مركز دبي المالي يسعى لقيادة الشرق الأوسط الى النمو
> نيويورك "الأيام" مانويلا بدوي:
> يقول موءسسو مركز دبي المالي العالمي الجديد إنهم يأملون أن يصبح مركزا ماليا اقليميا للعالم العربي يدعم النمو ويرفع مستويات المعيشة في الشرق الاوسط. ويتيح المركز حوافز مثل اعفاء ضريبي كامل والسماح بالملكية الكاملة للاجانب واستقلال القواعد التنظيمية. وفي الاسبوع الماضي منح المركز ترخيصا لموءسسة ميريل لينش لتنضم الى عشرات الموءسسات المالية الاخرى مثل بنك ستاندرد تشارترد وبنك كريدي سويس. وقال عمر بن سليمان المدير العام للمركز لرويترز في مقابلة إنه بالاضافة الى كونه مركزا ماليا رئيسيا فإنه يريد ان يصبح المركز عاملا محفزا للتغيير في العالم العربي حيث اعتبر البعض عدم وجود فرص سببا رئيسيا لمشاعر الاحباط لدى الناس.
وقال ابن سليمان لرويترز في نيويورك إن من أهداف المركز العمل على تحقيق تغيير في المنطقة مضيفا "ما نفتقده في المنطقة هو المصداقية. إذا دعمنا قيم النزاهة والكفاءة والشفافية فسوف نستفيد جميعا."
وتابع "الذين ينسفون أنفسهم ليسوا من يركبون السيارات الانيقة ولديهم البيت والزوجة والطفل. بل هم اليائسون المحبطون لانه لا تتاح لهم فرص." وقال ابن سليمان إن المواهب موجودة لكنها تحتاج لتوظيفها. وافتتح المركز في سبتمبر ايلول من العام الماضي وله نظامه القضائي وهيئته التنظيمية الخاصة. وبنت الامارات المركز على امل أن تخلق مركزا للاعمال العالمية يمكن للمستثمرين العالميين ان يستفيدوا من خلاله من سوق ضخمة تمتد من الهند الى المغرب. وقال ابن سليمان "من قبل لم يكن بامكانهم اداء الاعمال من هناك لان البيئة السليمة لم يكن لها وجود.
أما الان فلدينا بيئة منظمة تنظيما جيدا يمكن فيها للشركات ان تستفيد من المنطقة وتفيد المنطقة في الوقت نفسه." وأضاف أن المركز يخلق فرصا جديدة من مديرين للاستثمارات الى سماسرة الى مديري صناديق الى مصرفيين استثماريين الى فرص انشائية من المتوقع ان تساهم في تعزيز الاستقرار الاقليمي.
ويمكن للمركز استيعاب 50 ألف موظف ويتركز نشاطه على الخدمات المصرفية واسواق المال وادارة الاستثمارات وقيد الصناديق واعادة التأمين والتمويل الاسلامي وانشطة المكاتب الخلفية. وفي سبتمبر ايلول يعتزم المركز اطلاق سوق دبي المالي العالمي للاسهم والسندات والادوات المشتقة ليكون أشبه ببورصتي لندن ونيويورك على ان يتولى توجيهه مشرفون دوليون.
وقال ابن سليمان إن أي شركة يمكنها قيد أسهمها في السوق واصدار أسهم من خلالها وان بوسع مديري الصناديق الاستثمار في السوق وهم على دراية بان هذه البيئة بيئة منظمة. والرسالة التي يوجهها مركز دبي لقطاع المال العالمي هي ان الفرص كبيرة. وبالنسبة للولايات المتحدة وأوروبا يقول ابن سليمان إن المركز سيعزز الديمقراطية من خلال التنمية الاقتصادية. وقال ابن سليمان "تم دفع السلام في الشرق الاوسط بالطريقة السياسية لسنوات ولم يفلح شيء. الطريقة الوحيدة هي حث الناس على أداء أفضل وعلى الازدهار وسيعملون هم تلقائيا على دفع حكوماتهم لاداء أفضل." وأضاف "انهم يرون هذا يحدث في بقية العالم فلماذا لا يمكنهم ذلك."
كما تمتلك المجموعة استثمارات كبيرة في العديد من القطاعات المصرفية والصناعية والعقارية والانشائية والتكنولوجية . وضمت القائمة 3 مليارديرات اخرين من اصل عربي هم الاماراتي مهدي التاجر الذي احتل المركز 13 بثروة تقدر بنحو 2.1 مليار جنيه استرليني (3.2 مليار دولار) وجاء تاجر العقارات سيمون حلبي السوري الاصل في المرتبة 56 بثروة وصلت الى 750 مليون جنيه استرليني (1.4 مليار دولار).
وقال ابن سليمان لرويترز في نيويورك إن من أهداف المركز العمل على تحقيق تغيير في المنطقة مضيفا "ما نفتقده في المنطقة هو المصداقية. إذا دعمنا قيم النزاهة والكفاءة والشفافية فسوف نستفيد جميعا."
وتابع "الذين ينسفون أنفسهم ليسوا من يركبون السيارات الانيقة ولديهم البيت والزوجة والطفل. بل هم اليائسون المحبطون لانه لا تتاح لهم فرص." وقال ابن سليمان إن المواهب موجودة لكنها تحتاج لتوظيفها. وافتتح المركز في سبتمبر ايلول من العام الماضي وله نظامه القضائي وهيئته التنظيمية الخاصة. وبنت الامارات المركز على امل أن تخلق مركزا للاعمال العالمية يمكن للمستثمرين العالميين ان يستفيدوا من خلاله من سوق ضخمة تمتد من الهند الى المغرب. وقال ابن سليمان "من قبل لم يكن بامكانهم اداء الاعمال من هناك لان البيئة السليمة لم يكن لها وجود.
أما الان فلدينا بيئة منظمة تنظيما جيدا يمكن فيها للشركات ان تستفيد من المنطقة وتفيد المنطقة في الوقت نفسه." وأضاف أن المركز يخلق فرصا جديدة من مديرين للاستثمارات الى سماسرة الى مديري صناديق الى مصرفيين استثماريين الى فرص انشائية من المتوقع ان تساهم في تعزيز الاستقرار الاقليمي.
ويمكن للمركز استيعاب 50 ألف موظف ويتركز نشاطه على الخدمات المصرفية واسواق المال وادارة الاستثمارات وقيد الصناديق واعادة التأمين والتمويل الاسلامي وانشطة المكاتب الخلفية. وفي سبتمبر ايلول يعتزم المركز اطلاق سوق دبي المالي العالمي للاسهم والسندات والادوات المشتقة ليكون أشبه ببورصتي لندن ونيويورك على ان يتولى توجيهه مشرفون دوليون.
وقال ابن سليمان إن أي شركة يمكنها قيد أسهمها في السوق واصدار أسهم من خلالها وان بوسع مديري الصناديق الاستثمار في السوق وهم على دراية بان هذه البيئة بيئة منظمة. والرسالة التي يوجهها مركز دبي لقطاع المال العالمي هي ان الفرص كبيرة. وبالنسبة للولايات المتحدة وأوروبا يقول ابن سليمان إن المركز سيعزز الديمقراطية من خلال التنمية الاقتصادية. وقال ابن سليمان "تم دفع السلام في الشرق الاوسط بالطريقة السياسية لسنوات ولم يفلح شيء. الطريقة الوحيدة هي حث الناس على أداء أفضل وعلى الازدهار وسيعملون هم تلقائيا على دفع حكوماتهم لاداء أفضل." وأضاف "انهم يرون هذا يحدث في بقية العالم فلماذا لا يمكنهم ذلك."
كما تمتلك المجموعة استثمارات كبيرة في العديد من القطاعات المصرفية والصناعية والعقارية والانشائية والتكنولوجية . وضمت القائمة 3 مليارديرات اخرين من اصل عربي هم الاماراتي مهدي التاجر الذي احتل المركز 13 بثروة تقدر بنحو 2.1 مليار جنيه استرليني (3.2 مليار دولار) وجاء تاجر العقارات سيمون حلبي السوري الاصل في المرتبة 56 بثروة وصلت الى 750 مليون جنيه استرليني (1.4 مليار دولار).