> عدن«الأيام» علاء عياش :
منحت رأسية المدافع عمرو طلال ثلاث نقاط ثمينة لفريقه وحدة عدن، وذلك بخطفه لهدف الوقت بدل الضائع في مرمى التلال في المباراة الجماهيرية التي احتضنها ملعب شهداء وحدة عدن عصر اليوم لحساب الجولة الثالثة مرحلة الذهاب ضمن دوري عدن الممتاز بنسختها الثالثة والتي ينظمها إتحاد الكرة بعدن برعاية انتقالي العاصمة عدن ووزير الدولة محافظ عدن أحمد حامد لملس وتحت إشراف مكتب الشباب والرياضة.
المباراة سجلت حضورا جماهيريا غفيرا كما هي العادة في مباريات الديربي، تزينت من خلالها مدرجات وجنبات الملعب بالجماهير لتعبر بين سطورها الصورة الحضارية والقيمة الجميلة لتاريخ رياضة عدن برسم لوحة بديعة عن المؤازرة وفنونها أضافت جمالاً وحماسا لمجريات المباراة.
ووسط الأهازيج والهتافات من رابطة مشجعي الفريقين التي قدمت جماليات الوفاء والولاء من على المدرجات انطلقت صافرة بداية المباراة المرتقبة وحاول لاعبو الطرفين التخلص من الضغط الكبير الذي بدأ واضحا على أداء الفريقين في اللحظات الأولى للقاء من خلال النهج الحذر الذي رسمته خطة اللعب تحسباً لتلقي صدمة البداية وخلط الأوراق.
حاول اللاعبون رفع السرعة ورتم المباراة بالاعتماد فيماتبقى من دقائق الشوط على عنصر المباغتة لعلها تأتي بخبر سعيد يريح الأعصاب ويعطي دفعة لأحد الفريقين، فاشتد الصراع للفوز بمعركة وسط الملعب للبحث عن نقطة التحول في اللقاء، وانحصر اللعب في المنتصف لدقائق طويلة دون أن تصل إلى مناطق الخطورة وإلى أقدام المدافعين.
إجمالاً لم تشهد دقائق الشوط الأول الخطورة الحقيقية على إحدى المرميين باستثناء بعض المحاولات الخجولة التي افتقدت للدقة والتركيز والتي غالباً ماكنت تنتهي سهلة بين قبضتي الحارس أو عند خطوط التماس، لتمر بقية الدقائق وسط لمحاولات لإظهار الهوية الهجومية للفريقين دون فائدة لينتهي الشوط سلبي الأداء والنتيجة.
الشوط الثاني..
الأجواء الجميلة في المدرجات، لم يصاحبها الأداء من جانب اللاعبين في أرضية الملعب وخاصة مع بداية الشوط الثاني الذي لم يرتق لقيمة المباراة وزخمها، فغابت المتعة والإثارة وظهرت كثيراً الكرات العشوائية والتمريرات المقطوعة التي ظلت طريقها.
بقية الدقائق حملت أمنيات جماهير المباراة في أن يتحسن الأداء ويرتفع رتم أداء الفريقين فيما تبقى من زمن المباراة، على أمل أن يخطف أحد الفريقين هدفا يزيد من سخونة اللقاء ويشعل مجرياته، فكانت الدقائق القادمة بمثابة حفظ ماء الوجه للفريقين، فحضرت بعض المحاولات الجادة من الجانبين وخاصة عبر الكرات الطويلة وانطلاقات الأطراف التي شكلت خطورة على المرمى.
الخمس الدقائق المحتسبة وقت بديل من قبل حكم المباراة، شهدت إثارة وحماسا غاب عن طيلة 90 دقيقة من الوقت الأصلي، وشهدت اللحظة الأبرز في المواجهة وذلك عندما خطف مدافع وحدة عدن عمرو طلال كرة رأسية خدشت شباك التلال معلنا أول الأهداف والأفراح الخضراء وكان ذلك عند الدقيقة 90+2، لترتفع وتيرة ونسق اللقاء في الثلاث الدقائق المتبقية وخاصة من جانب فريق التلال لتدارك وضع الخسارة، لتنقضي الدقائق دون جديد بكسب وحدة عدن اولى ثلاثة نقاط له في البطولة.
أدار اللقاء الحكم علي الحسني (ساحة) وساعده على الخطوط احمد الوحيشي (مساعد أول) خالد أحمد (مساعد ثان) وكان الحكم محمود ياسين (رابعاً) وجمال البارعي مراقباً فنياً، وخالد ابوبكر مقيماً للحكام.
نال جائزة أفضل لاعب في المباراة مدافع وحدة عدن عمرو طلال صاحب الهدف الوحيد في اللقاء، وتسلم جائزته من الكابتن محمد حسن أبو علاء رئيس نادي الشعلة.
المباراة سجلت حضورا جماهيريا غفيرا كما هي العادة في مباريات الديربي، تزينت من خلالها مدرجات وجنبات الملعب بالجماهير لتعبر بين سطورها الصورة الحضارية والقيمة الجميلة لتاريخ رياضة عدن برسم لوحة بديعة عن المؤازرة وفنونها أضافت جمالاً وحماسا لمجريات المباراة.
ووسط الأهازيج والهتافات من رابطة مشجعي الفريقين التي قدمت جماليات الوفاء والولاء من على المدرجات انطلقت صافرة بداية المباراة المرتقبة وحاول لاعبو الطرفين التخلص من الضغط الكبير الذي بدأ واضحا على أداء الفريقين في اللحظات الأولى للقاء من خلال النهج الحذر الذي رسمته خطة اللعب تحسباً لتلقي صدمة البداية وخلط الأوراق.
حاول اللاعبون رفع السرعة ورتم المباراة بالاعتماد فيماتبقى من دقائق الشوط على عنصر المباغتة لعلها تأتي بخبر سعيد يريح الأعصاب ويعطي دفعة لأحد الفريقين، فاشتد الصراع للفوز بمعركة وسط الملعب للبحث عن نقطة التحول في اللقاء، وانحصر اللعب في المنتصف لدقائق طويلة دون أن تصل إلى مناطق الخطورة وإلى أقدام المدافعين.
إجمالاً لم تشهد دقائق الشوط الأول الخطورة الحقيقية على إحدى المرميين باستثناء بعض المحاولات الخجولة التي افتقدت للدقة والتركيز والتي غالباً ماكنت تنتهي سهلة بين قبضتي الحارس أو عند خطوط التماس، لتمر بقية الدقائق وسط لمحاولات لإظهار الهوية الهجومية للفريقين دون فائدة لينتهي الشوط سلبي الأداء والنتيجة.
الشوط الثاني..
الأجواء الجميلة في المدرجات، لم يصاحبها الأداء من جانب اللاعبين في أرضية الملعب وخاصة مع بداية الشوط الثاني الذي لم يرتق لقيمة المباراة وزخمها، فغابت المتعة والإثارة وظهرت كثيراً الكرات العشوائية والتمريرات المقطوعة التي ظلت طريقها.
بقية الدقائق حملت أمنيات جماهير المباراة في أن يتحسن الأداء ويرتفع رتم أداء الفريقين فيما تبقى من زمن المباراة، على أمل أن يخطف أحد الفريقين هدفا يزيد من سخونة اللقاء ويشعل مجرياته، فكانت الدقائق القادمة بمثابة حفظ ماء الوجه للفريقين، فحضرت بعض المحاولات الجادة من الجانبين وخاصة عبر الكرات الطويلة وانطلاقات الأطراف التي شكلت خطورة على المرمى.
الخمس الدقائق المحتسبة وقت بديل من قبل حكم المباراة، شهدت إثارة وحماسا غاب عن طيلة 90 دقيقة من الوقت الأصلي، وشهدت اللحظة الأبرز في المواجهة وذلك عندما خطف مدافع وحدة عدن عمرو طلال كرة رأسية خدشت شباك التلال معلنا أول الأهداف والأفراح الخضراء وكان ذلك عند الدقيقة 90+2، لترتفع وتيرة ونسق اللقاء في الثلاث الدقائق المتبقية وخاصة من جانب فريق التلال لتدارك وضع الخسارة، لتنقضي الدقائق دون جديد بكسب وحدة عدن اولى ثلاثة نقاط له في البطولة.
أدار اللقاء الحكم علي الحسني (ساحة) وساعده على الخطوط احمد الوحيشي (مساعد أول) خالد أحمد (مساعد ثان) وكان الحكم محمود ياسين (رابعاً) وجمال البارعي مراقباً فنياً، وخالد ابوبكر مقيماً للحكام.
نال جائزة أفضل لاعب في المباراة مدافع وحدة عدن عمرو طلال صاحب الهدف الوحيد في اللقاء، وتسلم جائزته من الكابتن محمد حسن أبو علاء رئيس نادي الشعلة.
