الاصلاح : اذا تركت الأمور تتفاقم بصعدة يعطي ذلك فرصة للتدخلات الخارجية

> صنعاء «الأيام» خاص :

> أكد الأخ عبدالوهاب الآنسي، الأمين العام المساعد للتجمع اليمني للإصلاح، انطلاقاً من موقفه كحزب بأنه «من الصعب معرفة ما يدور في صعدة، ومن الصعب الحصول على تفصيلاته لأن الحكومة تنتهج نهج التعتيم في القضايا الأمنية ولا تسرب من المعلومات إلا ما تقتنع به».

وأضاف: «إذا كانت الحكومة تنتهج نهجاً خطأً في تعاملها مع القضايا الأمنية، فإن الضرورة تقتضي أن تطرح قضية صعدة على مجلس النواب، وبالذات على هيئة الرئاسة، وإذا رأت الهيئة أن تطلب انعقاداً استثنائياً للمجلس هذا سيكون مطلوباً، ومعناه أنها استجابت في الوقت المناسب».

وقال الآنسي في تصريح لـ «الأيام» يوم أمس: «إنه إذا تركت الأمور تتفاقم، يعطي ذلك فرصة للتدخلات الخارجية».

وحول دعوة المؤتمر للحوار مع أحزاب المعارضة، وما إذا كانت الوضعية الحالية مناسبة أوضح الآنسي قائلا: «قضية الحوار لا أحد يرفضها في أي وقت وفي أي زمان، المهم هل هناك جدية لأن يكون الحوار وسيلة للتوصل إلى رؤى تصحيحية يتم تبنيها، لتعطي أدواراً لكل جهة فيها، هذا هو السؤال؟». مضيفاً «أنه بالعكس أجواء الخلاف هي الأكثر حاجة إلى الحوار».

وسألنا الأخ عبدالوهاب الآنسي عما يشاع من أن الإصلاح، وبالذات جماعة الإخوان المسلمين تنوي تشكيل حزب مستقل لها فقال: «اليمن غير مصر والحركة غير حركة الإخوان في مصر .. نحن لنا مفهوم للإسلام، ويتمثل في مفهومنا وفي رؤانا وفي الأنظمة التي نسير عليها. وهذا الحزب ليس مطلوبا الآن، اليمن دولة عربية إسلامية ولا يوجد فيها من يطالب بحزب علماني، وحتى الأحزاب كلها متفقة بأن الإسلام هو الذي يمثل الجامع للجميع، وبالمناسبة هذه أطلب من «الأيام» أن توفر الجهد في هذا الاتجاه، وتوظف جهدها في متطلبات الوضع في اليمن».

وحول توقعات الإصلاح للوضع في المنطقة قال الأخ الآنسي: «كل الاحتمالات واردة، مثل ازدياد المشاكل تفاقماً، ويزداد الوضع سوءاً .. والوقائع والحقائق كل يوم ينتج عنها إفرازات سلبية تزيد الطين بلة .. والأشكال أن الأنظمة لم تستوعب إلى الآن الدرس والوضع الخطير الذي تعيش فيه الأمة العربية والإسلامية».

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى