> تعرضت نقطة عين العسكرية الواقعة على مدخل مدينة صعدة المؤدي إلى طريق صنعاء إلى هجوم مسلح بالأسلحة الرشاشة شنه مجموعة من أنصار الحوثي عند نحو الساعة التاسعة من مساء أمس الأول الخميس 14/4، ولم يذكر سقوط قتلى أو جرحى من أفراد النقطة العسكرية، فيما تمكن المهاجمون من الفرار على سيارة كانوا يستقلونها.

ويأتي الهجوم المسلح في الوقت الذي تواصل فيه وحدات الجيش والأمن مغادرة محافظة صعدة عائدة إلى مواقعها السابقة في كل من محافظتي صنعاء وعمران، وبعض المناطق الأخرى بعد الانتهاء من مهامها القتالية جنباً إلى جنب قوات الجيش والأمن المرابطة في المحافظة، بينما ما تزال بعض الوحدات العسكرية مرابطة في المواقع التي كان يتمركز فيها أنصار الحوثي.

إلى ذلك مايزال معظم سكان مناطق نشور وآل شافعة والرزيمات مشردين عن منازلهم، بعد نزوحهم إلى مناطق أخرى أثناء المعارك، كما تقوم قوات الأمن في الوقت الحالي بعملية ملاحقة واعتقال العشرات من المشتبه بهم في دعم ومناصرة أنصار الحوثي، وكل من له صلة قرابة شارك في الحرب إلى جانب عناصر الحوثي. ومن بين المعتقلين بحسب إفادة المصادر موظفون مدنيون تم اقتيادهم من مرافق عملهم، منهم رئيس قسم العمليات الجراحية بالمستشفى الجمهوري د. أحمد حسين المؤيد، الذي قتل أحد أبناؤه في الحرب ود. محمد قاسم محمد الصيلمي، الذي تتهم السلطة أخاه بإدخال جموع الحوثي إلى منطقة دماج في اليوم الأخير للمعارك، بالإضافة إلى موظف آخر بالمستشفى الجمهوري يدعى عبدالله المعمي، والتربوي رضوان الصيلمي، المدير العام المساعد لمكتب التربية والتعليم بالمحافظة أحد نشطاء المؤتمر الشعبي العام.