> «الأيام» الطاقة:
تمثّل أبرز 5 مناجم في اليمن خلاصة ثروة معدنية كبرى ما تزال بعيدة عن الاستغلال الفعلي رغم ما تحويه من إمكانات ضخمة.
وتشير تقارير طالعتها منصة الطاقة المتخصصة (مقرّها واشنطن)، إلى وجود احتياطيات كبيرة من الذهب، والزنك، والفضة، والحديد، وغيرها من المعادن الصناعية والفلزية، موزعة بين محافظات حجة، وصنعاء، وحضرموت، والبيضاء، والحديدة.
ومع ذلك، فإن الصراعات السياسية والأمنية تبقى عائقًا رئيسًا أمام جذب الاستثمارات وتفعيل عمليات التنقيب والإنتاج.
ويكشف هذا التقرير عن المواقع الأكثر أهمية في خريطة التعدين اليمني، كما يستعرض بالتفصيل أبرز 5 مناجم في اليمن، مدعومًا ببيانات فنية واقتصادية من جهات رسمية ودولية، ومستندًا إلى دراسات جيولوجية موسعة تُغطّي عقود عدة من البحث والاستكشاف.
وتشير البيانات إلى احتياطي يبلغ نحو 678 ألف طن من الصخور الحاوية للذهب، بتركيز 15 غرامًا لكل طن، ما يعني كمية ذهب تُقدَّر بنحو 10 أطنان، و6.2 طنًا من الفضة.
وفي سياق متصل، أُجريت دراسات استكشافية مكثفة شملت حفر آبار بعمق إجمالي 14 ألفًا و300 متر، وتحليل عشرات الآلاف من العينات.
وأظهرت نتائجها وجود 13 نطاقًا غنيًا بعروق الكوارتز الحاوية للذهب، في حين تُظهر مواقع مجاورة مثل نيتشه، ومحمدين، ومسلمة مؤشرات على احتياطيات إضافية محتملة.

وتُقدّر هيئة المساحة الجيولوجية اليمنية احتياطي الذهب في منطقة الحارقة بنحو 31.6 مليون طن من الصخور الحاوية على الذهب، بتركيز يتراوح بين 1 و1.65 غرامًا/طن.
أبرز 5 مناجم في اليمن:
وفتح توقف عمليات التنقيب والاستغلال المنظم المجال أمام التنقيب العشوائي من قِبل السكان المحليين، باستعمال وسائل بدائية، مما يُعرّضهم لمخاطر صحية وبيئية.
وتقع منطقة جبل صلب بمديرية نهم على بُعد نحو 110 كيلومترات شمال شرقي صنعاء، حسبما طالعته منصة الطاقة المتخصصة.

ويُعد جبل صلب واحدًا من أكثر المناجم تعقيدًا من الناحية الجيولوجية والتقنية، إذ تتكون البنية الجيولوجية للمنجم من نحو 20 سردابًا، أكبرها بطول 150 مترًا، وعرض 30-40 مترًا، وارتفاع أكثر من متريْن.
وتعمل في المنجم عدة شركات، منها شركة "زنك أوكس" البريطانية (ZincOx) (60%)، و"مينوركو" الأميركية (Minorco) (20%)، وشركة "أنسان" (Ansan) اليمنية (20%)، ويُقدّر الإنتاج السنوي بنحو 80 ألف طن، وتؤكّد الدراسات الحديثة إمكان استخراج الزنك بطريقة الغسل الكيميائي الحديثة.
وتقع هذه المعادن ضمن صخور بركانية، وتُشكّل ثروة واعدة، في حال توفر تقنيات الاستخلاص والاستثمار الصناعي المناسب.
ويُعد الخشم الأحمر من المناجم التي لم تُستغل بصورة كاملة، ويحتاج إلى مزيد من الدراسات والتطوير للاستفادة من إمكاناته.
ويشكّل معدنا الرخام والغرانيت أيضًا موردًا اقتصاديًا واعدًا، إذ يُقدّر احتياطي الرخام بنحو 900 مليار متر مكعب، والغرانيت بـ316 مليون متر مكعب، فضلًا عن الدولوميت والإسكوريا والحجر الجيري.
ومع ذلك، يبقى قطاع التعدين من القطاعات التي يمكن أن تُسهم في إنعاش الاقتصاد اليمني، إذا ما جرى تفعيل دور الدولة وفتح المجال أمام استثمارات أجنبية ووطنية كبرى.
ويشير الخبراء إلى أن اليمن لا يحتاج فقط إلى اكتشاف الموارد، بل إلى خريطة طريق واضحة تضمن استغلال أبرز 5 مناجم في اليمن ضمن منظومة مستدامة توازن بين الجدوى الاقتصادية وحماية البيئة المحلية.
وتشير تقارير طالعتها منصة الطاقة المتخصصة (مقرّها واشنطن)، إلى وجود احتياطيات كبيرة من الذهب، والزنك، والفضة، والحديد، وغيرها من المعادن الصناعية والفلزية، موزعة بين محافظات حجة، وصنعاء، وحضرموت، والبيضاء، والحديدة.
ومع ذلك، فإن الصراعات السياسية والأمنية تبقى عائقًا رئيسًا أمام جذب الاستثمارات وتفعيل عمليات التنقيب والإنتاج.
ويكشف هذا التقرير عن المواقع الأكثر أهمية في خريطة التعدين اليمني، كما يستعرض بالتفصيل أبرز 5 مناجم في اليمن، مدعومًا ببيانات فنية واقتصادية من جهات رسمية ودولية، ومستندًا إلى دراسات جيولوجية موسعة تُغطّي عقود عدة من البحث والاستكشاف.
- منجم وادي مدن
وتشير البيانات إلى احتياطي يبلغ نحو 678 ألف طن من الصخور الحاوية للذهب، بتركيز 15 غرامًا لكل طن، ما يعني كمية ذهب تُقدَّر بنحو 10 أطنان، و6.2 طنًا من الفضة.
وفي سياق متصل، أُجريت دراسات استكشافية مكثفة شملت حفر آبار بعمق إجمالي 14 ألفًا و300 متر، وتحليل عشرات الآلاف من العينات.
وأظهرت نتائجها وجود 13 نطاقًا غنيًا بعروق الكوارتز الحاوية للذهب، في حين تُظهر مواقع مجاورة مثل نيتشه، ومحمدين، ومسلمة مؤشرات على احتياطيات إضافية محتملة.
- منجم الحارقة
واكتُشف الحارقة عام 1996 من قبل شركة كانتكس الكندية، التي قدّرت وجود أكثر من 96 مليون غرام من الذهب في المنجم.

وتُقدّر هيئة المساحة الجيولوجية اليمنية احتياطي الذهب في منطقة الحارقة بنحو 31.6 مليون طن من الصخور الحاوية على الذهب، بتركيز يتراوح بين 1 و1.65 غرامًا/طن.
أبرز 5 مناجم في اليمن:
- جبال حجة في اليمن
وفتح توقف عمليات التنقيب والاستغلال المنظم المجال أمام التنقيب العشوائي من قِبل السكان المحليين، باستعمال وسائل بدائية، مما يُعرّضهم لمخاطر صحية وبيئية.
- منجم جبل صلب
وتقع منطقة جبل صلب بمديرية نهم على بُعد نحو 110 كيلومترات شمال شرقي صنعاء، حسبما طالعته منصة الطاقة المتخصصة.
ويحتوي المنجم على احتياطي تقديري يبلغ نحو 12.6 مليون طن من الخام، بتركيز 8.86% من الزنك، و1.16% من الرصاص، و96.3 غرامًا/طن من الفضة.

ويُعد جبل صلب واحدًا من أكثر المناجم تعقيدًا من الناحية الجيولوجية والتقنية، إذ تتكون البنية الجيولوجية للمنجم من نحو 20 سردابًا، أكبرها بطول 150 مترًا، وعرض 30-40 مترًا، وارتفاع أكثر من متريْن.
وتعمل في المنجم عدة شركات، منها شركة "زنك أوكس" البريطانية (ZincOx) (60%)، و"مينوركو" الأميركية (Minorco) (20%)، وشركة "أنسان" (Ansan) اليمنية (20%)، ويُقدّر الإنتاج السنوي بنحو 80 ألف طن، وتؤكّد الدراسات الحديثة إمكان استخراج الزنك بطريقة الغسل الكيميائي الحديثة.
- مناجم الحديد والتيتانيوم
وتقع هذه المعادن ضمن صخور بركانية، وتُشكّل ثروة واعدة، في حال توفر تقنيات الاستخلاص والاستثمار الصناعي المناسب.
- منجم الخشم الأحمر
ويُعد الخشم الأحمر من المناجم التي لم تُستغل بصورة كاملة، ويحتاج إلى مزيد من الدراسات والتطوير للاستفادة من إمكاناته.
- المعادن الصناعية في اليمن
ويشكّل معدنا الرخام والغرانيت أيضًا موردًا اقتصاديًا واعدًا، إذ يُقدّر احتياطي الرخام بنحو 900 مليار متر مكعب، والغرانيت بـ316 مليون متر مكعب، فضلًا عن الدولوميت والإسكوريا والحجر الجيري.
- التحديات والفرص
ومع ذلك، يبقى قطاع التعدين من القطاعات التي يمكن أن تُسهم في إنعاش الاقتصاد اليمني، إذا ما جرى تفعيل دور الدولة وفتح المجال أمام استثمارات أجنبية ووطنية كبرى.
ويشير الخبراء إلى أن اليمن لا يحتاج فقط إلى اكتشاف الموارد، بل إلى خريطة طريق واضحة تضمن استغلال أبرز 5 مناجم في اليمن ضمن منظومة مستدامة توازن بين الجدوى الاقتصادية وحماية البيئة المحلية.