لورا بوش في افغانستان لنصرة تعليم المرأة

> كابول «الأيام» عن رويترز :

>
لورا بوش اثناء وصولها افغانستان امس
لورا بوش اثناء وصولها افغانستان امس
زارت السيدة الامريكية الاولي لورا بوش افغانستان لاول مرة يوم امس الاربعاء لنصرة تعليم المرأة الذي كان محظورا وقت حكم طالبان الذي خلعته قوات بقيادة الولايات المتحدة قبل ثلاث سنوات, وقبل ساعات معدودة من وصولها الى العاصمة الافغانية كابول أعلن مسؤول حكومي ان شخصا لقي حتفه واصيب اخر في انفجار سيارة ملغومة امس الاربعاء امام مبان للحكومة الافغانية في مدينة جلال اباد بشرق افغانستان.

وسارعت حركة طالبان المخلوعة باعلان المسؤولية عن انفجار جلال اباد التي تقع على بعد نحو 120 كيلومترا شرقي العاصمة كابول.

ووصلت لورا بوش وهي مدرسة وأمينة مكتبات سابقة الى العاصمة الافغانية بطائرة هليكوبتر قادمة من القاعدة الجوية الامريكية في باجرام.

كان في استقبالها فتيات افغانيات صغيرات يرتدين اثوابا حمراء يستفدن من مشروع مدرسة داخلية.

وقبل ان تتوجه الى افغانستان قالت زوجة الرئيس الامريكي جورج بوش امس الاول انها تأمل ان تترك رسالة مفادها ان الامريكيين يريدون للمرأة الافغانية النجاح.

وقالت لورا بوش للصحفيين الذين رافقوها "من الصعب جدا تصور حرمان البنات من التعليم وعدم السماح لهن بالذهاب الى المدرسة. "حلمي ان تصبح )افغانستان( بلادا متعلمة وان تتخرج كل الفتيات الصغار
اللاتي بدأن المدرسة في 23 مارس قبل عامين من المدرسة الثانوية ويذهبن الى جامعة كابول او اي جامعة اخرى هناك."

وتعلن السيدة الامريكية الاولى خلال زيارتها عن منحتين امريكيتين للتعليم, الاولى وقيمتها 17.7 مليون دولار ستذهب لبناء الجامعة الامريكية في افغانستان اما الثانية وقيمتها 3.5 مليون دولار ستذهب للمدرسة الدولية في افغانستان بمراحلها المختلفة من رياض الاطفال وحتى الثانوية وتدرس نظاما
امريكيا في التعليم.

سيدة امريكية الاولى لورا بوش خلال زيارتها للرئيس الافغاني حامد كرزاي
سيدة امريكية الاولى لورا بوش خلال زيارتها للرئيس الافغاني حامد كرزاي
والتقت لورا بوش خلال زيارتها لكابول الرئيس الافغاني حامد كرزاي ومعه مدرسات متدربات وأفغانيات يدرن مشاريعهن الخاصة كما ستزور القوات الامريكية.

اما الرئيس الامريكي فلم يزر افغانستان قط ويقول انه حقق فيها نجاحا في سياسته الخارجية.

وجاء تفجير السيارة الملغومة في جلال اباد في اطار موجة من اعمال العنف لتكشف عن عكس ذلك.

وقال عبد اللطيف حاكمي المتحدث باسم طالبان ان مقاتلي الحركة هم وراء تصاعد الهجمات الاخيرة وان ثمانية من افراد الشرطة الافغانية قتلوا في انفجار
جلال اباد.

وصرح المسؤول الحكومي بان القتيل هو سائق السيارة التي انفجرت امام مكتب الحاكم الاقليمي ومركز الشرطة ومبنى مجاور للتلفزيون الحكومي في وسط المدينة.

وقال محمد الزبير خاكسر رئيس تلفزيون جلال اباد لرويترز "كان انفجارا ضخما. وحتى الان فان المعلومات الوحيدة عن الضحايا هي مقتل سائق السيارة."

وعزا المسؤول الانفجار الذي وقع خلال ساعة الذرة الصباحية الى "اعداء افغانستان" وهو تعبير يستخدمه المسؤولون للاشارة الى مقاتلي حركة طالبان المخلوعة وحلفائها.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى