الرشاد وشرف

> «الأيام الرياضي»فرحان المنتصر :

> ما أعلمه وتعلمونه أنتم أن المخضرم شرف محفوظ يمتاز بذكاء كبير ساعده على الاحتفاظ بنجوميته ولمعان بريقه الرياضي حوالي 23 سنة، وهو أمر نادر جداً أن يحدث ذلك في اليمن وبين رياضييها، وميزة الذكاء هذه منحت الكابتن شرف صفة التميز عن زملائه من أبناء جيله والأجيال التي تلت وربما التي ستأتي، شرف بذكائه ليس بموهبته فقط ظل لامعاً براقاًَ كالذهب، فهو مطلوب في كل زمان وكل حين، أليس هو المنقذ للشرف التلالي في المواقف الصعبة؟!

والحقيقة أن ذكاء شرف لم يكن ميزته الوحيدة، ولكن الذكاء منحه صفة التميز أكثر، مما طمعنا وطمعه هو أن تكون نهاية علاقته بالملاعب متميزة كما كانت في كل مراحلها، شرف لم يطلب المستحيل، فقط مهرجان اعتزال يليق به وبمشوار طويل من التألق والإبداع مع التلال والمنتخبات الوطنية، لهذا فقد سعى لوحده كثيرا وبمساعدة التلال ورئاسة اتحاد الكرة حيناً بسيطاً، للحصول على مهرجان لائق فلم يتم المراد، حتى أتت فكرة أن تتبنى إحدى الشركات رعاية المهرجان ففرح شرف وهلل الجمهور التلالي وجمهور شرف في الطليعة لمهرجان كبير قادم دعي إليه أكثر من ناد عربي لم يكتب لهم الوصول إلى اليمن بسبب وبغيره .. المهم المهرجان تأجل من موعد إلى آخر ومللنا نحن كمتابعين من كثرة التصريحات والتأجيلات ولاشك أن الكابتن شرف محفوظ لم يمل فقط ولكنه قد أحبط كما قال لي بأنه قد بحث عن عبد المعين لكي يعينه فوجد عبدالمعين بحاجة للعون.

شرف اليوم وقد خانه ذكاؤه وغلبته طيبته عندما تعامل مع الشركة بدون ذكاء وقدم حسن النية على سوء الظن حيث لم يوقع شرطا جزائيا مع الشركة الراعية ،هو في حيرة من أمره من كثرة مماطلتها وتسويفها للإيفاء بالتزاماتها وهو اليوم يؤجل أي موقف حاسم في هذه المسألة حتى يرى دعم القيادة التلالية المنتخبة ليفسخ العقد مع الشركة التي تريد أن تتاجر بالشرف التلالي دون دفع الثمن (تنظيم المهرجان).. الغريب في الموضوع أن عددا من المتابعين يسألون لماذا لايتولى التلاليون أمرهم بأنفسهم، وماهو المانع أن يدعم الرئيس التلالي رشاد هائل سعيد مهرجان احتفال شرف بتوديع الملاعب؟.. أليس من الرشاد إكرام شرف التلال؟

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى