انهيار شقة بكريتر فوق سكانها وانقاذ ما تبقى

> عدن «الأيام» فردوس العلمي:

>
المنزل قبل انهياره
المنزل قبل انهياره
انهارت صباح أمس شقة المواطن أحمد إسماعيل الكائنة في شارع أروى أمام مبنى البريد العام، كما تضررت الشقة المقابلة لها وتصدعت جدرانها مما يهدد الأسرة الأخرى بانهيار شقتهم. وأفاد شهود عيان من سكان الحي بأنهم سمعوا دوي انهيار هائل حوالي الساعة العاشرة وعشرين دقيقة وهرعوا إلى مكان الانهيار لإنقاذ الأسرة المنكوبة حيث تم إسعاف المصابين إلى مستشفى الجمهورية التعليمي لتلقي العلاج.

جمال اليماني
جمال اليماني
وقد قام الأخ جمال اليماني مدير مديرية صيرة مع عدد من القيادات بنزول ميداني إلى موقع الشقة المنهارة للاطلاع على الحادث وأكد الأخ جمال اليماني بأنه تم تشكيل لجنة للنزول إلى الموقع لتحديد الأضرار وأسباب سقوط المنزل، وأنه تم تقديم مساعدات عاجلة للأسرة المنكوبة، وقال: «نحن على اتصال بالأسرة» مؤكدا بأن اللجنة قد بدأت عملها بعد الحادث مباشرة. وأضاف «كما سيتم تقديم الحلول العاجلة للأسرة الساكنة في الشقة الأخرى المهددة بالانهيار». ويقول الأخ وليد أحمد إسماعيل إن أسباب انهيار الشقة يعود إلى عدم الترميم من قبل ملاك الدور الأرضي (شركة التجارة سابقاً المؤسسة الاقتصادية حالياً) مما نتج عنه انهيار أرضية الغرفتين والمطبخ وتهديد الغرف الأخرى وتم إنقاذ أسرتي من تحت الأنقاض وهم الوالد والوالدة واثنان من إخوتي واثنتان من كريماتي وأطفال صغار من الأسرة وصهري» وأضاف «تعرضت أسرتي للأضرار الجسيمة معنوياً ومادياً إضافة إلى الأضرار الصحية التي أصابت الأسرة من رضوض وكسور في أماكن متفرقة في الجسم».

فاطمة مريسي
فاطمة مريسي
ومن جانبها تأسفت الأخت فاطمة مريسي رئيسة اتحاد نساء اليمن فرع عدن التي قامت بزيارة إلى موقع الشقة عصر أمس لوجود منازل مهددة بالانهيار في مدينة عدن في أحد شوارعها الرئيسية كما أكدت الأخت فاطمة مريسي أثناء زيارتها عصر أمس إلى الموقع على تقديم كل المساعدات وتذليل الصعوبات لهذه الأسرة والأسرة المجاورة.

وعن مشاكل الشقة الأخرى التي يعتبر الاتحاد طرفاً فيها قالت: «إن الاتحاد رفع تقريراً إلى المكتب التنفيذي في صنعاء لإيجاد الحلول المناسبة خاصة وأن المبلغ حوالي 3 مليون ريال للترميم، وتم مناقشة السكرتارية لهذا الأمر للخروج بحلول لترميم المبنى» وأضافت «نحن عبارة عن مؤسسة أهلية لا تملك المال». ووعدت بطرح الموضوع على الأخ المحافظ لإيجاد معالجات عاجلة للوضع. مشيرة إلى أن المبنى المذكور مقسم بين اتحاد نساء اليمن فرع عدن وجمعية الأسرة اليمنية وقد تم صرفه إلى شخص آخر. وأفاد الوالد محمد سيف المقطري بأن شقته أيضاً معرضة للانهيار بعد ازدياد التشققات وانهيار الشقة المجاورة له ويؤكد بأنه قام بترميم الشقة عبر الدور الأرضي الخاص باتحاد نساء اليمن وعمل ترميمات للأعمدة ومد جسور على نفقته الخاصة.

وأضاف «رفض الاتحاد التعاون كما رفض أن استأجر المحل لفتحه وتهويته خوفاً من الرطوبة الذي تؤدي إلى تآكل الأعمدة ولكن قيادة الاتحاد رفضت ذلك». ويتساءل: «ما هو مصير أسرتي إذا انهارت الشقة؟ ونحن نعاني مع الاتحاد نفس المعاناة التي يعانيها جاري مع المؤسسة الاقتصادية».

كما أفاد النقيب إسماعيل سعيد جرموش بأنه تم تأمين المنزل والمحافظة على جميع ممتلكات الأسرة كما تم الاتصال بمدير البلدية والكهرباء وكل الجهات المعنية».

مشيداً بدور المواطنين وسكان الحي الذين هرعوا لمساعدة رجال الشرطة في إنقاذ الضحايا وإسعافهم إلى المستشفى وسرعة الإبلاغ عن الحادث. ومازالت الأسرة بدون مأوى حتى هذه اللحظة.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى