> أبوظبي "الأيام" وكالات:
بحث رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، وأمير قطر، الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، الأحد بأبوظبي، تعزيز التعاون بين البلدين وتطورات الأوضاع في المنطقة، وذلك في مسعى لتنسيق المواقف الخليجية قبيل لقاء مرتقب مع الرئيس الأميركي دونالد ترامب في الرياض.
وأفادت وكالة الأنباء الإماراتية بأن الزعيمين بحثا، خلال لقائهما الأحد في أبوظبي، "العلاقات الأخوية وسبل تعزيز التعاون والعمل المشترك وتنميتهما في المجالات المختلفة، بما يحقق المصالح المتبادلة للبلدين".
كما استعرض الجانبان "عدداً من القضايا والتطورات الإقليمية والدولية محل الاهتمام المشترك وفي مقدمتها مستجدات الأوضاع في منطقة الشرق الأوسط والجهود المبذولة بشأنها وتبادلا وجهات النظر حولها".
وفي سياق متصل، أفادت وكالة الأنباء القطرية، بأن الزعيمين، بحثا "عددا من القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، لا سيما آخر تطورات الأوضاع في المنطقة".
كما تم خلال اللقاء، الذي عقد في قصر الشاطئ بالعاصمة الإماراتية أبوظبي "استعراض العلاقات الأخوية الوطيدة وسبل دعمها وتطويرها في شتى المجالات لما فيه خير ومصلحة البلدين وشعبيهما الشقيقين".
وكان أمير قطر، وصل في وقت سابق الأحد، إلى دولة الإمارات، في زيارة "أخوية"، وفق ما أفادت به وكالة الأنباء القطرية، دون تحديد مدتها.
وبحسب الوكالة، يرافق أمير قطر، رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية محمد بن عبدالرحمن بن جاسم آل ثاني، ووفد رسمي
وتكتسب هذه الزيارة أهمية خاصة كونها تأتي قبل أيام قليلة من لقاء مرتقب يجمع الرئيس الأميركي دونالد ترامب بقادة دول مجلس التعاون الخليجي الست في الرياض، وذلك خلال زيارته المقررة للمنطقة في الفترة من 13 إلى 16 مايو، على ما أفاد مصدر مقرّب من الحكومة السعودية وكالة فرانس برس الأحد.
وأفاد المصدر المطلع على تفاصيل الترتيبات طالبا عدم كشف اسمه لأنه غير مخول الحديث للإعلام، بأن هذا اللقاء يهدف إلى تعزيز "التعاون والتنسيق السياسي والاقتصادي" بين الولايات المتحدة ودول الخليج.
ويزور ترامب السعودية وقطر والإمارات من 13 إلى 16 مايو، حسبما أفادت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارولاين ليفيت الشهر الماضي.
ويأتي هذا اللقاء في ظل تحسن تدريجي للعلاقات بين الإمارات وقطر بعد فترة من التوتر، ففي يونيو 2024، زار أمير قطر الإمارات وبحث مع الشيخ محمد بن زايد تطورات الأحداث الإقليمية والدولية، بما في ذلك الأوضاع في قطاع غزة.
وقبل ذلك، في ديسمبر 2022، قام الشيخ محمد بن زايد بزيارة رسمية للدوحة، كما زارها في أكتوبر 2024 لحضور افتتاح معرض "إكسبو الدوحة 2023 للبستنة". وتعكس هذه الزيارات المتبادلة رغبة مشتركة في تجاوز الخلافات وتعزيز التعاون في مختلف المجالات.
وتتمتع الولايات المتحدة بعلاقات قوية ومتينة مع دولة الإمارات العربية المتحدة، والتي تأسست عام 1971، حيث أقامت الدولتان علاقات دبلوماسية رسمية في عام 1972. وعلى مر العقود، تطورت هذه العلاقات إلى شراكة استراتيجية وثيقة تشمل التعاون في المجالات الأمنية والعسكرية والاقتصادية والثقافية.
وتعتبر الإمارات حليفا مهما للولايات المتحدة في منطقة الشرق الأوسط، حيث تشاركت الدولتان في جهود مكافحة الإرهاب وتعزيز الاستقرار الإقليمي، كما أن هناك تعاونا عسكريا ولوجستيا هاما بينهما.
كما تحتفظ الولايات المتحدة بقاعدة عسكرية كبيرة في قطر، وهي قاعدة العديد الجوية التي تعتبر مركزا رئيسياً للقيادة المركزية الأميركية في المنطقة، فإن سلطنة عمان تتوسط في المحادثات النووية بين الولايات المتحدة وإيران، مما يعكس الدور المحوري الذي تلعبه دول المنطقة في التوازنات الإقليمية والدولية.
هذه العلاقات المتشابكة والمتنوعة تؤكد على الأهمية الاستراتيجية التي توليها الولايات المتحدة لمنطقة الخليج ودورها في تشكيل السياسات الإقليمية والدولية.
وتحمل زيارة ترامب المرتقبة للخليج أهمية اقتصادية كبيرة، حيث أعلنت الولايات المتحدة مؤخراً عن صفقة بيع صواريخ للسعودية بقيمة 3.5 مليارات دولار. كما تتباهى مؤسسة ترامب بعقد صفقات تجارية واستثمارية في المنطقة، بما في ذلك أول اتفاق تطوير عقاري لها في قطر، والذي يشمل بناء ملعب غولف وفلل سكنية قرب الدوحة، وذلك بالشراكة مع "الديار القطرية" و"دار غلوبال" السعودية.
ويبدو أن لقاء الشيخ محمد بن زايد والشيخ تميم بن حمد يندرج في إطار تنسيق المواقف الخليجية قبل القمة المرتقبة مع الرئيس ترامب، بهدف تعزيز التعاون المشترك ومناقشة القضايا الإقليمية الملحة التي تتطلب تضافر الجهود لتحقيق الاستقرار والازدهار في المنطقة.
وأفادت وكالة الأنباء الإماراتية بأن الزعيمين بحثا، خلال لقائهما الأحد في أبوظبي، "العلاقات الأخوية وسبل تعزيز التعاون والعمل المشترك وتنميتهما في المجالات المختلفة، بما يحقق المصالح المتبادلة للبلدين".
كما استعرض الجانبان "عدداً من القضايا والتطورات الإقليمية والدولية محل الاهتمام المشترك وفي مقدمتها مستجدات الأوضاع في منطقة الشرق الأوسط والجهود المبذولة بشأنها وتبادلا وجهات النظر حولها".
وفي سياق متصل، أفادت وكالة الأنباء القطرية، بأن الزعيمين، بحثا "عددا من القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، لا سيما آخر تطورات الأوضاع في المنطقة".
كما تم خلال اللقاء، الذي عقد في قصر الشاطئ بالعاصمة الإماراتية أبوظبي "استعراض العلاقات الأخوية الوطيدة وسبل دعمها وتطويرها في شتى المجالات لما فيه خير ومصلحة البلدين وشعبيهما الشقيقين".
وكان أمير قطر، وصل في وقت سابق الأحد، إلى دولة الإمارات، في زيارة "أخوية"، وفق ما أفادت به وكالة الأنباء القطرية، دون تحديد مدتها.
وبحسب الوكالة، يرافق أمير قطر، رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية محمد بن عبدالرحمن بن جاسم آل ثاني، ووفد رسمي
وتكتسب هذه الزيارة أهمية خاصة كونها تأتي قبل أيام قليلة من لقاء مرتقب يجمع الرئيس الأميركي دونالد ترامب بقادة دول مجلس التعاون الخليجي الست في الرياض، وذلك خلال زيارته المقررة للمنطقة في الفترة من 13 إلى 16 مايو، على ما أفاد مصدر مقرّب من الحكومة السعودية وكالة فرانس برس الأحد.
وأفاد المصدر المطلع على تفاصيل الترتيبات طالبا عدم كشف اسمه لأنه غير مخول الحديث للإعلام، بأن هذا اللقاء يهدف إلى تعزيز "التعاون والتنسيق السياسي والاقتصادي" بين الولايات المتحدة ودول الخليج.
ويزور ترامب السعودية وقطر والإمارات من 13 إلى 16 مايو، حسبما أفادت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارولاين ليفيت الشهر الماضي.
ويأتي هذا اللقاء في ظل تحسن تدريجي للعلاقات بين الإمارات وقطر بعد فترة من التوتر، ففي يونيو 2024، زار أمير قطر الإمارات وبحث مع الشيخ محمد بن زايد تطورات الأحداث الإقليمية والدولية، بما في ذلك الأوضاع في قطاع غزة.
وقبل ذلك، في ديسمبر 2022، قام الشيخ محمد بن زايد بزيارة رسمية للدوحة، كما زارها في أكتوبر 2024 لحضور افتتاح معرض "إكسبو الدوحة 2023 للبستنة". وتعكس هذه الزيارات المتبادلة رغبة مشتركة في تجاوز الخلافات وتعزيز التعاون في مختلف المجالات.
وتتمتع الولايات المتحدة بعلاقات قوية ومتينة مع دولة الإمارات العربية المتحدة، والتي تأسست عام 1971، حيث أقامت الدولتان علاقات دبلوماسية رسمية في عام 1972. وعلى مر العقود، تطورت هذه العلاقات إلى شراكة استراتيجية وثيقة تشمل التعاون في المجالات الأمنية والعسكرية والاقتصادية والثقافية.
وتعتبر الإمارات حليفا مهما للولايات المتحدة في منطقة الشرق الأوسط، حيث تشاركت الدولتان في جهود مكافحة الإرهاب وتعزيز الاستقرار الإقليمي، كما أن هناك تعاونا عسكريا ولوجستيا هاما بينهما.
كما تحتفظ الولايات المتحدة بقاعدة عسكرية كبيرة في قطر، وهي قاعدة العديد الجوية التي تعتبر مركزا رئيسياً للقيادة المركزية الأميركية في المنطقة، فإن سلطنة عمان تتوسط في المحادثات النووية بين الولايات المتحدة وإيران، مما يعكس الدور المحوري الذي تلعبه دول المنطقة في التوازنات الإقليمية والدولية.
هذه العلاقات المتشابكة والمتنوعة تؤكد على الأهمية الاستراتيجية التي توليها الولايات المتحدة لمنطقة الخليج ودورها في تشكيل السياسات الإقليمية والدولية.
وتحمل زيارة ترامب المرتقبة للخليج أهمية اقتصادية كبيرة، حيث أعلنت الولايات المتحدة مؤخراً عن صفقة بيع صواريخ للسعودية بقيمة 3.5 مليارات دولار. كما تتباهى مؤسسة ترامب بعقد صفقات تجارية واستثمارية في المنطقة، بما في ذلك أول اتفاق تطوير عقاري لها في قطر، والذي يشمل بناء ملعب غولف وفلل سكنية قرب الدوحة، وذلك بالشراكة مع "الديار القطرية" و"دار غلوبال" السعودية.
ويبدو أن لقاء الشيخ محمد بن زايد والشيخ تميم بن حمد يندرج في إطار تنسيق المواقف الخليجية قبل القمة المرتقبة مع الرئيس ترامب، بهدف تعزيز التعاون المشترك ومناقشة القضايا الإقليمية الملحة التي تتطلب تضافر الجهود لتحقيق الاستقرار والازدهار في المنطقة.