الصربي البوسني بوروفكانين "سيسلم نفسه" لمحكمة جرائم الحرب
> سراييفو«الأيام» د.ب.أ :
> أعلن يوم امس الثلاثاء أن الصربي البوسني ليوبومير بوروفكانين المتهم بارتكاب جرائم قتل جماعي خلال حرب البوسنة والهرسك فيما بين عامي 1992 و1995 سيسلم نفسه الى محكمة جرائم الحرب التابعة للامم المتحدة خلال الاسبوع الجاري.
وقال رئيس صرب البوسنة دراجان كافيتش في بانيا لوكا عاصمة كيان صرب البوسنة المعروف باسم جمهورية صربسكا إن قرار بوروفكانين بتسليم نفسه خلال اليومين القادمين جاء نتيجة "جهود مشتركة" من جانب الشرطة في البوسنة والهرسك وفي صربيا نفسها.
وقال مسؤولون بالحكومة الصربية في وقت لاحق إن بوروفكانين سيسافر إلى لاهاي يوم الجمعة المقبل, وبوروفكانين /45 عاما/ هو واحد من بين أكثر مواطني صرب البوسنة المشتبه في ارتكابهم جرائم حرب المطلوب تقديمهم للعدالة.
واتهمت محكمة جرائم الحرب الدولية ليوغسلافيا السابقة بوروفكانين بارتكاب جرائم ضد الانسانية وانتهاكات صارخة لقوانين وضوابط الحرب خلال حرب البوسنة والهرسك التي دارت فيما بين عامي 1992 و1995.
وترتبط هذه الاتهامات بالمزاعم التي ترددت حول تورط بوروفكانين في مذبحة راح ضحيتها نحو ثمانية آلاف مسلم بوسني في سريبرينيتشا في 11 تموز/يوليو عام 1995 وذلك عندما كان بوروفكانين نائبا لقائد قوات صرب البوسنة الخاصة.
وعرضت حكومة الولايات المتحدة من خلال برنامج "المكافآت لقاء العدالة" مكافأة تصل إلى خمسة ملايين دولار لمن يدلي بمعلومات تؤدي إلى اعتقال بوروفكانين وعدد آخر من المشتبه بهم المدرجين على قائمة المحكمة الدولية.
وقال كافيتش للصحفيين في بانيا لوكا "أرحب بقرار بوروفكانين بتسليم نفسه وأعتقد أن هذا عمل وطني."
كما طالب عدد آخر من الاشخاص المشتبه أنهم مجرمو حرب منهم الزعيم السابق سلوبودان ميلوسوفيتش وقائد جيشه الجنرال راتكو ملاديتش ليحذو حذو بوروفكانين ويسلموا أنفسهم للمحكمة.
وقال رئيس صرب البوسنة دراجان كافيتش في بانيا لوكا عاصمة كيان صرب البوسنة المعروف باسم جمهورية صربسكا إن قرار بوروفكانين بتسليم نفسه خلال اليومين القادمين جاء نتيجة "جهود مشتركة" من جانب الشرطة في البوسنة والهرسك وفي صربيا نفسها.
وقال مسؤولون بالحكومة الصربية في وقت لاحق إن بوروفكانين سيسافر إلى لاهاي يوم الجمعة المقبل, وبوروفكانين /45 عاما/ هو واحد من بين أكثر مواطني صرب البوسنة المشتبه في ارتكابهم جرائم حرب المطلوب تقديمهم للعدالة.
واتهمت محكمة جرائم الحرب الدولية ليوغسلافيا السابقة بوروفكانين بارتكاب جرائم ضد الانسانية وانتهاكات صارخة لقوانين وضوابط الحرب خلال حرب البوسنة والهرسك التي دارت فيما بين عامي 1992 و1995.
وترتبط هذه الاتهامات بالمزاعم التي ترددت حول تورط بوروفكانين في مذبحة راح ضحيتها نحو ثمانية آلاف مسلم بوسني في سريبرينيتشا في 11 تموز/يوليو عام 1995 وذلك عندما كان بوروفكانين نائبا لقائد قوات صرب البوسنة الخاصة.
وعرضت حكومة الولايات المتحدة من خلال برنامج "المكافآت لقاء العدالة" مكافأة تصل إلى خمسة ملايين دولار لمن يدلي بمعلومات تؤدي إلى اعتقال بوروفكانين وعدد آخر من المشتبه بهم المدرجين على قائمة المحكمة الدولية.
وقال كافيتش للصحفيين في بانيا لوكا "أرحب بقرار بوروفكانين بتسليم نفسه وأعتقد أن هذا عمل وطني."
كما طالب عدد آخر من الاشخاص المشتبه أنهم مجرمو حرب منهم الزعيم السابق سلوبودان ميلوسوفيتش وقائد جيشه الجنرال راتكو ملاديتش ليحذو حذو بوروفكانين ويسلموا أنفسهم للمحكمة.