> الرياض «الأيام» إعلام الوزارة:
التقى وكيل وزارة الزراعة والري والثروة السمكية لقطاع الخدمات الزراعية فهمي الغتناني في مدينة القصيم بالمملكة العربية السعودية بعدد من المستثمرين الراغبين بالاستثمار بالقطاع الزراعي في اليمن لاسيما في قطاع النخيل النسيجي.
وفي ذات السياق، زار الوكيل الغتناني وبرفقة الفريق المرافق له عددا من مزارع النخيل ومنها مزرعة أطياب البوادي التي يتواجد بها أكثر من عشرة آلاف نخلة من النخيل النسيجي بمختلف الأصناف كالبرخي والخلاص والعجوة والسكري وغيرها من التمور، وزار الثلاجة المركزية الموجودة بالمزرعة لاستلام التمور وحفظها، وكذلك مصنع التمور الموجود بالمزرعة والذي تقدر سعته الإنتاجية بـ 14 ألف طن، وتتم فيه جميع العمليات الإنتاجية بداية من الفرز مروراً بالتجفيف إلى عملية الشفط والتغليف والتعبئة والتصدير، حيث يصدر من هذه المزرعة سنوياً ما يقارب 14 ألف طن إلى عدّة دول منها اليمن وباكستان وغيرها.
ويعمل بها ما يقارب من 400 عامل، وزار مزرعة العزيزية بالغاط والتي يتواجد فيها خمسون ألف نخلة وكذا مزرعة السلطانة التي يتواجد بها خمسة آلاف نخلة.
وخلال الزيارة أكد الوكيل الغتناني إلى إمكانية عمل شراكات مع مؤسسات وهيئات الوزارة كالمؤسسة العامة للخدمات الزراعية والهيئة العامة لإكثار البذور في تنفيد أعمال مشتركة بين هذه المؤسسات والهيئات والقطاع الخاص السعودي بما يساعد في عودة وتفعيل نشاط هذه المؤسسات والهيئات وفقاً للقوانين والأهداف التي أُنشئت من أجلها والمساعدة في تحقيق التنمية الزراعية في اليمن.
من جانبهم، أكد المستثمرون أنهم على أتَم الاستعداد للعمل والشراكة مع الوزارة لما التمسوه من جدية واهتمام وتسهيل ورغبة للعمل من وزارة الزراعة والري والثروة السمكية ممثلة بالوزير سالم السقطري الذي كانت لهم لقاءات سابقة معه بهذا الشأن وجميع طاقم الوزارة.
وخلال اللقاء أكد الوكيل أن الوزارة على أَتَم الاستعداد لتقديم كل التسهيلات الممكنة للاستثمار بالقطاع الزراعي وفقاً للقوانين والإجراءات واللوائح الخاصة في البلد، موضحاً أن مثل هذه الاستثمارات سيكون لها الأثر الإيجابي في اليمن عبر تحقيق الأمن الغذائي وتوفير فرص العمل وإيجاد حقول إيضاحية نموذجية ذات إنتاجية وجودة عالية، داعياً المستثمرين للتدخل بمشاريع استثمارية في سلاسل القيمة ومزارع الحبوب ومراكز للصادرات والثروة الحيوانية وغيرها من الأنشطة الزراعية.
وفي ذات السياق، زار الوكيل الغتناني وبرفقة الفريق المرافق له عددا من مزارع النخيل ومنها مزرعة أطياب البوادي التي يتواجد بها أكثر من عشرة آلاف نخلة من النخيل النسيجي بمختلف الأصناف كالبرخي والخلاص والعجوة والسكري وغيرها من التمور، وزار الثلاجة المركزية الموجودة بالمزرعة لاستلام التمور وحفظها، وكذلك مصنع التمور الموجود بالمزرعة والذي تقدر سعته الإنتاجية بـ 14 ألف طن، وتتم فيه جميع العمليات الإنتاجية بداية من الفرز مروراً بالتجفيف إلى عملية الشفط والتغليف والتعبئة والتصدير، حيث يصدر من هذه المزرعة سنوياً ما يقارب 14 ألف طن إلى عدّة دول منها اليمن وباكستان وغيرها.
ويعمل بها ما يقارب من 400 عامل، وزار مزرعة العزيزية بالغاط والتي يتواجد فيها خمسون ألف نخلة وكذا مزرعة السلطانة التي يتواجد بها خمسة آلاف نخلة.
وخلال الزيارة أكد الوكيل الغتناني إلى إمكانية عمل شراكات مع مؤسسات وهيئات الوزارة كالمؤسسة العامة للخدمات الزراعية والهيئة العامة لإكثار البذور في تنفيد أعمال مشتركة بين هذه المؤسسات والهيئات والقطاع الخاص السعودي بما يساعد في عودة وتفعيل نشاط هذه المؤسسات والهيئات وفقاً للقوانين والأهداف التي أُنشئت من أجلها والمساعدة في تحقيق التنمية الزراعية في اليمن.
من جانبهم، أكد المستثمرون أنهم على أتَم الاستعداد للعمل والشراكة مع الوزارة لما التمسوه من جدية واهتمام وتسهيل ورغبة للعمل من وزارة الزراعة والري والثروة السمكية ممثلة بالوزير سالم السقطري الذي كانت لهم لقاءات سابقة معه بهذا الشأن وجميع طاقم الوزارة.
