
بحيرة من المياه الركدة شكلت مستنقعاً لتوالد الحشرات و البعوض امام مدينة شبام
بحيرة من المياه الراكدة شكلت مستنقعاً لتوالد الحشرات والبعوض أمام مدينة شبام حضرموت وبالقرب من الجسر الأرضي ببطحاء المدينة التي مرت عليها السيول قبل أسبوعين وجفت وبقيت هذه المياه السيلية بعد أن أحيطت بالطين والرمال، التي أزيلت بعد السيول بعدة أيام ولم تبعد أو يرمى بها خارج البطحاء بل شكلت أسواماً من الطين حجزت المياه وصنعت هذا المستنقع الباقي حتى يوم أمس الأحد على مرأى الجميع مسؤولين وغير مسؤولين الذين لم يحرك أحد منهم ساكنا وكأن الأمر لا يعنيهم.
السؤال المطروح لماذا لم يردم ذلك المستنقع حتى اليوم وأمام المدينة وعلى الطريق العام أم أنه حفرة تفريخ لمرض اللمشانيا.. اردموه يا أولي الأمر قبل وقوعكم في مستنقعات أخرى ويعلم الجميع أن النظافة والتحسين تدفع من جيوب المواطنين فالرأفة بهم ومن العيب أن تبقى مياه آسنة لا يتم ردمها أو حتى رشها.