> "الأيام" غرفة الأخبار:
كشفت مصادر حقوقية يمنية عن تورط قيادات بارزة في جماعة الحوثي في عمليات اختطاف استهدفت موظفين يعملون لدى منظمات الأمم المتحدة في مناطق سيطرة الحوثيين.
ووفقا لوكالة "2 ديسمبر" أفادت المصادر بأن من بين المتورطين في عمليات الاختطاف، المدعو محمد مطهر الوشلي، المعيّن من قِبل الجماعة وكيلاً لقطاع التجسس في جهاز الأمن والمخابرات التابع لها، والمدعو عبدالله أحمد علي مبارك، المعين مديراً لدائرة مكافحة التجسس الأجنبي في الجهاز نفسه، بالإضافة إلى المدعو أشرف علي حمود الحملي، المسؤول في دائرة مكافحة التجسس الأجنبي.
وأشارت المصادر إلى أن هذه القيادات الحوثية هي المسؤولة عن التخطيط والتنفيذ لعمليات الاختطاف التي طالت موظفي الأمم المتحدة، والتي تأتي ضمن سلسلة من الانتهاكات التي ترتكبها بحق المنظمات الدولية والعاملين في المجال الإنساني.
ويأتي الكشف عن هذه الأسماء في ظل تصاعد المخاوف بشأن سلامة الموظفين الأمميين في اليمن غداة وفاة موظف أممي في سجن الحوثيين، حيث سبق وأن تعرض العديد منهم لعمليات اختطاف تعسفي من قِبل الحوثيين وما زال أغلبهم رهن الاختطاف حتى الآن.
وكانت الحكومة ومنظمات حقوقية وإنسانية نددت بهذه الانتهاكات، ودعت إلى ضرورة محاسبة المسؤولين عنها، وضمان سلامة العاملين في المجال الإنساني، وتمكينهم من القيام بواجبهم دون عوائق.
ووفقا لوكالة "2 ديسمبر" أفادت المصادر بأن من بين المتورطين في عمليات الاختطاف، المدعو محمد مطهر الوشلي، المعيّن من قِبل الجماعة وكيلاً لقطاع التجسس في جهاز الأمن والمخابرات التابع لها، والمدعو عبدالله أحمد علي مبارك، المعين مديراً لدائرة مكافحة التجسس الأجنبي في الجهاز نفسه، بالإضافة إلى المدعو أشرف علي حمود الحملي، المسؤول في دائرة مكافحة التجسس الأجنبي.
وأشارت المصادر إلى أن هذه القيادات الحوثية هي المسؤولة عن التخطيط والتنفيذ لعمليات الاختطاف التي طالت موظفي الأمم المتحدة، والتي تأتي ضمن سلسلة من الانتهاكات التي ترتكبها بحق المنظمات الدولية والعاملين في المجال الإنساني.
ويأتي الكشف عن هذه الأسماء في ظل تصاعد المخاوف بشأن سلامة الموظفين الأمميين في اليمن غداة وفاة موظف أممي في سجن الحوثيين، حيث سبق وأن تعرض العديد منهم لعمليات اختطاف تعسفي من قِبل الحوثيين وما زال أغلبهم رهن الاختطاف حتى الآن.
وكانت الحكومة ومنظمات حقوقية وإنسانية نددت بهذه الانتهاكات، ودعت إلى ضرورة محاسبة المسؤولين عنها، وضمان سلامة العاملين في المجال الإنساني، وتمكينهم من القيام بواجبهم دون عوائق.