عشوائيةالبناء أم عشوائية التخطيط

> «الأيام» شكاوى المواطنين :

> معادلة صعبة الحل لأنها من طرف واحد والمواطن محدود الدخل ضحية هذا التخطيط اللا مدروس يدفع ثمنه من قوته وقوت أولاده ليدرأ عن نفسه طغيان قوافل اللارحمة.

فمنطقة السنينة بأمانة العاصمة من أكثر المناطق تأثرا بهذه العشوائية، فبدلا من أن تقوم الجهات المختصة بالتعاون مع الإنشاءات بتخطيط المساحات تترك الحبل على الغارب إلى أن يأتي المسافر من التعاسة والضنك ليحط رحاله من طول ما عانى في عهد الإمامة مرورا باضطهاد المؤجرين ليبني له غرفة أو غرفتين يجمع بها لحمه الذي يعول قبل أن يفارق الحياة ومن يعولهم مشتتين في العراء، ليفاجأ بالعراقيل والمشاكل التي توقف أمامه حجر عثرة وعائقا لا يمكن تجاوزه، فيا ترى متى سيتم تجاوز تلك السلبيات، فحتى المسجد لم يسلم من ذلك فقد قام موظفو البلدية (منطقة السنينة) بهدم خمسة حمامات خاصة بجامع جوار شارع 24 الذي يهدد منذ عامين بالسفلتة وإلى الآن لم ينفذ التهديد، والغريب في الأمر أنه قد تم الاستئذان عند البناء، ولكن وبدون مقدمات تم الهدم، فإلى متى سيتم التعامل بهذه الآلية؟ سؤال نوجهه إلى المسؤولين ونأمل أن تحمل الأجابة خطوات عملية ترفع عن كاهل المواطن جزءا مما يعانيه.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى