جارك.. ثم جارك

> «الأيام»علي سالم عيدروس/ التواهي- عدن

> الحديث عن الجار أو الجيران حديث ذو شجون، قال سيدنا محمد [ : «ما زال جبريل يوصيني بالجار حتى طننت أنه سيورثه»، وقال الحكماء: «الجار قبل الدار»، وقيل: جارك القريب ولا أخوك البعيد, هكذا أوصانا سيد الأنبياء محمد [ وهكذا قال الحكماء عن الجار فهناك العديد من الأسس والأخلاق التي تحكم علاقة الجيران ببعضهم البعض، فالجار هو الشخص الذي تعيش معه أطول فترة في حياتك، وهو الذي يمد لك يد العون والمساعدة إذا احتجت لها، وهو أول من يلبي نداء الاستغاثة إذا قدر الله وأن حصل لك أي مكروه، وهو أول من يزورك إذا مرضت. وفي روايةعن أبي هريرة رضى الله عنه أن النبي [ قال: والله لا يؤمن، والله لا يؤمن والله لا يؤمن؟ قيل من يا رسول الله؟ قال «الذي لا يأمن جاره بوائقه».

ولهذا ينبغي أن تتحمل جارك إذا أخطأ بحقك، فلا بد أن يحدث سوء فهم أوخطأ منك أو منه غير مقصود فيجب العفو عنه، فإن الكريم من يعفو ويصفح ويكبر عن صغار الأمور. ولكن جاء الزمن الذي تبدل فيه كل شي، وأصبح الجار بمثابة شخص يسكن بجانبك وربما لا تعرف عنه شيئاً.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى