لكن أي عيد هذا الذي أتانا والغالبية العظمى من الشعب يئن من جور الظلم والقهر والإذلال والغلاء والفقر بسبب شهوة المال والمناصب لدى معظم الطبقة السياسية والعسكرية الفاسدة في البلاد.

هل ترى كم هي فرحة العيد لدى بعض هؤلاء الحكام غالية عليهم رغم معرفتهم أنهم يعيشون على حساب كرامة شعبهم الم يشعر أحدهم بتأنيب ضمير من جور ما يعانيه هذا الشعب جراء نهبهم وارتزاقهم وتجويع وإذلال شعبهم أنها حقبه من أقبح الحقب الزمنية التي مرت على هذا الشعب والوطن في الجنوب خاصة حتى أيام الاستعمار البريطاني رغم كونه احتلال أجنبي.

لم يعاني الشعب في الجنوب ما يعانيه اليوم من ذل ومهانة وجوع وحرمان وإلى متى سوف تستمر هذه الحقبة السوداء في تاريخ الجنوب ألا يوجد بين معظم أعضاء هذه الطبقة السياسية والعسكرية الفاسدة من ينبه إلى خطورة ما سيؤول إليه الأمر مع استمرار هذا العبث والفساد الوقح الذي لم يرعوي أصحابه خوفا من الله ومن الحساب يوم الحساب أمام الخالق جلت قدرته.

ومع ذلك لا نستطيع إلا أن نهنئ أبناء شعبنا الجنوبي بعيد الفطر المبارك أعاده الله علينا وعليكم بالخير وبأنباء سارة تبشر بقلع معظم هذة الطبقة الفاسدة وداعميهم وغروبها عن سماء الجنوب أنه على كل شيء قدير...