عمليتان انتحاريتان في الموصل التي تنتظر زيارة رامسفلد
انفجاران يهزان الموصل قبل وصل وزير الدفاع الامريكي دونالد رامسفلد اليها
> العراق «الأيام» ا.ف.ب :
> افاد مصدر امني عراقي ان عمليتين انتحاريتين وقعتا يوم امس الثلاثاء في مدينة الموصل (شمال العراق) التي من المفترض ان يزورها وزير الدفاع الاميركي دونالد رامسفلد الذي وصل بعد ظهر امس الثلاثاء الى مدينة صلاح الدين في كردستان العراق، حسب ما افاد مراسل وكالة فرانس برس.
وقال المصدر ان رامسفلد وصل الى صلاح الدين وكان في استقباله رئيس الحزب الديموقراطي الكردستاني مسعود بارزاني الذي اجتمع به لحوالى اربعين دقيقة.
وكان رامسفلد وصل امس الثلاثاء بشكل مفاجىء الى بغداد على ان يزور لاحقا مدينة الموصل.
واسفرت العمليتان الانتحاريتان عن سقوط خمسة قتلى وثمانية جرحى.
واعلن مصدر امني ان العملية الاولى وقعت عند الساعة 00،14 (00،10 تغ) على الطريق الرئيسي في حي المثنى بوسط المدينة لدى مرور قافلة عسكرية اميركية.
وافاد شهود عيان لوكالة فرانس برس ان سائق السيارة وهي من طراز فولكس فاكن كان في الجهة المقابلة من الطريق لدى مرور القافلة العسكرية ولكنه استدار بالسيارة لدى مشاهدته القافلة وتوجه نحوها بسرعة فائقة وفجرها.
واوضح مراسل وكالة فرانس برس انه شاهد في مكان الانفجار حفرة كبيرة وحطام السيارة التي انفجرت واشلاء الانتحاري الذي فجر نفسه داخلها.
واضاف ان سيارتين اخريين كانتا متوقفتين في المكان تضررتا كما الحق الانفجار اضرارا في الابنية المجاورة.
من ناحيته، قال الطبيب احمد عبد الله رجب من مستشفى مدينة الطب في الموصل ان "خمس جثث، اثنتان منها ممزقتان كليا، وثلاثة جرحى بينهم امرأة وصلوا الى المستشفى" ولكنه لم يوضح ما اذا كان هناك ضحايا في صفوف الاميركيين الذين طوقوا مكان الانفجار.
وبالاضافة الى ذلك، قال الملازم في الشرطة العراقية ثائر بركات لفرانس برس ان العملية الانتحارية الثانية "وقعت في الحي الصناعي القديم بغرب الموصل عند الساعة 00،16 من بعد ظهر امس (00،12 تغ) واستهدفت دورية اميركية".
واضاف ان "الانتحاري كان يقود سيارة من نوع فيات بيضاء اللون وقد فجرها ضمن دورية اميركية من ثلاث مدرعات".
واوضح ان القوات الاميركية قامت بتطويق مكان العملية.
ومن ناحيته، اعلن الطبيب خالص عبد الله من مستشفى مدينة الطب في المدينة "وصول اربعة جرحى مدنيين وان احدهم بحالة الخطر" مشيرا الى ان الجرحى هم من الشبان.
ولم يصدر الجيش الاميركي اي بيان على الفور عن العمليتين اللتين تزامنتا مع زيارة مفاجئة قام بها وزير الدفاع الاميركي دونالد رامسفلد للعراق حيث من المقرر ان يزور الموصل (375 كلم الى شمال بغداد) في وقت لاحق.
ومنذ تشرين الثاني/نوفمبر الماضي، اصبحت الموصل الجبهة الجديدة التي فتحها المتمردون حيث يقتل يوميا العديد من العراقيين ويتم تفجير عبوات ضد قوافل الجيش الاميركي والقوات العراقية.
انفجاران يهزان الموصل قبل وصل وزير الدفاع الامريكي دونالد رامسفلد اليها
وقال المصدر ان رامسفلد وصل الى صلاح الدين وكان في استقباله رئيس الحزب الديموقراطي الكردستاني مسعود بارزاني الذي اجتمع به لحوالى اربعين دقيقة.
وكان رامسفلد وصل امس الثلاثاء بشكل مفاجىء الى بغداد على ان يزور لاحقا مدينة الموصل.
واسفرت العمليتان الانتحاريتان عن سقوط خمسة قتلى وثمانية جرحى.
واعلن مصدر امني ان العملية الاولى وقعت عند الساعة 00،14 (00،10 تغ) على الطريق الرئيسي في حي المثنى بوسط المدينة لدى مرور قافلة عسكرية اميركية.
وافاد شهود عيان لوكالة فرانس برس ان سائق السيارة وهي من طراز فولكس فاكن كان في الجهة المقابلة من الطريق لدى مرور القافلة العسكرية ولكنه استدار بالسيارة لدى مشاهدته القافلة وتوجه نحوها بسرعة فائقة وفجرها.
واوضح مراسل وكالة فرانس برس انه شاهد في مكان الانفجار حفرة كبيرة وحطام السيارة التي انفجرت واشلاء الانتحاري الذي فجر نفسه داخلها.
واضاف ان سيارتين اخريين كانتا متوقفتين في المكان تضررتا كما الحق الانفجار اضرارا في الابنية المجاورة.
من ناحيته، قال الطبيب احمد عبد الله رجب من مستشفى مدينة الطب في الموصل ان "خمس جثث، اثنتان منها ممزقتان كليا، وثلاثة جرحى بينهم امرأة وصلوا الى المستشفى" ولكنه لم يوضح ما اذا كان هناك ضحايا في صفوف الاميركيين الذين طوقوا مكان الانفجار.
وبالاضافة الى ذلك، قال الملازم في الشرطة العراقية ثائر بركات لفرانس برس ان العملية الانتحارية الثانية "وقعت في الحي الصناعي القديم بغرب الموصل عند الساعة 00،16 من بعد ظهر امس (00،12 تغ) واستهدفت دورية اميركية".
واضاف ان "الانتحاري كان يقود سيارة من نوع فيات بيضاء اللون وقد فجرها ضمن دورية اميركية من ثلاث مدرعات".
واوضح ان القوات الاميركية قامت بتطويق مكان العملية.
ومن ناحيته، اعلن الطبيب خالص عبد الله من مستشفى مدينة الطب في المدينة "وصول اربعة جرحى مدنيين وان احدهم بحالة الخطر" مشيرا الى ان الجرحى هم من الشبان.
ولم يصدر الجيش الاميركي اي بيان على الفور عن العمليتين اللتين تزامنتا مع زيارة مفاجئة قام بها وزير الدفاع الاميركي دونالد رامسفلد للعراق حيث من المقرر ان يزور الموصل (375 كلم الى شمال بغداد) في وقت لاحق.
ومنذ تشرين الثاني/نوفمبر الماضي، اصبحت الموصل الجبهة الجديدة التي فتحها المتمردون حيث يقتل يوميا العديد من العراقيين ويتم تفجير عبوات ضد قوافل الجيش الاميركي والقوات العراقية.