المنصورة تعيش ليلة من السخط بعد مصرع احد ابنائها بطلق ناري

> عدن «الأيام» محمد فضل مرشد:

> في التاسعة من مساء الخميس كان الشاب أحمد محمد علي فارع (28 عاما)، الذي لم يبلغ طفله بعد شهره الخامس، في طريقه من منزله الى الشارع حيث اعتاد منه ركوب حافلة العمل التي تقله الى ميناء الحاويات، ولم يكن يعلم ما تخبؤه له الأقدار.

ولم يكد الشاب يبلغ ناصية الشارع حتى سقط على الأسفلت صريعا ضحية طلق ناري سكن في مؤخرة رأسه وسط ذهول جميع المارة، الذين هبوا لإسعافه.

وقد جرى التنقل بالشاب المصاب قبل وفاته بين أربعة مستشفيات اثنان منها حكوميان ظهر أنهما يفتقران لاسطوانات الأوكسجين الضروري لمساعدة المصاب على التنفس وآخران خاصان رفضا استقبال المصاب مطالبين بالأتعاب مقدما.. وفي هذه الأثناء كان المصاب قد لفظ انفاسه مفارقا الحياة.

عائلة الشاب المتوفى، قالت لـ «الأيا» إنه «لا يعقل السكوت على تفشي ظاهرة حمل السلاح وإطلاق الأعيرة النارية وإزهاق أرواح ابنائنا.. يجب تحرك كافة الجهات الرسمية لوضع حد لتفاقم هذه الظاهرة فأرواح الأبرياء من المواطنين باتت مرهونة بطلق طائش».

من جانبهم عبر أهالي مدينة المنصورة عن ألمهم الشديد لفقدان أحد أبنائهم بهذه الطريقة، بسبب ظاهرة حمل السلاح وإطلاق الأعيرة النارية دون حسيب أو رقيب.. مطالبين الأجهزة الأمنية المختصة بسرعة ضبط الجاني واتخاذ الاجراءات القانونية.

وقد تم ادخال جثة الشاب المتوفى الى مستشفى الجمهورية التعليمي بعدن لعرضهاعلى الطبيب الشرعي، واستكمال باقي الاجراءات الأمنية.

«الأيام» تتقدم بخالص العزاء وعظيم المواساة الى أسرة الشاب المتوفى، سائلة المولى أن يتغمده بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته وأن يلهم أهله وذويه الصبر والسلوان..إنا لله وإنا إليه راجعون.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى