> زنجبار «الأيام» خاص:

أصدرت قيادة أمن محافظة أبين بيانًا توضيحيًا ردًّا على ما تم تداوله حول رفض مدير أمن المحافظة العميد أبو مشعل الكازمي توجيهات النيابة. وقد تم تداول وثائق على مواقع التواصل الاجتماعي تشمل محاضر تحقيق وخطابات من نيابة الاستئناف بأبين تتعلق بالإفراج عن المتهمين المذكورين. كما نقلت وسائل إعلام موالية للحوثيين هذه الأخبار، مما استدعى توضيحًا رسميًا ومسؤولًا من قيادة أمن أبين.

وأكد البيان على النقاط التالية:
أولًا: أعربت قيادة أمن أبين عن فخرها برجالها الأبطال الذين يواجهون الإجرام والإرهاب والخارجين عن القانون بكل شجاعة. وأكدت أنها لن تتسامح مع أي خيانة للواجب، بغض النظر عن الضغوط أو الحملات الإعلامية، وأن القانون هو المرجعية الوحيدة في مثل هذه القضايا.

ثانيًا: كشف البيان عن تورط ضابط البحث الجنائي (م. أ. ح) في تهريب قاتل أفريقي قام بقتل زميل له في مدينة شقرة بتاريخ 24-9-2024. وبعد جهود أمنية مكثفة، تم القبض على القاتل، إلا أن الضابط (م. أ. ح) قام بتهريبه. وقد تمت متابعة الضابط لمدة شهرين، حيث حاول التواصل عبر وسطاء، لكن قيادة أمن أبين رفضت هذه الوساطات وأصرت على محاسبته، مما أدى إلى إيقاف راتبه وملاحقته حتى تم القبض عليه.

ثالثًا: تم القبض على نائب مدير السجن الاحتياطي (ي. ن. ع) وإيداعه في السجن المركزي لمدة نصف شهر، ثم الإفراج عنه بكفالة. وبعد القبض على المتهم الرئيسي، تم استدعاء الضابط (ي. ن. ع) وإيداعه في السجن المركزي مرة أخرى.

رابعًا: تم الكشف عن تسريب محضر تحقيق من قبل أحد ضباط البحث، والذي تم تداوله على مواقع التواصل الاجتماعي. وقد تم إيقاف الضابط المتورط، وتولى مدير البحث العقيد عبدالناصر قنان التحقيق شخصيًا ورفع الملف للنيابة العسكرية. كما تم تسريب خطاب من نيابة الاستئناف بتاريخ 11-2-2025 يدعو للإفراج عن المتهمين، وهو إجراء تم رفضه من قبل قيادة أمن أبين لكونه مخالفًا للقانون.

خامسًا: طالب مدير أمن أبين في برقية مؤرخة بتاريخ 12-2-2025 بتشكيل لجنة تحقيق للنظر في التجاوزات التي ارتكبتها نيابة الاستئناف. كما تم الإفراج عن متسببين في اشتباكات بمستشفى لودر، وهو ما يعتبر انتهاكًا خطيرًا للقانون.

سادسًا: أكدت قيادة أمن أبين التزامها بالقانون وحماية أرواح المواطنين، ورفضها لأي مساومة على دماء الأبرياء. وأشارت إلى أن الحملات الإعلامية ضدها هي محاولات لتشويه سمعة المؤسسة الأمنية، مؤكدة أنها ستواصل مكافحة الإجرام والإرهاب بكل قوة.

واختتم البيان بالتأكيد على أن المؤسسة الأمنية في أبين قوية برجالها ومبادئها، وأنها لن تسمح لأي محاولات لتقويضها، وأن الحق سينتصر في النهاية.