شكراً لشيخ التلال ومن معه

> «الأيام» علي قمر :

> أفرزت مشكلة التلال الديمقراطية في انتخابات الجمعية العمومية الأخيرة، معادن عدة للعديد من رجالات نادي التلال، وخاصة أولئك الذين كانت معادنهم أغلى من الألماس والبلاتين في وقفتهم الصادقة والحاسمة لرأب الصدع التلالي، الذي كاد أن ينهار لولا وقوفهم الشامخ ومساعيهم الحثيثة والإيجابية لتقريب وجهات نظر الفرقاء، ومن أبرز هؤلاء الرجال وأهمهم شيخ التلال الأصيل الحبيب شيخ بن زين العيدروس، وعميد صحيفة «الأيام» الأستاذ هشام باشراحيل، والدكتور عزام خليفة، الذين أوصلوا سفينة التلال إلى بر الأمان، وفوتوا على أعداء النجاح فرصة ضرب هذا الصرح العملاق، وقدموا جهودا مخلصة على حساب أعمالهم وطاقاتهم الصحية، وقضوا الساعات الطويلة حتى صباح اليوم التالي دون ضجيج إعلامي، لكي يواصل التلال مسيرة عطائه الإبداعي رياضياً واحتفالياً لتتويج ذلك الجهد على أبواب الاحتفاء بالذكرى المئوية الأولى لتأسيس رائد وعميد أندية الجزيرة العربية والخليج، وثاني أقدم الأندية العربية بعد نادي السكة الحديد المصري.

فالأستاذ شيخ العيدروس، صاحب القلب الطيب الذي أتعبه حب الناس وتقديرهم وثقتهم به وحنكته، لبى النداء وسارع لوضع بصماته وجسده النحيل كدروع بشرية دفاعاً عن تماسك التلال واستمرار مسيرته، واليوم وبعد أن انتهت هذه الانتخابات كما تشتهيه السفن الحمراء، فإننا في الوقت الذي نهنئ قيادة نادي التلال الرياضي الجديدة، ونشد على أيديها لمواصلة النجاح، فإننا لا ننسى أولئك الرجال الذين يظهرون في أوقات الشدائد، ويؤدون دورهم الرجولي بصمت، ودون ضجيج أو بحث عن الشهرة والمجد، ومن بينهم الأستاذ شيخ العيدروس، ورجل الكلمة الصادقة هشام باشراحيل، ودكتور التلال المبدع عزام خليفة.. وطالما يوجد من أمثال هؤلاء فلن يحس التلال بالاغتراب ولا بالضعف.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى