> "الأيام" رويترز:
أعلن وزير الدفاع الأمريكي بيت هيغسيث أن إيران هي من يقرر ما إذا كان نقل قاذفات "بي-2" مؤخرا يعتبر رسالة موجهة إليها أم لا، مؤكدا تمسك واشنطن بالحل السلمي في مفاوضات الملف النووي.
ويشير الخبراء إلى أن تقنية التخفي المتطورة التي تتمتع بها هذه القاذفات، إضافةً إلى قدرتها على حمل أضخم القنابل التقليدية والنووية الأمريكية، تجعلها خيارًا مثاليًا للعمليات في منطقة الشرق الأوسط.
وعند سؤاله عما إذا كان الهدف من نشر هذه الطائرات هو إرسال رسالة إلى طهران، رد هيغسيث بقوله: "سنترك لهم التقرير."
يُذكر أن سلاح الجو الأمريكي لا يمتلك سوى 20 قاذفة من هذا الطراز، مما يجعل استخدامها محدودًا وفي ظروف استثنائية.
وأضاف الوزير الأمريكي خلال مؤتمر صحفي في بنما: "إنها أصول استراتيجية عظيمة... رسالتها موجهة للجميع."
وتابع موضحًا: "الرئيس ترامب كان واضحًا... لا ينبغي لإيران امتلاك سلاح نووي. نحن نأمل بشدة - والرئيس يركز على تحقيق ذلك عبر الحلول السلمية."