كانت فعالية ناجحة بشكل كبير، في تنظيمها، وفيما رفعته من شعارات ومطالب، وفي إيصال صوتها للمعنيين بأمرنا.
قدمت النسوة نموذجا جميلا في التفاعل، وتلبية الدعوة، فاحتشدت آلاف من النساء، اللائي وحدتهن المعانأة، وجمعهن هم المعيشة.
أحسن اختيار الشعارات والعبارات التي تعبر عما خرجن من أجله، وركزن فيها على مطالب حقوقية، ترتبط بحياة السكان اليومية، ومعيشتهم وخدماتهم العامة.
لم يرفعن أي أعلام، أو شعارات، أو عبارات سياسية مؤيدة، أو معارضة، ولم يظهرن انتمائا سياسيا لأي جهة، وكان انتمائهن جميعا لعدن ولحقوق ومطالب سكانها.
خلت الشعارات التي رفعت من أي إساءة لأي جهة، وكانت في مجملها شعارات تعبر عن مطالب حقوقية منطقية، موجهة بشكل مباشر لمن تقع عليهم مسؤولية حياة السكان في عدن، وبقية المحافظات التي تخضع لسلطة الحكومة الشرعية، وبدرجة رئيسة للتحالف صاحب القرار الفعلي في الحلول.
كان هناك بعض التحفظ على الفعالية النسوية، حينما تضمنت الدعوة لاقامتها قرارًا بعدم رفع أي أعلام من قبل من تأتي للمشاركة في الفعالية، فتبين لاحقا صواب هذا القرار، ولم يظهر فيها ما يثير الشبهة، أو بأنها كانت موجهة من فصيل سياسي معين.
أظهرت النسوة وعيا كبيرا في حقوقهن كمواطنات، وعبرن عن حقوق جميع السكان، ومثلن صوت المواطن في عدن والجنوب عامة.
على عكس الرجال الذين غالبًا ما يقدمون انتماءاتهم السياسية على مطالبهم الحقوقية والمعيشية، فيفشلون في الاجتماع لأجلها، وفي توصيل صوتهم بشأنها، توحدت النسوة في مطالبهن الحقوقية والمعيشية على اختلاف توجهاتهن السياسية، فنجحن في إيصال صوتهن، وفي كسب احترام وتقدير الناس لهن.
للأخوة النشطاء الذين هاجموا الفعالية النسوية قبل أن تقام، لأنها منعت رفع الأعلام بما في ذلك العلم الجنوبي، كفانا إخوتي حماقات وشطحات، فالراية الجنوبية هي رايتنا جميعا، وسيظل شعب الجنوب مع هذه الراية، إلا أن انتماء المواطن لنفسه ومعيشته وحقوقه الشخصية مقدم على كل انتماء، وراية العيش الكريم مقدمة على كل راية، فاتركوا الناس تطالب بحقوقها، وتحسين معيشتها، وساندوا كل صوت يرتفع لأجل ذلك.
للرجال في عدن وفي عموم مناطق الجنوب، كونوا عونا لنصفكم الآخر، فما عجزنا نحن عنه قد يستطعن هن فعله، وما اختلفنا نحن به قد يتفقن هن به، وإذا فرقتنا انتماءاتنا السياسية، فقد وحدتهن معاناتهن المعيشية.
لنساء عدن خاصة، ونساء الجنوب عامة، استمروا في فعالياتكن، بعيدا عن كل المشاريع والرايات السياسية، واحرصن أن تكن لكن راية واحدة، هي راية الحقوق الإنسانية والعيش الكريم، بها تمضين في نضالكن من أجل الحصول على مطالبكن، التي هي مطالب كل مواطن جنوبي.
قدمت النسوة نموذجا جميلا في التفاعل، وتلبية الدعوة، فاحتشدت آلاف من النساء، اللائي وحدتهن المعانأة، وجمعهن هم المعيشة.
أحسن اختيار الشعارات والعبارات التي تعبر عما خرجن من أجله، وركزن فيها على مطالب حقوقية، ترتبط بحياة السكان اليومية، ومعيشتهم وخدماتهم العامة.
لم يرفعن أي أعلام، أو شعارات، أو عبارات سياسية مؤيدة، أو معارضة، ولم يظهرن انتمائا سياسيا لأي جهة، وكان انتمائهن جميعا لعدن ولحقوق ومطالب سكانها.
خلت الشعارات التي رفعت من أي إساءة لأي جهة، وكانت في مجملها شعارات تعبر عن مطالب حقوقية منطقية، موجهة بشكل مباشر لمن تقع عليهم مسؤولية حياة السكان في عدن، وبقية المحافظات التي تخضع لسلطة الحكومة الشرعية، وبدرجة رئيسة للتحالف صاحب القرار الفعلي في الحلول.
كان هناك بعض التحفظ على الفعالية النسوية، حينما تضمنت الدعوة لاقامتها قرارًا بعدم رفع أي أعلام من قبل من تأتي للمشاركة في الفعالية، فتبين لاحقا صواب هذا القرار، ولم يظهر فيها ما يثير الشبهة، أو بأنها كانت موجهة من فصيل سياسي معين.
أظهرت النسوة وعيا كبيرا في حقوقهن كمواطنات، وعبرن عن حقوق جميع السكان، ومثلن صوت المواطن في عدن والجنوب عامة.
على عكس الرجال الذين غالبًا ما يقدمون انتماءاتهم السياسية على مطالبهم الحقوقية والمعيشية، فيفشلون في الاجتماع لأجلها، وفي توصيل صوتهم بشأنها، توحدت النسوة في مطالبهن الحقوقية والمعيشية على اختلاف توجهاتهن السياسية، فنجحن في إيصال صوتهن، وفي كسب احترام وتقدير الناس لهن.
للأخوة النشطاء الذين هاجموا الفعالية النسوية قبل أن تقام، لأنها منعت رفع الأعلام بما في ذلك العلم الجنوبي، كفانا إخوتي حماقات وشطحات، فالراية الجنوبية هي رايتنا جميعا، وسيظل شعب الجنوب مع هذه الراية، إلا أن انتماء المواطن لنفسه ومعيشته وحقوقه الشخصية مقدم على كل انتماء، وراية العيش الكريم مقدمة على كل راية، فاتركوا الناس تطالب بحقوقها، وتحسين معيشتها، وساندوا كل صوت يرتفع لأجل ذلك.
للرجال في عدن وفي عموم مناطق الجنوب، كونوا عونا لنصفكم الآخر، فما عجزنا نحن عنه قد يستطعن هن فعله، وما اختلفنا نحن به قد يتفقن هن به، وإذا فرقتنا انتماءاتنا السياسية، فقد وحدتهن معاناتهن المعيشية.
لنساء عدن خاصة، ونساء الجنوب عامة، استمروا في فعالياتكن، بعيدا عن كل المشاريع والرايات السياسية، واحرصن أن تكن لكن راية واحدة، هي راية الحقوق الإنسانية والعيش الكريم، بها تمضين في نضالكن من أجل الحصول على مطالبكن، التي هي مطالب كل مواطن جنوبي.