إلى أصدقاء ومحبي «الأيام الرياضي» مع التحية

> «الأيام الرياضي»علي قائد أحمد الحبيشي :

> شكلت صفحة أصدقاء «الأيام الرياضي» منعطفا هاما لكل الزملاء القراء القراء،لأنه مع وجود هذه الزاوية أخذ كل واحد منا يعبر عن رأيه بدون أية صعوبة تذكر، لكن وبكل أسف البعض منا لا يدركون ذلك جيداً.فقد حول البعض هذه الزاوية إلى زواية للتجريح والإساءة إلى بعض الأندية وبعض اللاعبين وهذه الطريقة لا تخدم الرياضة ولا الرياضيين في عموم الوطن اليمني، إضافة إلى ذلك هناك شيء مهم يقوم به البعض من أصدقاء «الأيام الرياضي» دون أن يشعروا،وهي الإساءة إلى الصحيفة نفسها..لذلك أطالب الجميع جعل مقالاتهم تنصب في مصلحة الرياضة اليمنية بدلاً عن الإساءة والتجريح التي نحن في غنى عنها، كما أن هناك شيئاً يثير حفيظة عشاق الساحرة المستديرة يصدر من قبل بعض الأصدقاء وهي المبالغة في وصف بعض الأندية وبعض اللاعبين، لأن عمى الألوان هو السائد عندهم..وأنا لا أمنع أحداً من مدح فريقه المفضل أولا عبه، ولكن ذلك المدح يجب أن يكون في حدود المعقول والمقبول لأن الشيء إذا زاد عن حده انقلب ضده، لهذا أنصح زملائي أن يكونوا واقعيين في الوصف وصادقين في نقل الحدث الرياضي..وأعتقد أن الجميع يريد أن تحظى مقالاته باهتمام الإخوة القراء، وهذا لن يتأتى إلا بشرط مهم وهو المصداقية.

الذي دفعني لكتابة هذا المقال هوموضوع نشر في هذه الصفحة في عدد السبت الماضي رقم140 بعنوان: (لا إتي ولا عنيد البطل هو العميد) للزميل فارس السامعي من البيضاء، الذي بدلاً من مدح فريق التلال بطريقة معقولة ومقبولة أخذ يسيء ويقلل من شأن بعض الأندية، وهذا أسلوب خاطئ، كما ذكر أن التلال تصدر قائمة الدوري من أول جولة، والصحيح من الجولة الثالثة من عمر الدوري، وياصديقي فارس أحب أن تعرف بأني لست حاقداً على التلال،كما أحب أن تعرف بأن البطولة ستذهب في نهاية المطاف إلى من يستحقها.. وفي الختام همسة وداع إلى صالح محمد الهمامي، يوسف عمر باسنبل،ومبارك باحريش.. افتقدنا لكتاباتكم ياأصدقاء في زاوية أصدقاء «الأيام الرياضي» فأين أنتم؟

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى