> «الأيام» غرفة الأخبار:
في وتيرة متصاعدة للهجمات الحوثية باتجاه إسرائيل تبنّت الجماعة، اليوم الثلاثاء، إطلاق صاروخَيْن باليستييْن، قال الجيش الإسرائيلي إنه تم اعتراضهما دون تسجيل أضرار، وسط تهديد الجماعة بمزيد من الهجمات في سياق ما تقول إنه مناصرة للفلسطينيين في غزة.
ويأتي الهجوم الحوثي الجديد، في وقت يعيش فيه اليمن ظروفًا اقتصادية وإنسانية مروعة، سواء في مناطق سيطرة الجماعة المدعومة من إيران أو في مناطق سيطرة الحكومة الشرعية المعترف بها دوليًا.
وأدى انخراط الحوثيين في التصعيد الإقليمي والهجمات البحرية على خلفية الحرب في غزة إلى جمود مساعي السلام التي تقودها الأمم المتحدة بدعم إقليمي ودولي، في ظل آمال أممية بإنعاش هذا المسار لا سيما بعد وقف حملة ترمب التي قابلها تعهّد الجماعة بعدم مهاجمة السفن الأميركية.
وتبنّى المتحدث العسكري باسم الحوثيين، يحيى سريع، في بيان متلفز، الثلاثاء، تنفيذ عملية مزدوجة وصفها بـ«النوعية» بصاروخَيْن باليستييْن أحدهما «فرط صوتي» من نوع «فلسطين 2»، قال إنه استهدف مطار «بن غوريون»، في حين استهدف الآخر، وهو من نوع «ذو الفقار»، هدفاً إسرائيلياً «حيوياً» شرق تل أبيب، وفق قوله.
وادّعى المتحدث العسكري الحوثي أن العملية «حققت هدفها بنجاح»، وتسبّبت في هروب ملايين الإسرائيليين إلى الملاجئ، وتوقف حركةِ المطار، وقال إن جماعته مستمرة في هجماتها وتصعيدها دون توقف حتى تنتهي حرب غزة ويرفع الحصار عنها.
من جهته، أعلن الجيش الإسرائيلي، أنه «تمّ اعتراض صاروخ أُطلق من اليمن، وتسبّب بتفعيل إنذارات في مناطق عدّة داخل إسرائيل». كما أفاد باعتراض القوات الجوية ما وصفه بـ«المقذوف» دون أن تكون هناك حاجة إلى تفعيل صفارات الإنذار.
ومع إصرار الحوثيين على مواصلة التصعيد، لا يستبعد اليمنيون أن تُنفّذ تل أبيب موجة تاسعة من ضرباتها الانتقامية ضد المناطق الخاضعة للجماعة.
وكانت إسرائيل قد شنّت ثماني موجات من الضربات الانتقامية، دمّرت خلالها مواني الحديدة ومطار صنعاء ومصنعي إسمنت ومحطات كهرباء، كان أحدثها في 16 مايو الحالي، حيث استهدفت 22 غارة ميناءي الحديدة والصليف.
كما توعدت إسرائيل بمواصلة الضربات، مهددة على لسان وزير دفاعها بتصفية زعيم الجماعة الحوثية، أسوة بما حدث مع قادة «حزب الله» اللبناني، وحركة «حماس».
بينما لم يتحدث الجيش الإسرائيلي عن أي أضرار جرّاء عملية اعتراض الصاروخَيْن الأخيرَيْن، أطلقت الجماعة الحوثية منذ 17 مارس الماضي نحو 31 صاروخاً والكثير من الطائرات المسيرة باتجاه إسرائيل.
كما زعمت فرض حظر جوي على مطار «بن غوريون»، وحظر بحري على ميناء حيفا، مهددة بالعودة إلى مهاجمة السفن المرتبطة بإسرائيل في البحر الأحمر وخليج عدن.
وكانت أخطر هذه الهجمات الأخيرة انفجار أحد الصواريخ قرب مطار «بن غوريون» في 4 مايو الحالي، محدثًا حفرة ضخمة، بعد أن فشلت الدفاعات الجوية في اعتراضه.
ويأتي الهجوم الحوثي الجديد، في وقت يعيش فيه اليمن ظروفًا اقتصادية وإنسانية مروعة، سواء في مناطق سيطرة الجماعة المدعومة من إيران أو في مناطق سيطرة الحكومة الشرعية المعترف بها دوليًا.
وأدى انخراط الحوثيين في التصعيد الإقليمي والهجمات البحرية على خلفية الحرب في غزة إلى جمود مساعي السلام التي تقودها الأمم المتحدة بدعم إقليمي ودولي، في ظل آمال أممية بإنعاش هذا المسار لا سيما بعد وقف حملة ترمب التي قابلها تعهّد الجماعة بعدم مهاجمة السفن الأميركية.
وتبنّى المتحدث العسكري باسم الحوثيين، يحيى سريع، في بيان متلفز، الثلاثاء، تنفيذ عملية مزدوجة وصفها بـ«النوعية» بصاروخَيْن باليستييْن أحدهما «فرط صوتي» من نوع «فلسطين 2»، قال إنه استهدف مطار «بن غوريون»، في حين استهدف الآخر، وهو من نوع «ذو الفقار»، هدفاً إسرائيلياً «حيوياً» شرق تل أبيب، وفق قوله.
وادّعى المتحدث العسكري الحوثي أن العملية «حققت هدفها بنجاح»، وتسبّبت في هروب ملايين الإسرائيليين إلى الملاجئ، وتوقف حركةِ المطار، وقال إن جماعته مستمرة في هجماتها وتصعيدها دون توقف حتى تنتهي حرب غزة ويرفع الحصار عنها.
وأفادت مصادر فلسطينية بسقوط شظايا صاروخ أطلق من اليمن جنوب مدينة الخليل بالضفة، بينما أعلن الجيش الإسرائيلي اعتراض صاروخين باليستيين أطلقهما الحوثيون.
ومع إصرار الحوثيين على مواصلة التصعيد، لا يستبعد اليمنيون أن تُنفّذ تل أبيب موجة تاسعة من ضرباتها الانتقامية ضد المناطق الخاضعة للجماعة.
وكانت إسرائيل قد شنّت ثماني موجات من الضربات الانتقامية، دمّرت خلالها مواني الحديدة ومطار صنعاء ومصنعي إسمنت ومحطات كهرباء، كان أحدثها في 16 مايو الحالي، حيث استهدفت 22 غارة ميناءي الحديدة والصليف.
كما توعدت إسرائيل بمواصلة الضربات، مهددة على لسان وزير دفاعها بتصفية زعيم الجماعة الحوثية، أسوة بما حدث مع قادة «حزب الله» اللبناني، وحركة «حماس».
بينما لم يتحدث الجيش الإسرائيلي عن أي أضرار جرّاء عملية اعتراض الصاروخَيْن الأخيرَيْن، أطلقت الجماعة الحوثية منذ 17 مارس الماضي نحو 31 صاروخاً والكثير من الطائرات المسيرة باتجاه إسرائيل.
كما زعمت فرض حظر جوي على مطار «بن غوريون»، وحظر بحري على ميناء حيفا، مهددة بالعودة إلى مهاجمة السفن المرتبطة بإسرائيل في البحر الأحمر وخليج عدن.
وكانت أخطر هذه الهجمات الأخيرة انفجار أحد الصواريخ قرب مطار «بن غوريون» في 4 مايو الحالي، محدثًا حفرة ضخمة، بعد أن فشلت الدفاعات الجوية في اعتراضه.