الهند «تتحرك شرقا» بعد التسونامي

> «الأيام» عن «بي بي سي»:

> قال فينيت جاهلوت، خبير الزلازل بالهند، إن الهند تحركت باتجاه أندونيسيا من جراء الزلزال الذي تسبب في موجة المد العاتية التي وقعت في ديسمبر الماضي. وأوضح جاهلوت إن الهند تحركت بضعة سنتيمترات شرقا. وأضاف أن الزلزال تسبب في زيادة الضغط على النظام الزلزالي الفاصل بين الهند وأندونيسيا وضاعف من مخاطر التعرض لزلزال جديد. وجاءت تصريحات جاهلوت بعد شهر من دراسة سطح الأرض بجزيرتي أندامان ونيكوبار. وتكشف الدراسة تقلص المسافة الجغرافية بين الهند وأندونيسيا بما يتراوح بين 5 أمتار و15 مليمترا. واعتمد حجم الحركة على مدى اقتراب المناطق من مركز الزلزال. وأوضح جاهلوت أن كل الهند، بخلاف جزيرتي أندامان ونيكوبار، قد تحركت شرقا. يذكر أن جاهلوت قاد فريقا يضم أربعة من أعضاء المركز القومي للأبحاث الجيوفيزيائية إلى الجزيرتين في إطار أبحاثه كما عمد إلى استخدام تقنيات فضائية لإجراء القياسات. وقال جاهلوت في حديث لبي بي سي إن زلزال 26 ديسمبر تسبب في تحرك منطقة الساحل الهندي الى الشرق عدة مليمترات. وفي الوقت نفسه تحركت جزيرتا أندامان ونيكوبار غربا بمسافة تراوحت بين المتر و20 مليمترا. أما في جزيرة سومطرة فقد بلغت مسافة التحرك 20 مترا. وأضاف جاهلوت أن المسافة بين حيدر أباد وبانجالور وسومطرة تقلصت بما يتراوح بين 10 و15 مليمترا. يذكر أن فريق جاهلوت أجرى الدراسة في ثمانية أماكن متفرقة من الجزيرتين خلال شهر يناير. ويقول عمر فاروق مراسل «بي بي سي» إن ما يثير القلق هو الكشف الذي توصلت إليه الدراسة من أن الضغط على النظام الزلزالي قد تضاعف منذ 26 ديسمبر. ويقول مراسلنا أن ذلك يرجح احتمال وقوع زلزال ضخم آخر، غير أن جاهلوت أكد أنه من الصعب توقع قوة أو زمن وقوع الزلزال. يذكر أن قرابة 10 آلاف شخص لقوا حتفهم في موجات المد العاتية التي ضربت الهند بعد زلزال 26 ديسمبر، وقتل آلاف آخرون في جزيرتي أندامان ونيكوبار. نموذج توضيحي لكيف وقعت ظاهرة التسونامي

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى