> «الأيام» غرفة الأخبار:
أطلق مدير إحدى المدارس اليمنية، في محافظة عمران شمالي البلاد، النار في الهواء لتهديد عدد من الطلاب المتخلفين عن دفع الاشتراكات المالية الشهرية، التي تفرضها جماعة الحوثي على المؤسسات التعليمية في مناطق سيطرتها.
وتداول يمنيون، على مواقع التواصل الاجتماعي، مقطع فيديو لمدير مدرسة "مصعب بن عمير" الأساسية، في إحدى قرى مديرية جبل عيال يزيد، جنوبي عمران، وهو يطلق النار من سلاحه الشخصي "كلاشينكوف" بضع مرات قرب أجساد الطلاب، في محاولة لإخافتهم وتهديدهم.
وبحسب مصادر يمنية، فإن مدير المدرسة المعين من قبل الحوثيين منع الطلاب الذين لم يتمكنوا من دفع الاشتراك الشهري من الدخول إلى المدرسة، غير أن الطلاب الذين لم تتعدَّ أعمارهم 15 عامًا أصروا على دخولها والاستمرار في تحصيلهم العلمي؛ ما دفع المدير إلى إطلاق النار، في "سابقة خطيرة".
ويواصل الحوثيون فرض رسوم مالية على منتسبي مؤسسات الدولة التعليمية في المناطق الخاضعة لسيطرتهم، وتحرم المتخلفين عنها من مقاعد الامتحانات ومن الدخول إلى المدرسة ، وسط حملات جمع تبرعات وإتاوات بمسميات عدة، لا تكاد تتوقف خلال العام الدراسي.
وعلى مدى الأشهر الماضية، حوَّلت ميليشيا الحوثي المدارس والجامعات الحكومية في شمالي اليمن إلى مراكز تعبئة وتدريب عسكري، تزامنًا مع حملات تجنيد إجبارية للمقاتلين، شملت الآلاف من الطلاب، معظمهم من الأطفال، مستغلة التطورات الإقليمية في المنطقة.
وتداول يمنيون، على مواقع التواصل الاجتماعي، مقطع فيديو لمدير مدرسة "مصعب بن عمير" الأساسية، في إحدى قرى مديرية جبل عيال يزيد، جنوبي عمران، وهو يطلق النار من سلاحه الشخصي "كلاشينكوف" بضع مرات قرب أجساد الطلاب، في محاولة لإخافتهم وتهديدهم.
مؤلم جداً
— Tareq suroor (@TareqSuroor) February 19, 2025
مدير مدرسة حوثي في عمران يطلق الرصاص الحي على الطلاب الذين لم يستطيعوا دفع الرسوم الغير رسمية ... pic.twitter.com/HmxpKaEmmE
وبحسب مصادر يمنية، فإن مدير المدرسة المعين من قبل الحوثيين منع الطلاب الذين لم يتمكنوا من دفع الاشتراك الشهري من الدخول إلى المدرسة، غير أن الطلاب الذين لم تتعدَّ أعمارهم 15 عامًا أصروا على دخولها والاستمرار في تحصيلهم العلمي؛ ما دفع المدير إلى إطلاق النار، في "سابقة خطيرة".
ويواصل الحوثيون فرض رسوم مالية على منتسبي مؤسسات الدولة التعليمية في المناطق الخاضعة لسيطرتهم، وتحرم المتخلفين عنها من مقاعد الامتحانات ومن الدخول إلى المدرسة ، وسط حملات جمع تبرعات وإتاوات بمسميات عدة، لا تكاد تتوقف خلال العام الدراسي.
وعلى مدى الأشهر الماضية، حوَّلت ميليشيا الحوثي المدارس والجامعات الحكومية في شمالي اليمن إلى مراكز تعبئة وتدريب عسكري، تزامنًا مع حملات تجنيد إجبارية للمقاتلين، شملت الآلاف من الطلاب، معظمهم من الأطفال، مستغلة التطورات الإقليمية في المنطقة.