ويبقى الأمل في جامعة الدول الدول العربية

> محمد محمود العلوي / ذمار

> يصادف يوم 22 من مارس ذكرى تأسيس جامعة الدول العربية، التي تعتبر في نظر القانون الدولي منظمة إقليمية، وفي نظر العرب منظمة قومية عربية وجدت الجامعة العربية وبنيت على حقائق جوهرية، منها وعي المواطن العربي بانتمائه إلى الأمة العربية الواحدة ومقوماتها المشتركة في البلاد العربية، لهذا كان تأسيس الجامعة العربية (1945م).
ضرورة أساسية كنا بحاجة إليها في تاريخنا العربي المعاصر وفي وقتنا الراهن والمستقبل المنظور، مع أنها لم تكن بديلاً للوحدة العربية أو تنوب عنها، فالوحدة العربية هي البديل للجامعة العربية.

لكن الجامعة العربية بقيت أسيرة ميثاقها وسجينة قراراتها، لم تطلق يدها بأن تمارس دوراً قومياً بصورة فعالة.

وفي هذه الذكرى لتأسيس الجامعة العربية نتمنى بل نأمل أن يكون أداؤها لمهامها، التي كرست ميثاقها من أجلها، أفضل وله دور قومي بارز ومردود أنفع وأعم.

إنها تحتاج إلى تضامن عربي ينعشها ويخرجها من المأزق التي تعيش فيه. هذا التضامن العربي الذي يعيد الحركة والفاعلية للجامعة وآلياتها هو المقدمة الطبيعية والضرورية لكل توجه قومي ينوي تأسيس نظام جديد في إطار تجمع أخوي بين كل العرب.

في هذه الذكرى كانت وستبقى الجامعة العربية هي المؤسسة القومية للعرب كما أطلق عليها صفة (بيت العرب)، وستبقى آمال وطموح كل عربي أن ينظر إليها وقد حققت وحدة الصف وما يصبو إليه كل مواطن عربي.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى