طهران تنفي اتهامات طبيب ايراني في قضية الصحافية زهرة كاظمي

> طهران ا.ف.ب :

> وصفت طهران يوم امس السبت الطبيب الايراني اللاجئ في كندا الذي اعلن ان الصحافية الايرانية الكندية زهرة كاظمي التي توفيت في تموز/يوليو 2003 في سجن ايراني قد اغتصبت وعذبت حتى الموت، بانه "منافق".وقال محمد رضا آصفي الناطق باسم الخارجية الايرانية في تصريحات نقلتها وكالة الصحافة الايرانية الرسمية، "ان هذه الاتهامات لا اساس لها وهي خاطئة تماما".

واضاف آصفي "ان التصريحات الخاطئة التي افاد بها هذا الشخص المنافق تهدف الى تحقيق غاياته الشخصية. لقد استعمل آخرون في الماضي هذه الطريقة (..) لكن مكرهم قد ظهر".

ومن جهته، نفى مصطفي نادري مدير مستشفى بغية الله العسكري في طهران ان يكون "شخصا يدعى شهرام عزام قد عمل في المؤسسة".

وقال عزام لصحيفتي "لا برس" و"غلوب اند مايل" انه كان اول طبيب كشف على المصورة البالغة من العمر 54 عاما حين نقلت في نهاية حزيران/يونيو 2003 الى
مستشفى في طهران بعد اربعة ايام على توقيفها بينما كانت تصور تظاهرة امام احد
السجون.

ونقلت زهرة كاظمي فاقدة الوعي في ظل حراسة مسلحة ليل 27 حزيران/يونيو 2003 الى مستشفى طهران العسكري حيث كان عزام يعمل في قسم الطوارئ وكان اثناء ذلك ضابطا في الجيش الايراني بحسب ما يقول.

وقال لصحيفة "غلوب اند مايل" الصادرة في تورونتو "كان جسدها برمته يحمل اثار عنف غريبة".

واكد "كل ما شاهدته كان يشير الى ان وفاتها نتجت عن تعذيب منهجي وليس عن جرح"، مشيرا الى انه تم اقتلاع اظافرها وكسر عدد من اصابعها كما ان قدميها كانتا
متورمتين واحدى ساقيها تحمل اثر جرح كبير وكانت المصورة تحمل اثار اغتصاب وحشي.

واقرت السلطات الايرانية بان الصحافية قد ضربت بعنف في السجن لكن المشتبه فيه الوحيد في هذه القضية، وهو عنصر في الاستخبارات، قد برأه القضاء الذي فضل تصنيف
هذه القضية تحت فرضية الحادث.

وما تزال هذه القضية تثير غضب اوتاوا التي استدعت سفيرها مرتين ودعت مجلس الامن الى تبني قرار دولي يدين تراجع اوضاع حقوق الانسان في ايران.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى