مختار ..الإبداع والصورة المتميزة

> «الأيام الرياضي»علي باسعيدة :

>
مختار محمد حسن
مختار محمد حسن
المتابع لسير التغيير الذي أحدثته أيادي زملائنا وأساتذتنا الطيبة في مؤسسة «الأيام» عبر صحيفة «الأيام» اليومية و «الأيام الرياضي» الأسبوعية، جعلت الصحيفتين في طليعة الصحف التي يسعى القارئ إلى اقتنائها، وأن تكون ضمن أولوياته في كل صباحاته المشرقة، وذلك لما تقدمه من مواد متنوعة ومفيدة تسره، وتلبي رغباته، غير أن حديثنا في هذه العجالة ينصب على تميز الصورالرياضية التي باتت حاضرة وبقوة من خلال إبداعات العزيز مختارمحمد حسن، الذي يتحفنا بلقطاته الساحرة والناطقة والجريئة، والتي يتحاشى الكثير من زملائه المصورين التقاطها والغوص في تفاصيلها.

> لمسات المبدع مختار لا تقف عند حد معين أو ملعب بعينه، بل تتعدى ذلك في كل فضاءآت ساحات الرياضة في بلادي، وأصبحت الصورة لدى عزيزنا مختار أقوى من قلمه ،وهذا رأيي الشخصي، وإن إطلالته وهو يختار لقطاته بانتقاء شديد يجعلنا نصفق احتراماً لهذه الموهبة المتميزة في عالم الصورة، الذي بدأ ينافس الكلمة الرياضيةعبر مجموعة من المصورين المبدعين الذين يقف في مقدمتهم فارس الصورة المرحوم (عبدالله حويس)، وأستاذ الصورة عبدالعزيزعمر، وزملائهم علي شاهر وعرفان فيروز، ومحي الدين سالم.. وغيرهم، وإن بروز هذا الصف من المصورين القادمين بقوة إلى ساحة الإعلام الرياضي لهو الدلالة الأكيدة على دخول زملائنا المصورين في منافسة شريفة لإخوانهم أصحاب القلم الرياضي،وهو ما يعطي الإعلام الرياضي ميزة متفردة عن بقية المجالات الإعلامية الأخرى، وهو مؤشر طيب سيسهم ولا شك في إصلاح

أوضاعنا الرياضية التي كثيراً ما تكون الصورة هي الأكثر تعبيراً من مداد الكلمة، ولكونها أكثر بساطة للجميع حيث يستطيع أي رياضي وقارئ متابع فهمها، وإن كان لا يجيد القراءة.

> عودٌ على بدء نحب أن نسجل هنا إعجابنا بتميز الصورة والكلمة في «الأيام الرياضي» تحت قيادة وإشراف الإخوة: رئيس التحرير هاني باشراحيل، ومدير التحرير الأستاذ سعيد الرديني، والعزيز عوض بامدهف ،وكل الزملاء ولفارس الصورة الزميل مختار الذي يعج بالحركة المصحوبة بالبركة الثناء، لرصده لنا بالصورة كل ما يجري على ملاعب الوطن بعيداً عن أية مزايدات، ولكنه الحدس الصحفي الذي يتمتع به عزيزنا المختار، من خلال اختياره للقطات أكثر إثارة ، والتي تنم عن موهبة فذة، غير أن مثل هؤلاء المبدعين وأقرانه بعيدون عن مرافقه البعثات الرياضية، التي ترتكز فقط على حملة القلم، وتنسى المصورين، مع أن العالم من حولنا لا يفرق بينهم، لكون المصور قادر على فك الرموز لكثير من الظواهر الرياضية الإيجابية والسلبية، والتي تكون فيما بعد مرآة التقييم.

وقبل أن أختتم كلامي أتمنى أن أسمع قريباً إشهار اتحاد للمصورين الرياضيين، يلم شملهم، ويحدد أهدافهم بصورة موازية ومتوافقة، بما يساعد على إشهار هذا الاتحاد، والدفع بمصورين آخرين أكثر تألقاً ينافسون زملاءهم في أقطار العالم، ويدخلون المعارض الدولية، ليحصدوا الجوائز كما فعل أستاذ الصورة الزميل عبدالعزيز عمر.. وصورتكم طيبة إن شاء الله أيها الزملاء.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى