غياب المصالحة سبب انكسار الجنوب
هل بحثنا عن سبب الهزيمة العسكرية التي حققتها القوات المسلحة الشمالية على القوات المسلحة الجنوبية في عام 1994؟
بالتأكيد كثير منا لم يبحث في الأسباب الفعلية التي أدت إلى تحقيق القوات المسلحة الشمالية الهزيمة على القوات المسلحة الجنوبية على الرغم من أن تاريخ الصراع بين الشمال والجنوب وكل الحروب التي نشبت بين الشمال والجنوب كان الجنوب هو المنتصر دائما فيها إلا في حرب عام 94م.
بالطبع هناك أسباب ذاتية وأسباب موضوعية أدت إلى أن تتمكن القوات المسلحة الشمالية من تحقيق ذلك الانتصار على قوات الجنوب وأهم تلك الأسباب الذاتية هي:
أن من قاد تلك الحرب كانوا قيادات عسكرية جنوبية لأننا رفضنا اقتراحا بضرورة استيعابهم قبل نشوب الحرب خاصة تلك القيادات العسكرية التي هربت مع الرئيس علي ناصر محمد بعد أحداث 86م.
وكما أذكر فقد عرض البعض اقتراحا على القيادة الجنوبية بأهمية قيامها بالمصالحة مع القيادات العسكرية الجنوبية المقيمة في صنعاء وكان ذلك الاقتراح بمثابة نزع أهم عناصر قوة الصراع بين الجنوب والشمال وكان الهدف أن ينتقل هؤلاء من القتال مع الشمال إلى القتال مع الجنوب، لكن الأنانية التي سيطرت على عقلية القيادات السياسية الجنوبية قد أفشلت هذه المحاولة وكانت النتيجة أن تمكنت تلك القيادات العسكرية الجنوبية في حرب 94 من قلب موازين المعركة ومكنت القوات المسلحة الشمالية من تحقيق الانتصار العسكري على القوات المسلحة الجنوبية.
إن هذه الحادثة جديرة بأن تجعلنا دائما نضع في حسابنا أهمية التصالح والتسامح الوطني الجنوبي كضمانة أكيدة لتحقيق استعادة الدولة والوطن الجنوبي وبدون اتخاذ القرار الوطني الجنوبي الشجاع بلملمة الجسم الجنوبي من أقصاه إلى أقصاه فإننا سوف نصاب بهزيمة ثانية لا سمح الله، لذا فإني أدعوا كل القوى الوطنية الجنوبية إلى العمل من أجل وحدة الصف الجنوبي بكل أطيافه كمقدمه ضرورية لتحقيق الانتصار العظيم في استعادة الوطن والدولة الجنوبية.
بالتأكيد كثير منا لم يبحث في الأسباب الفعلية التي أدت إلى تحقيق القوات المسلحة الشمالية الهزيمة على القوات المسلحة الجنوبية على الرغم من أن تاريخ الصراع بين الشمال والجنوب وكل الحروب التي نشبت بين الشمال والجنوب كان الجنوب هو المنتصر دائما فيها إلا في حرب عام 94م.
بالطبع هناك أسباب ذاتية وأسباب موضوعية أدت إلى أن تتمكن القوات المسلحة الشمالية من تحقيق ذلك الانتصار على قوات الجنوب وأهم تلك الأسباب الذاتية هي:
أن من قاد تلك الحرب كانوا قيادات عسكرية جنوبية لأننا رفضنا اقتراحا بضرورة استيعابهم قبل نشوب الحرب خاصة تلك القيادات العسكرية التي هربت مع الرئيس علي ناصر محمد بعد أحداث 86م.
وكما أذكر فقد عرض البعض اقتراحا على القيادة الجنوبية بأهمية قيامها بالمصالحة مع القيادات العسكرية الجنوبية المقيمة في صنعاء وكان ذلك الاقتراح بمثابة نزع أهم عناصر قوة الصراع بين الجنوب والشمال وكان الهدف أن ينتقل هؤلاء من القتال مع الشمال إلى القتال مع الجنوب، لكن الأنانية التي سيطرت على عقلية القيادات السياسية الجنوبية قد أفشلت هذه المحاولة وكانت النتيجة أن تمكنت تلك القيادات العسكرية الجنوبية في حرب 94 من قلب موازين المعركة ومكنت القوات المسلحة الشمالية من تحقيق الانتصار العسكري على القوات المسلحة الجنوبية.
إن هذه الحادثة جديرة بأن تجعلنا دائما نضع في حسابنا أهمية التصالح والتسامح الوطني الجنوبي كضمانة أكيدة لتحقيق استعادة الدولة والوطن الجنوبي وبدون اتخاذ القرار الوطني الجنوبي الشجاع بلملمة الجسم الجنوبي من أقصاه إلى أقصاه فإننا سوف نصاب بهزيمة ثانية لا سمح الله، لذا فإني أدعوا كل القوى الوطنية الجنوبية إلى العمل من أجل وحدة الصف الجنوبي بكل أطيافه كمقدمه ضرورية لتحقيق الانتصار العظيم في استعادة الوطن والدولة الجنوبية.