> «الأيام» غرفة الأخبار:
قال تحليل نشرته صحيفة تايمز أوف إسرائيل اليوم إن "إسرائيل تواجه عدوًا مصممًا ومتكيفًا جيدًا مع الضربات الجوية. ولن يكون بمقدورها التعامل مع التهديد الحوثي بمفردها".
وأضاف التحليل أنه "لتحقيق النجاح، ستحتاج إسرائيل إلى التعاون مع تحالف عربي وأمريكي أكثر قوة لمواجهة الحوثيين وربما التحرك نحو تعزيز العلاقات مع حلفائها الطبيعيين في المنطقة".
وأشار التحليل إلى أنه"مع وجود وقف إطلاق النار في لبنان وقلة حدة القتال في غزة، هناك فرصة الآن لإسرائيل لتحويل انتباهها ومواردها نحو الجبهة اليمنية، جبهة الحوثيين. وصياغة رد مع حلفائها بقيادة الولايات المتحدة".
ولفت التحليل أنه "على الرغم من أن عداء الحوثيين تجاه إسرائيل والغرب يتماشى بشكل وثيق مع وجهة نظر إيران، إلا أنهم ليسوا وكلاء بالمعنى التقليدي مثل حزب الله أو الجماعات الشيعية في العراق. فالحوثيون لا يعتمدون على إيران للحصول على الأموال، بل يجمعون تمويلهم من خلال الضرائب وشبكات التهريب. كما أن الحوثيين يمارسون شكلًا مختلفًا من الإسلام الشيعي عن إيران، ويتخذون قراراتهم بشكل مستقل عن إيران والحرس الثوري الإيراني".
وأردف التحليل أن "العلاقات بين إيران والحوثيين يمكن أن تتعمق بشكل أكبر في ظل الإنجازات الأخيرة لإسرائيل. بعد ضعف حزب الله وخسارة الأسد. حيث يمثل الحوثيون الآن كل ما تبقى من استراتيجية إيران لمحور المقاومة. وفي الوقت نفسه، قد يؤدي ضعف محور إيران إلى ظهور حركة حوثية أكثر استقلالية وحزمًا".
مضيفً: "إذا حدث غدًا تغيير للنظام في طهران، أو قررت الحكومة الإيرانية وقف هذا الدعم، فهذا لا يعني بالضرورة أن الحوثيين سيتوقفون".
واعتبر التحليل أن "الحوثيين أثبتوا قدرتهم على الصمود أمام خصوم أقوياء. بفضل التضاريس الوعرة واستراتيجياتهم المتطورة. حيث تعلموا كيفية التكيف مع حملات القصف على مر السنين".
وخلص التحليل إلى أنه "يمكن للقيادة الإسرائيلية في تحالف إقليمي موثوق وفعال ضد الحوثيين أن تعزز مكانة إسرائيل كزعيمة بلا منازع للتحالف الإقليمي المناهض لإيران. ولكن إذا فشلت هي وشركاؤها الإقليميون في معالجة التهديد الذي يشكله الحوثيون، فإن ذلك سيزيده أكثر".
قال تحليل لمعهد واشنطن إن "هجمات الحوثيين البحرية في البحر الأحمر قد تستمر بالتصعيد أو التراجع في عام 2025، بناءً على عوامل عدة، أبرزها تعامل الإدارة الأمريكية الجديدة مع التطورات الإقليمية، مثل حرب غزة التي استخدمها الحوثيون مبررًا لهجماتهم، والسياسات المتبعة تجاه إيران".
وأضاف التحليل أن "الحوثيين المدعومين من إيران تمكنوا من تحويل مضيق باب المندب إلى منطقة عالية المخاطر، خصوصًا بعد سيطرتهم على سفينة الشحن جالاكسي ليدر العام الماضي. وأصبحت المنطقة نقطة مركزية لتنفيذ عملياتهم العسكرية، ما يشكل تهديدًا مباشرًا للملاحة الدولية".
وأشار التحليل إلى أنه "على الرغم من تكثيف القوات الأمريكية لضرباتها الجوية ضد منصات الأسلحة ومرافق التخزين الحوثية في اليمن خلال أكتوبر، فإن هذه الجهود لم تحد بشكل ملحوظ من قدراتهم العسكرية".
وأوضح أن "هدنة غزة قد تفتح الباب أمام حلول دبلوماسية للأزمة البحرية، إلا أن نجاح ذلك يعتمد على تعاون الشركاء الإقليميين للولايات المتحدة، خاصة الدول التي تأثرت موانئها سلبًا جراء الهجمات الحوثية".
وتوقع التحليل أن "ما سيحدث في 2025 يرتبط بشكل كبير بمستوى التوتر بين الولايات المتحدة وإيران، وحجم تأثير حرب غزة على الموقف الإقليمي. وفي حال اتخاذ واشنطن موقفًا صارمًا تجاه طهران، قد يزداد استخدام الحوثيين للطائرات المسيرة لاستهداف السفن التجارية المرتبطة بأمريكا وإسرائيل في بحر عمان."
وأكد التحليل أنه "إذا كانت الدول الخليجية الكبرى، وعلى رأسها السعودية، تسعى إلى دعم استقرار الملاحة، فعلى واشنطن تعزيز التعاون الأمني معها، خاصة بعد التحسن الملحوظ في العلاقات السعودية-الإيرانية منذ اتفاق 2023 بوساطة صينية".
واختتم التحليل بالقول إنه "إذا اختارت إدارة ترامب التركيز على سياسة الضغط الأقصى ضد إيران، فيجب أن تستعد للتداعيات، عبر تعزيز وجودها العسكري الإقليمي أو حتى توسيعه".
وأضاف التحليل أنه "لتحقيق النجاح، ستحتاج إسرائيل إلى التعاون مع تحالف عربي وأمريكي أكثر قوة لمواجهة الحوثيين وربما التحرك نحو تعزيز العلاقات مع حلفائها الطبيعيين في المنطقة".
وأشار التحليل إلى أنه"مع وجود وقف إطلاق النار في لبنان وقلة حدة القتال في غزة، هناك فرصة الآن لإسرائيل لتحويل انتباهها ومواردها نحو الجبهة اليمنية، جبهة الحوثيين. وصياغة رد مع حلفائها بقيادة الولايات المتحدة".
ولفت التحليل أنه "على الرغم من أن عداء الحوثيين تجاه إسرائيل والغرب يتماشى بشكل وثيق مع وجهة نظر إيران، إلا أنهم ليسوا وكلاء بالمعنى التقليدي مثل حزب الله أو الجماعات الشيعية في العراق. فالحوثيون لا يعتمدون على إيران للحصول على الأموال، بل يجمعون تمويلهم من خلال الضرائب وشبكات التهريب. كما أن الحوثيين يمارسون شكلًا مختلفًا من الإسلام الشيعي عن إيران، ويتخذون قراراتهم بشكل مستقل عن إيران والحرس الثوري الإيراني".
وأردف التحليل أن "العلاقات بين إيران والحوثيين يمكن أن تتعمق بشكل أكبر في ظل الإنجازات الأخيرة لإسرائيل. بعد ضعف حزب الله وخسارة الأسد. حيث يمثل الحوثيون الآن كل ما تبقى من استراتيجية إيران لمحور المقاومة. وفي الوقت نفسه، قد يؤدي ضعف محور إيران إلى ظهور حركة حوثية أكثر استقلالية وحزمًا".
مضيفً: "إذا حدث غدًا تغيير للنظام في طهران، أو قررت الحكومة الإيرانية وقف هذا الدعم، فهذا لا يعني بالضرورة أن الحوثيين سيتوقفون".
واعتبر التحليل أن "الحوثيين أثبتوا قدرتهم على الصمود أمام خصوم أقوياء. بفضل التضاريس الوعرة واستراتيجياتهم المتطورة. حيث تعلموا كيفية التكيف مع حملات القصف على مر السنين".
وخلص التحليل إلى أنه "يمكن للقيادة الإسرائيلية في تحالف إقليمي موثوق وفعال ضد الحوثيين أن تعزز مكانة إسرائيل كزعيمة بلا منازع للتحالف الإقليمي المناهض لإيران. ولكن إذا فشلت هي وشركاؤها الإقليميون في معالجة التهديد الذي يشكله الحوثيون، فإن ذلك سيزيده أكثر".
قال تحليل لمعهد واشنطن إن "هجمات الحوثيين البحرية في البحر الأحمر قد تستمر بالتصعيد أو التراجع في عام 2025، بناءً على عوامل عدة، أبرزها تعامل الإدارة الأمريكية الجديدة مع التطورات الإقليمية، مثل حرب غزة التي استخدمها الحوثيون مبررًا لهجماتهم، والسياسات المتبعة تجاه إيران".
وأضاف التحليل أن "الحوثيين المدعومين من إيران تمكنوا من تحويل مضيق باب المندب إلى منطقة عالية المخاطر، خصوصًا بعد سيطرتهم على سفينة الشحن جالاكسي ليدر العام الماضي. وأصبحت المنطقة نقطة مركزية لتنفيذ عملياتهم العسكرية، ما يشكل تهديدًا مباشرًا للملاحة الدولية".
وأشار التحليل إلى أنه "على الرغم من تكثيف القوات الأمريكية لضرباتها الجوية ضد منصات الأسلحة ومرافق التخزين الحوثية في اليمن خلال أكتوبر، فإن هذه الجهود لم تحد بشكل ملحوظ من قدراتهم العسكرية".
وأوضح أن "هدنة غزة قد تفتح الباب أمام حلول دبلوماسية للأزمة البحرية، إلا أن نجاح ذلك يعتمد على تعاون الشركاء الإقليميين للولايات المتحدة، خاصة الدول التي تأثرت موانئها سلبًا جراء الهجمات الحوثية".
وتوقع التحليل أن "ما سيحدث في 2025 يرتبط بشكل كبير بمستوى التوتر بين الولايات المتحدة وإيران، وحجم تأثير حرب غزة على الموقف الإقليمي. وفي حال اتخاذ واشنطن موقفًا صارمًا تجاه طهران، قد يزداد استخدام الحوثيين للطائرات المسيرة لاستهداف السفن التجارية المرتبطة بأمريكا وإسرائيل في بحر عمان."
وأكد التحليل أنه "إذا كانت الدول الخليجية الكبرى، وعلى رأسها السعودية، تسعى إلى دعم استقرار الملاحة، فعلى واشنطن تعزيز التعاون الأمني معها، خاصة بعد التحسن الملحوظ في العلاقات السعودية-الإيرانية منذ اتفاق 2023 بوساطة صينية".
واختتم التحليل بالقول إنه "إذا اختارت إدارة ترامب التركيز على سياسة الضغط الأقصى ضد إيران، فيجب أن تستعد للتداعيات، عبر تعزيز وجودها العسكري الإقليمي أو حتى توسيعه".