الفصائل الفلسطينية تجدد تحذيرها من خطورة المس بالمسجد الاقصى

> غزة «الأيام» ا.ف.ب :

>
الفصائل الفلسطينية
الفصائل الفلسطينية
اعتبرت الفصائل الفلسطينية يوم امس السبت ان المساس بالمسجد الاقصى من شانه ان يؤدي الى تفجير المنطقة، محملة حكومة اسرائيل تبعات اي اقتحام يقوم به المتطرفون اليهود لباحة المسجد.

وقالت كتائب شهداء الاقصى المنبثقة عن حركة فتح، وسرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الاسلامي، في بيان مشترك تلاه متحدث باسم سرايا القدس في مؤتمر صحافي في غزة انهما "تحذران هذا العدو المتغطرس من المساس بالاقصى لان الاقصى خط
احمر لا يمكن تجاوزه والمساس به يعني تفجير المنطقة".

واضاف المتحدث وقد احيط باكثر من عشرين مسلحا ملثما ان "الرد على اي مساس بالاقصى سيكون بدون ضوابط ولا حدود وسوف يتفاجأ العدو برد لم يعهده على الاطلاق".

وحمل اربعة من الملثمين اربعة مجسمات لصواريخ محلية الصنع كتلك التي كانت تطلقها المجموعات العسكرية على مستوطنات واهداف اسرائيلية.

ودعا الفصيلان الشعوب العربية الى "اعداد خطط للقيام برد مزلزل في حال دنس الصهاينة الاقصى" مع انتقاد "الصمت العربي الرسمي" .

واكد ان "هذا العدو وكعادته ضرب بعرض الحائط كل التفاهمات واخذ على عاتقه انهاء التهدئة من خلال استمرار عمليات الاعتقال بحق الشعب الفلسطيني واستمرار اذلال الفلسطينيين على الحواجز والمماطلة في الافراج عن الاسرى".

كما نظمت كتائب شهداء الاقصى مساء امس عرضا عسكريا في وسط مدينة غزة شارك فيه مئات من عناصر الكتائب الملثمين وهم يحملون اسلحتهم الرشاشة .

وتجمهر المشاركون في العرض في ساحة الجندي المجهول وسط غزة وسط هتافات للقدس "عهدا لن ننساك يا اقصى" و "بالروح بالدم نفديك يا اقصى" متوعدين برد "حاسم ومزلزل على اي مساس بالاقصى".

وشارك اكثر من خمسين مسلحا ملثما من اعضاء كتائب "شهداء الاقصى" في عروض وتدريبات عسكرية في احدى المزارع في دير البلح جنوب قطاع غزة في اطار ما وصفه احد المسلحين المشاركين "بالاستعداد لمواجهة اي مس بالاقصى" محذرا من ان المس بالاقصى
"سينسف التهدئة".

وقدم عدد من المشاركين عروضا حول كيفية تجهيز قاذفات صواريخ محلية الصنع واطلاقها باتجاه المستوطنات.

وفي رفح جنوب قطاع غزة شارك قرابة سبعة الاف فلسطيني في تظاهرة نظمتها حركة فتح انتهت بمهرجان خطابي.

ورفع المتظاهرون اعلاما فلسطينية ومجسما كبيرا للاقصى بينما شارك عشرات المسلحين من اعضاء فتح في عرض عسكري خلال المهرجان.

وندد نبيل شعث نائب رئيس الوزراء الفلسطيني بالتهديدات باقتحام الاقصى محذرا من ان تنفيذ هذه التهديدات "سيشعل برميل بارود".

من ناحيته حذر متحدث باسم كتائب "الشهيد احمد ابو الريش" التابعة لحركة فتح عرف عن نفسه باسم "ابو هارون" في مؤتمر صحافي من انه "ان تجرأ الصهاينة وتخطوا
حرمة المسجد الاقصى فان الحرب ستعلن على الصهاينة وسيكون الرد قاسيا".

كما حذرت حركة فتح في بيان تلقته فرانس برس من "خطورة تهديدات العصابات الصهيونية والمتطرفين الاسرائيليين باقتحام الاقصى".

واتهمت فتح حكومة اسرئيل بتشكيل "عناصر تشجيع لهؤلاء المتطرفين للتمادي في عدوانهم" من خلال "المخطط الاسرائيلي باقامة حزام استيطاني حول مدينة القدس والامعان في تهويد المدينة وتضييق الخناق على سكانها الاصليين".

كما طالبت فتح المجتمع الدولي "بالتدخل العاجل لمنع وقوع هذا الخطر المدمر والضغط على الحكومة الاسرائيلية لوضع حد للمتطرفين".

واعتبرت كتائب المقاومة الوطنية، الجناح العسكري للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، ان المساس بالاقصى "سيسد اي افاق او خطوات دولية او اقليمية لاعادة العملية السلمية الى مسارها".

واجمعت الفصائل على ضرورة "التأهب من اجل الدفاع عن المسجد الاقصى".

وفي كلمة القاها خلال مهرجان اطلق عليه "نفير الاقصى" نظمه اتحاد الطلبة التابع لكتلة حماس في الجامعة الاسلامية بغزة اكد اسماعيل هنية القيادي البارز في حماس ان المساس بالاقصى يعني ان "التهدئة اصبحت في مهب الريح".

وقال هنية ان حركته "اجرت اتصالات مع جهات عربية واسلامية منها الجامعة العربية ومنظمة المؤتمر الاسلامي طالبتهم فيها بتحمل مسؤولياتهم تجاه الاقصى والدفاع عنه".

ووصف هنية اعتماد السلطة الفلسطينية للسلام كخيار استراتيجي "بالخيار العبثي" داعيا المسؤولين الى ان يتذكروا "كيف يتعامل العدو (اسرائيل) مع التهدئة وتفاهمات شرم الشيخ وبيانات القمة العربية".

وقاطعه الحضور الذين تجاوز عددهم الف شخص غالبيتهم من الطلبة بهتاف "بالروح بالدم نفديك يا اقصى".

وكانت حركة "ريفافا" اليهودية المتطرفة دعت الى التظاهر بكثافة نهار الاحد في باحة الاقصى احتجاجا على الخطة الاسرائيلية للانسحاب من قطاع غزة هذا الصيف.

واكدت الحكومة الاسرائيلية انها ستفعل ما بوسعها لمنع هذه التظاهرة وحذرت من اي استفزاز.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى