> «الأيام» أ ف ب:
أعلن الجيش الأميركي اليوم السبت، أن الولايات المتحدة قتلت قياديًا في تنظيم "حراس الدين"، وهو فرع لتنظيم "القاعدة" في سوريا كان أعلن أخيرًا حل نفسه.
وقالت القيادة الوسطى الأميركية (سنتكوم) في بيان على منصة "إكس"، إنها "قضت في ضربة جوية دقيقة" أمس الجمعة، على وسيم تحسين بيرقدار، المسؤول البارز في التنظيم الإرهابي "حراس الدين" التابع لتنظيم "القاعدة"، في شمال غربي سوريا.
وتنفذ الولايات المتحدة التي تنتشر قواتها في سوريا في إطار التحالف الدولي لمحاربة تنظيم "داعش" الذي أنشئ عام 2014، ضربات جوية منتظمة في هذا البلد.
في الـ17 من فبراير الجاري، أفاد الجيش الأميركي بأنه قتل "مسؤولًا كبيرًا في الشؤون المالية واللوجستية" في تنظيم "حراس الدين"، من دون تحديد هويته، وذلك بعد نحو ثلاثة أسابيع من إعلانه قتل محمد صلاح الزبير، وهو مسؤول كبير ثالث في التنظيم.
وكان التنظيم المصنف إرهابيًا من قبل الولايات المتحدة، أعلن حل نفسه بعد سقوط حكم الرئيس بشار الأسد في ديسمبر 2024، كاشفًا للمرة الأولى بصورة رسمية أنه كان فرعًا لتنظيم "القاعدة" في سوريا.
واستولى تحالف من الفصائل المعارضة بقيادة "هيئة تحرير الشام" على السلطة في دمشق بعد إطاحته الأسد.
وأعلنت السلطات السورية الجديدة نيتها حل كل الفصائل المسلحة في البلاد.
وكان تنظيم "حراس الدين" الذي يضم إرهابيين أجانب، ينشط في مناطق بشمال غربي سوريا.
وأوضح "المرصد السوري" لحقوق الإنسان، أن وسيم بيرقدار قُتل عندما استهدفت طائرة مسيرة السيارة التي كان يستقلها على الطريق بين سرمدا وتل الكرامة في شمال غربي البلاد.
وقالت القيادة الوسطى الأميركية (سنتكوم) في بيان على منصة "إكس"، إنها "قضت في ضربة جوية دقيقة" أمس الجمعة، على وسيم تحسين بيرقدار، المسؤول البارز في التنظيم الإرهابي "حراس الدين" التابع لتنظيم "القاعدة"، في شمال غربي سوريا.
وتنفذ الولايات المتحدة التي تنتشر قواتها في سوريا في إطار التحالف الدولي لمحاربة تنظيم "داعش" الذي أنشئ عام 2014، ضربات جوية منتظمة في هذا البلد.
في الـ17 من فبراير الجاري، أفاد الجيش الأميركي بأنه قتل "مسؤولًا كبيرًا في الشؤون المالية واللوجستية" في تنظيم "حراس الدين"، من دون تحديد هويته، وذلك بعد نحو ثلاثة أسابيع من إعلانه قتل محمد صلاح الزبير، وهو مسؤول كبير ثالث في التنظيم.
وكان التنظيم المصنف إرهابيًا من قبل الولايات المتحدة، أعلن حل نفسه بعد سقوط حكم الرئيس بشار الأسد في ديسمبر 2024، كاشفًا للمرة الأولى بصورة رسمية أنه كان فرعًا لتنظيم "القاعدة" في سوريا.
واستولى تحالف من الفصائل المعارضة بقيادة "هيئة تحرير الشام" على السلطة في دمشق بعد إطاحته الأسد.
وأعلنت السلطات السورية الجديدة نيتها حل كل الفصائل المسلحة في البلاد.
وكان تنظيم "حراس الدين" الذي يضم إرهابيين أجانب، ينشط في مناطق بشمال غربي سوريا.
وأوضح "المرصد السوري" لحقوق الإنسان، أن وسيم بيرقدار قُتل عندما استهدفت طائرة مسيرة السيارة التي كان يستقلها على الطريق بين سرمدا وتل الكرامة في شمال غربي البلاد.