> أكد لـ «الأيام» العقيد عمر أحمد بامشموس، مدير أمن مديرية مدينة المكلا أن الذين نفذوا حوادث السرقة ومحاولة السرقة في 5 محلات تجارية بالدور الأرضي لمسجد الجامع المطل على الشارع العام بمنطقة الشرج فجر الأربعاء الماضي 16 مارس قد تم ضبطهم متلبسين في واحدة من تلك العمليات بوساطة عدد من أفراد التحريات بإدارة أمن المكلا بتعاون ومساعدة أحد الاشخاص العاملين بالمسجد .. وأوضح في معرض تصريحه الذي خص به «الأيام» أمس أن المنفذين لتلك الحوادث عددهم اثنان هما (ع.ع.ب) 25 عاما من أبناء الحديدة، و(ع.ص.ب) 35 عاما من أبناء مدينة المكلا، يخضعان حاليا للتحقيق فيما اقترفاه من أفعال سرقة ومحاولة سرقة 5 محلات دفعة واحدة، وكذا التحقيق معهما فيما إذا كانت لهما صلة بحوادث سرقة محلات أخرى شهدتها المدينة في فترات زمنية متفاوتة سابقة.

كاشفاً أن اللصين تمكنا من دخول تلك المحلات من الفتحات الخاصة بالمكيفات التي تعلو أبوابها الخلفية المحاذية لبهو ممر دخول المصلين المؤدي للحمامات ودورات مياه الوضوء تحت سقف المسجد، وأن تلك المحلات المتسلسلة في صف واحد عبارة عن:

1- مستودع خاص بالمسجد لم يعثر بداخله اللصان على شيء يستحق السرقة. 2- مستودع خاص بالأقمشة للمالك علي عبده علي، ونهبا منه مجموعة من طيات القماش الخام.

3- بقالة، ونهبا منها لفة متنوعة من البضائع.

4- مستودع يوجد بداخله فقط مولد كهربائى ولم ينهبا منه شيء، 5- مكتبة الفتح، وفشل اللصان في فتح بابها.

ونفى العقيد بامشموس، مدير أمن مدينة المكلا أن يكون للصين المذكورين المقبوض عليهما أية علاقة بحوادث السرقة التي شهدتها مدينة المكلا فجر الخميس قبل الماضي 10 مارس، وطالت ثلاثة محلات متجاورة لمؤسسات العاقل والثور والحسيني عند المدخل الشرقي للمدينة ومحل ذهب شل للصرافة في منطقة السيلة بالمكلا.

مؤكدا أن عمليات التحري عن منفذيها تتواصل بشكل مكثف للوصول إليهم وتقديمهم للعدالة لينالوا العقاب الرادع جزاء ما اقترفوه من جرائم سطو ونهب، وتعكير الأجواء الآمنة التي تميزت بها مدينة المكلا ومحافظة حضرموت بشكل عام.