شيراك وكويزومي يتفقان بشأن إصلاح الامم المتحدة ويختلفان بشأن الصين

> طوكيو«الأيام» د.ب.أ :

>
الرئيس الفرنسي جاك شيراك لدى زيارته اليابان امس الاول
الرئيس الفرنسي جاك شيراك لدى زيارته اليابان امس الاول
اتفق الرئيس الفرنسي الزائر جاك شيراك ورئيس الوزراء الياباني جونيتشيرو كويزومي أمس الاول الاحد على مواصلة العمل على إصلاح مجلس الامن التابع للامم المتحدة وإقناع كوريا الشمالية بالعودة إلى المحادثات السداسية بشأن برنامجها للاسلحة النووية.

لكن شيراك وكويزومي ظلا وفقا لما ذكرته وكالة كيودو للانباء على خلاف بشأن سعي الاتحاد الاوروبي إلى رفع حظر على تصدير الاسلحة للصين فرض عام 1989.

قال شيراك في مؤتمر صحفي عقب اجتماعه وكويزومي في طوكيو إن فرنسا تساند منذ وقت طويل اقتراحا بحصول كل من اليابان وألمانيا على على مقعد دائم في مجلس الامن "بحيث يكون للبلدين جميع الحقوق والالتزامات التي هي للاعضاء الدائمين لاسيما حق النقض/الفيتو".

واتفق الزعيمان في محادثاتهما خلال الزيارة الرسمية التي يقوم بها شيراك لليابان وتستمر ثلاثة أيام على ضرورة توسيع مجلس الامن فيما يتعلق بالعضوية الدائمة وغير الدائمة,قال كويزومي خلال المؤتمر الصحفي إنه أبلغ شيراك بأن اليابان تعارض تصدير الاسلحة للصين مشيرا إلى الزيادة السنوية الكبيرة في الانفاق العسكري للصين على مدار العقد الماضي مقابل تخفيضات كبيرة في الانفاق العسكري لليابان على مدار الاعوام الثلاثة الماضية.

لكن شيراك اعتبر أن رفع الحظر والمقرر له النصف الاول من هذا العام لن يغير من واقع الحال حيث إن صادرات الاسلحة الحساسة تخضع لمراقبة شديدة في أوروبا.

وجاء في إعلان صدر عقب المحادثات في طوكيو تحت عنوان "شراكة جديدة بين اليابان وفرنسا" أن شيراك وكويزومي اتفقا كذلك
على العمل على إعادة كوريا الشمالية للمحاثات السداسية حول برنامجها للاسلحة النووية.

كما أعاد الزعيمان تأكيد أهمية دور بلديهما في عملية السلام في الشرق الاوسط وطالبا سوريا بسحب قواتها على الفور من لبنان.

كان شيراك قد وصل إلى اليابان مطلع هذا الاسبوع. ومن المقرر أن يجري محادثات مع أعضاء من الجالية الفرنسية في اليابان وأن يلتقي بالامبراطور أكيهيتو والامبراطورة ميتشيكو في القصر الامبراطوري قبل أن يغادر اليابان امس الاثنين.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى