مروحية عسكرية تلقي منشورات تدعو انصار الحوثي للاستسلام
صورة من الارشيف لمروحية عسكرية تجوب سماء صعدة
> صعدة «الأيام» خاص :
> في الوقت الذي تتواصل فيه المعارك بين قوات الجيش وأنصار الحوثي في جبال الرزيمات ونشور وآل النمر وآل شافعة، حيث تعرضت عشرات المنازل لتدمير واسع بقذائف المدفعية والدبابات، انتقل المئات من أنصار الحوثي إلى جبال آل فارس وآل قدامي المحاطة بمناطق مأهولة بالسكان.
وبعد مفاوضات قام بها الأهالي معهم أقنعوهم بالانسحاب من مناطقهم، فاتجهوا إلى جبال آل أبين المطلة على مدينة الطلح وإلى جبل معاذ وتجمعوا هناك.
وقام عدد من مشايخ سمار عند ظهر أمس بمحاولة التفاوض معهم لإقناعهم بتسليم أنفسهم، فيما قامت طائرة مروحية بإلقاء منشورات على جبال ومناطق الرزيمات ونشور وآل شافعة وآل الصيفي وآل النمري وعزان تدعو فيها أنصار الحوثي إلى تحكيم العقل، وعدم اتباع شيطان الفتنة وتسليم أسلحتهم والعودة إلى منازلهم آمنين.
كما قام أمس أركان حرب المحور الشمالي الغربي العميد أحمد مناع باستدعاء مشايخ آل فارس وآل قدامي والابقور، وطلب حماية مناطقهم وعدم السماح لأنصار الحوثي بدخولها، وذلك لكي لا تتعرض مناطقهم للقصف، وعلى الرغم من الجهود التي بذلها مشايخ القبائل بالتفاوض مع أنصار الحوثي، إلا أن المعارك لم تتوقف لحظة واحدة، حيث بلغت أشدها مساء ليلة أمس وبلغت حصيلتها 18 قتيلاً و15 جريحاً من جانب عناصر الجيش، منهم 6 قتلى لقوا مصرعهم عند تعرض طقمهم العسكري للغم أرضي في منطقة آل شافعة، من ضمنهم قائد كتيبة برتبة عقيد الملقب (المنخل) وسقط أكثر من 30 قتيلاً من أنصار الحوثي، بينما وقـع 21 أسـيراً منهـم بـيد قـوات الجـيش.
واوضح مصدر في تصريح لـ«الأيام» ان قوات الجيش والأمن احكمت سيطرتها أمس على بقية أهم المواقع والمرتفعات في سلسلة جبال منطقة وادي نشور وهي أم عيسى، الحصن، الخصيفة.. مؤكدا أنه «جرت السيطرة على قرية الرزامات التي ينتمي اليها المدعو عبدالله عيضة الرزامي، الشخص الثاني في جماعة المتمردين، وتمت عملية تفتيش لمنزله ـ الذي كان قد هدم في وقت سابق من هذا الأسبوع ـ حيث عثر بداخله على كميات كبيرة من الذخائر والأسلحة».
وقال: «ان قوات الجيش انتشلت لليوم الثاني على التوالي جثث القتلى من جماعة الحوثي وعددها 26 جثة في اماكن متفرقة من وادي نشور بالإضافة الى العثور على 4 جثث و12 مصابا من افراد قوات الجيش».
وأكد المصدر العسكري في تصريحه ان مدينة صعدة تعيش حاليا أوضاعا مستقرة والمواطنون فيها يمارسون حياتهم الاعتيادية، فيما تواصل قوات الجيش والأمن «البحث وتعقب كل من بدر الدين الحوثي وعبدالله الرزامي اللذين فرا الى جهة غير معلومة حتى الآن».
وذكر مسئولون في مستشفى رئيسي بمدينة صعدة لوكالة الانباء الالمانية أن المستشفى تلقى جثث ثمانية عسكريين و11 جريحا.
صورة من الارشيف لمروحية عسكرية تجوب سماء صعدة
وبعد مفاوضات قام بها الأهالي معهم أقنعوهم بالانسحاب من مناطقهم، فاتجهوا إلى جبال آل أبين المطلة على مدينة الطلح وإلى جبل معاذ وتجمعوا هناك.
وقام عدد من مشايخ سمار عند ظهر أمس بمحاولة التفاوض معهم لإقناعهم بتسليم أنفسهم، فيما قامت طائرة مروحية بإلقاء منشورات على جبال ومناطق الرزيمات ونشور وآل شافعة وآل الصيفي وآل النمري وعزان تدعو فيها أنصار الحوثي إلى تحكيم العقل، وعدم اتباع شيطان الفتنة وتسليم أسلحتهم والعودة إلى منازلهم آمنين.
كما قام أمس أركان حرب المحور الشمالي الغربي العميد أحمد مناع باستدعاء مشايخ آل فارس وآل قدامي والابقور، وطلب حماية مناطقهم وعدم السماح لأنصار الحوثي بدخولها، وذلك لكي لا تتعرض مناطقهم للقصف، وعلى الرغم من الجهود التي بذلها مشايخ القبائل بالتفاوض مع أنصار الحوثي، إلا أن المعارك لم تتوقف لحظة واحدة، حيث بلغت أشدها مساء ليلة أمس وبلغت حصيلتها 18 قتيلاً و15 جريحاً من جانب عناصر الجيش، منهم 6 قتلى لقوا مصرعهم عند تعرض طقمهم العسكري للغم أرضي في منطقة آل شافعة، من ضمنهم قائد كتيبة برتبة عقيد الملقب (المنخل) وسقط أكثر من 30 قتيلاً من أنصار الحوثي، بينما وقـع 21 أسـيراً منهـم بـيد قـوات الجـيش.
واوضح مصدر في تصريح لـ«الأيام» ان قوات الجيش والأمن احكمت سيطرتها أمس على بقية أهم المواقع والمرتفعات في سلسلة جبال منطقة وادي نشور وهي أم عيسى، الحصن، الخصيفة.. مؤكدا أنه «جرت السيطرة على قرية الرزامات التي ينتمي اليها المدعو عبدالله عيضة الرزامي، الشخص الثاني في جماعة المتمردين، وتمت عملية تفتيش لمنزله ـ الذي كان قد هدم في وقت سابق من هذا الأسبوع ـ حيث عثر بداخله على كميات كبيرة من الذخائر والأسلحة».
وقال: «ان قوات الجيش انتشلت لليوم الثاني على التوالي جثث القتلى من جماعة الحوثي وعددها 26 جثة في اماكن متفرقة من وادي نشور بالإضافة الى العثور على 4 جثث و12 مصابا من افراد قوات الجيش».
وأكد المصدر العسكري في تصريحه ان مدينة صعدة تعيش حاليا أوضاعا مستقرة والمواطنون فيها يمارسون حياتهم الاعتيادية، فيما تواصل قوات الجيش والأمن «البحث وتعقب كل من بدر الدين الحوثي وعبدالله الرزامي اللذين فرا الى جهة غير معلومة حتى الآن».
وذكر مسئولون في مستشفى رئيسي بمدينة صعدة لوكالة الانباء الالمانية أن المستشفى تلقى جثث ثمانية عسكريين و11 جريحا.