيلي فجر الخميس الماضي سلسلة غارات على مدينتي صنعاء والحديدة اليمنيتين، استهدفت فيها محطات توليد الطاقة والموانئ والمنشآت النفطية، ما تسبب بسقوط تسعة شهداء على الأقل من المدنيين وأضرار كبيرة في البنية التحتية في اليمن.
وقالت جماعة الحوثيين، الجمعة، إنها نفذت عمليتين عسكريتين ضد الاحتلال الإسرائيلي بالاشتراك مع فصائل مسلحة في العراق. وقال المتحدث العسكري باسم الحوثيين يحيى سريع، في بيان، إن الجماعة نفذت "عملية مشتركة مع المقاومة الإسلامية في العراق جنوبيّ الأراضي المحتلة وعملية نوعية أخرى في يافا المحتلة"، وأضاف أن "العملية المشتركة مع المقاومة الإسلامية في العراق نُفذت بعدد من الطائرات المسيّرة وحققت أهدافها بنجاح". وشدد سريع على أن "استمرار الجرائم بحق إخواننا في غزة لن يؤدي إلا إلى مزيد من ضرباتنا والعمليات المشتركة مع المقاومة الإسلامية في العراق، وأن عملياتنا لن تتوقف إلا بوقف العدوان على غزة ورفع الحصار عنها".
وكان سريع قد أعلن، الاثنين الماضي، قصف هدف عسكري إسرائيلي في منطقة يافا بصاروخ باليستي، وقال إن القوة الصاروخية "ضربت هدفًا عسكريًا للعدو الإسرائيلي في منطقة يافا المحتلة بصاروخ باليستي فرط صوتي من نوع فلسطين2"، موضحًا أن العملية تأتي "في إطار المرحلة الخامسة من التصعيد انتصارًا لمظلومية الشعب الفلسطيني وردًا على المجازر المستمرة بحقه". وتسبب الصاروخ بإيقاف حركة الطيران في مطار بن غوريون، بحسب ما ذكرته وسائل إعلام إسرائيلية، مشيرة إلى أن عددًا كبيرًا من الإسرائيليين لجأ إلى المواقع المحصنة والملاجئ، فيما أفاد الإسعاف الإسرائيلي بإصابة 5 أشخاص بجروح في تل أبيب خلال توجههم إلى الملاجئ.
> كشفت مصادر طبية إسرائيلية، اليوم السبت، عن ارتفاع حصيلة الهجوم الصاروخي الذي نفذه الحوثيون على تل أبيب، إلى 33 شخصًا، وذلك بعد فشل الدفاعات الجوية في اعتراضه.
واستقبل مستشفى وولفسون في تل أبيب 20 إصابة طفيفة، كما استقبل مستشفى إيخيلوف 13 إصابة، فيما طالبت الجبهة الداخلية الإسرائيليين بالتزام الملاجئ خشية أن تكون شظايا صاروخية قد أصابت مباني أخرى.
ويأتي ذلك فيما بدأت قوات من لواء «دان» في قيادة الجبهة الداخلية وقوات إنقاذ إضافية، في تمشيط منطقة سقوط الصاروخ الحوثي، وذلك بالتعاون مع السلطة المحلية وقوات الأمن ومنظمات الطوارئ في المنطقة.
وفور سقوط الصاروخ على تل أبيب، أكد جيش الاحتلال الإسرائيلي أنه أُطلق من اليمن، معترفًا في الوقت نفسه بفشله في اعتراضه، رغم استهدافه بصواريخ من نوع "سهم".
وذكرت صحيفة يديعوت أحرونوت أن الصاروخ باليستي من نوع أرض-أرض، وأنه انفجر في مجمع سكني من ثمانية منازل. وقال موقع واينت العبري إن 16 شخصًا أصيبوا بجروح طفيفة، فيما أصيب 21 شخصًا في أثناء توجههم إلى الملاجئ أو "أصيبوا بالقلق"، متحدثًا عن أضرار جسيمة في المباني.
كما أفادت صحيفة معاريف الإسرائيلية بأن الحوثيين أطلقوا 201 صاروخ وأكثر من 170 طائرة مسيّرة متفجرة على إسرائيل منذ بداية الحرب، اعترض الأمريكيون وسلاح الجو والبحرية معظمها. وفي الوقت نفسه، اعتبرت الصحيفة ذاتها أن "إسرائيل لم تكن مستعدة استخباراتيًا وسياسيًا لمواجهة تهديد الحوثيين، ولم تشكل تحالفًا إقليميًا للتصدي لهم"، مؤكدة أن "الجيش الإسرائيلي يواجه صعوبة في التصدي لهم دفاعًا وهجومًا".
من جهتهم، تبنى الحوثيون، أمس السبت، قصف تل أبيب، مؤكدين استمرار عملياتهم حتى وقف العدوان ورفع الحصار عن قطاع غزة. وفي بيان، أكد المتحدث العسكري باسم الحوثيين يحيى سريع، قصف هدف عسكري في يافا المحتلة بصاروخ باليستي فرط صوتي "فلسطين 2"، مشيرًا إلى أن الصاروخ "أصاب هدفه بدقة، وأن منظومات الاحتلال الاعتراضية فشلت في التصدي له". وأضاف: "بعملية يافا النوعية، نحيّي أبناء شعبنا الذين خرجوا إلى الساحات والميادين، مؤكدين المواجهة والتحدي للعدو"، لافتًا في الوقت نفسه إلى أن "هذه العملية تأتي انتصارًا لمظلومية الشعب الفلسطيني ومجاهديه، وضمن المرحلة الخامسة من الإسناد". ووجه سريع التحية إلى المقاومة في غزة، قائلًا: "نحيّي مجاهدي غزة وعملياتهم البطولية المستمرة ضد العدو، ونؤكد استمرارية مساندتهم حتى وقف العدوان ورفع الحصار".
وثمّنت حركة حماس، في بيان، "الموقف الأصيل للإخوة أنصار الله في اليمن الشقيق الاستمرار في إسناد شعبنا الفلسطيني، والانتصار لمظلوميته"، مؤكدة العلاقة المتينة والقوية التي تربط الشعبين الفلسطيني واليمني، ومعبّرة عن مباركتها وتقديرها "للإخوة في أنصار الله على مواصلة ضرباتهم في قلب الكيان الصهيوني، تضامنًا وإسنادًا لشعبنا في قطاع غزة في مواجهة حرب الإبادة والتطهير العرقي التي يتعرض لها".
من جهتها، باركت حركة الجهاد الإسلامي "الضربات التي ينفذها أبطال اليمن الشقيق ضد أهداف داخل الكيان الصهيوني، ومنها الضربة التي استهدفت صباح أمس قلب مغتصبة تل أبيب، بصاروخ نوعي"، مشيرة إلى أن "الشجاعة والثبات التي يبديها أشقاؤنا اليمنيون في نصرة شعبنا الفلسطيني، في مواجهة الجرائم التي يرتكبها الكيان المجرم، هي مدعاة فخر واعتزاز لكل أحرار العالم".
ويأتي الهجوم الصاروخي اليمني بعد شنّ الاحتلال الإسرائيلي فجر الخميس الماضي سلسلة غارات على مدينتي صنعاء والحديدة اليمنيتين، استهدفت فيها محطات توليد الطاقة والموانئ والمنشآت النفطية، ما تسبب بسقوط تسعة شهداء على الأقل من المدنيين وأضرار كبيرة في البنية التحتية في اليمن.
وقالت جماعة الحوثيين، الجمعة، إنها نفذت عمليتين عسكريتين ضد الاحتلال الإسرائيلي بالاشتراك مع فصائل مسلحة في العراق. وقال المتحدث العسكري باسم الحوثيين يحيى سريع، في بيان، إن الجماعة نفذت "عملية مشتركة مع المقاومة الإسلامية في العراق جنوبيّ الأراضي المحتلة وعملية نوعية أخرى في يافا المحتلة"، وأضاف أن "العملية المشتركة مع المقاومة الإسلامية في العراق نُفذت بعدد من الطائرات المسيّرة وحققت أهدافها بنجاح". وشدد سريع على أن "استمرار الجرائم بحق إخواننا في غزة لن يؤدي إلا إلى مزيد من ضرباتنا والعمليات المشتركة مع المقاومة الإسلامية في العراق، وأن عملياتنا لن تتوقف إلا بوقف العدوان على غزة ورفع الحصار عنها".
وكان سريع قد أعلن، الاثنين الماضي، قصف هدف عسكري إسرائيلي في منطقة يافا بصاروخ باليستي، وقال إن القوة الصاروخية "ضربت هدفًا عسكريًا للعدو الإسرائيلي في منطقة يافا المحتلة بصاروخ باليستي فرط صوتي من نوع فلسطين2"، موضحًا أن العملية تأتي "في إطار المرحلة الخامسة من التصعيد انتصارًا لمظلومية الشعب الفلسطيني وردًا على المجازر المستمرة بحقه". وتسبب الصاروخ بإيقاف حركة الطيران في مطار بن غوريون، بحسب ما ذكرته وسائل إعلام إسرائيلية، مشيرة إلى أن عددًا كبيرًا من الإسرائيليين لجأ إلى المواقع المحصنة والملاجئ، فيما أفاد الإسعاف الإسرائيلي بإصابة 5 أشخاص بجروح في تل أبيب خلال توجههم إلى الملاجئ.