باكستان تدعو الى الافراج عن احد رعاياها المختطفين في العراق
> اسلام اباد «الأيام» ا.ف.ب :
>
وجهت السلطات الباكستانية يوم امس الاحد نداء الى خاطفي احد موظفي سفارتها في العراق مالك محمد جواد الذي اختطف مساء امس الاول السبت في بغداد, وقال وزير الاعلام الباكستاني شيخ رشيد، "نطلب من الخاطفين اطلاق سراح مالك محمد جواد على الفور".
واضاف رشيد في تصريح صحافي "ان الحكومة الباكستانية تدين هذا العمل وتتوقع الافراج عن (المختطف) بسرعة".
وافاد الوزير ان احد الخاطفين الذي يقول انه ينتمي الى مجموعة تحمل اسم "عمر بن الخطاب" قد اتصل بالقائم باعمال السفارة الباكستانية في بغداد الذي تمكن من التكلم مع مالك محمد واحد الذي اكد بدوره انه لم يتعرض لسوء المعاملة.
كما اكد الوزير ان السلطات الباكستانية تعمل بشكل حثيث مع السلطات العراقية للتوصل الى الافراج السريع عن مواطنها.
واختطف جواد الموطف في قسم الخدمات القنصلية في سفارة باكستان ببغداد، مساء امس الاول السبت غرب بغداد بعد ان ادى الصلاة في احد المساجد.
واختطف اكثر من مئتي اجنبي في العراق منذ سنة بعد ان بدأت الجماعات المسلحة والعصابات تنفذ عمليات اختطاف بهدف الحصول على فديات مالية.
وخطف عاملان باكستانيان وقتلا العام الماضي في العراق حيث اتهمهما الخاطفون بالتجسس لصالح الولايات المتحدة كما اتهموا اسلام اباد بمحاولة ارسال جنود الى العراق.
وافرج عن باكستاني ثالث كان يعمل سائقا لدى شركة اميركية في تموز/يوليو الماضي بعد احتجازه ثمانية ايام.
وعارضت باكستان حليفة الولايات المتحدة اجتياح العراق عام 2003 ورفضت ارسال جنود الى العراق.
واضاف رشيد في تصريح صحافي "ان الحكومة الباكستانية تدين هذا العمل وتتوقع الافراج عن (المختطف) بسرعة".
وافاد الوزير ان احد الخاطفين الذي يقول انه ينتمي الى مجموعة تحمل اسم "عمر بن الخطاب" قد اتصل بالقائم باعمال السفارة الباكستانية في بغداد الذي تمكن من التكلم مع مالك محمد واحد الذي اكد بدوره انه لم يتعرض لسوء المعاملة.
كما اكد الوزير ان السلطات الباكستانية تعمل بشكل حثيث مع السلطات العراقية للتوصل الى الافراج السريع عن مواطنها.
واختطف جواد الموطف في قسم الخدمات القنصلية في سفارة باكستان ببغداد، مساء امس الاول السبت غرب بغداد بعد ان ادى الصلاة في احد المساجد.
واختطف اكثر من مئتي اجنبي في العراق منذ سنة بعد ان بدأت الجماعات المسلحة والعصابات تنفذ عمليات اختطاف بهدف الحصول على فديات مالية.
وخطف عاملان باكستانيان وقتلا العام الماضي في العراق حيث اتهمهما الخاطفون بالتجسس لصالح الولايات المتحدة كما اتهموا اسلام اباد بمحاولة ارسال جنود الى العراق.
وافرج عن باكستاني ثالث كان يعمل سائقا لدى شركة اميركية في تموز/يوليو الماضي بعد احتجازه ثمانية ايام.
وعارضت باكستان حليفة الولايات المتحدة اجتياح العراق عام 2003 ورفضت ارسال جنود الى العراق.