عمرو خالد .. وشكر الصنيع

> «الأيام»مبارك سعيد المضي / المكلا - حضرموت

> ربما من حسن الصنيع أن تشكر لأخيك صنيعه لك، وهل ثمة من صنيع أجمل من أن يدلك أحد على طريق الفلاح والنجاح؟ وأن تسلك درباً يرضاه الله ورسوله ولا تبدد روعة صنيعه ولا يخفت بريقه اليقين الحق والاعتقاد الصادق بأن الله يهدي برحمته من يشاء، فالفضل لله من قبل ومن بعد، ولكن أمر الله بالشكر عرفاناً بذلك وتقديراً لكل من صنع لك جميلاً، ولذا لم أتردد لحظة في أن أسطر أصدق عبارات الحب والشكر والتقدير والامتنان للداعية الإسلامي عمرو خالد، الذي أدين له بالفضل (والفضل لله) في الأخذ بيدي وكثير جداً من المقصرين أمثالي في عديد من البلاد الإسلامية، وأرشدنا بأمر الله إلى جادة الصواب، وأدركت أن الحياة أجمل من أن تكون رحلة لتحقيق الرغبات والأهواء، فلذا قد لا تستحق هذه الكلمات ما يخالج النفس من شعور صادق محب للأستاذ عمرو، وقد لا تساوي شيئاً كلمات الثناء والمديح تجاه صنيعه، لذا فإنني أسأل الله أن يجزيه عني وعن الإسلام خير الجزاء.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى