شارون يلمح إلى احتمال تأجيل الانسحاب من قطاع غزة

> القدس «الأيام» د.ب.أ :

>
شارون يلمح الى تآجيل الإنسحاب من غزة
شارون يلمح الى تآجيل الإنسحاب من غزة
قال رئيس الوزراء الاسرائيلي أرييل شارون للصحفيين امس الاثنين إن إسرائيل قد تؤجل الانسحاب الاسرائيلي من قطاع غزة مشيرا إلى أن لجنة حكومية ستعقد اليوم الثلاثاء لمناقشة الامر,وكان من المقرر أن تنسحب إسرائيل بعد 20 تموز/يوليو ولكن الموعد المحتمل حاليا هو منتصف آب/أغسطس وذلك بعد أن اقترح جوناثان باسيه المسؤول عن "خطة فك الارتباط" أن يبدأ الانسحاب في 15 آب/أغسطس لان يوم 14 آب/أغسطس يوم عطلة يصومه اليهود بمناسبة ذكرى تدمير الهيكل.

ويقضي اليهود قبل يوم العطلة فترة حداد تستمر ثلاثة أسابيع يحرم عليهم خلالها الانتقال إلى منازل جديدة. وقال شارون امس الاثنين "يجب أن نبذل قصارى جهدنا لتخفيف معاناة السكان" في تلميح قوي لتأييده لارجاء موعد الانسحاب.

وكان رئيس الوزراء الاسرائيلي قد رفض من قبل دعوات إرجاء تأجيل الانسحاب من 21 مستوطنة يهودية من قطاع غزة وشمالي الضفة الغربية.

وقالت صحيفة يديعوت أحرونوت الاسرائيلية إن باسيه وهو من اليهود الملتزمين طرح احتمال تأجيل الانسحاب بعد "معركة داخلية" ومحادثات مع الحاخامات وعدل الجدول الزمني للانسحاب مرتين من 12 أسبوعا في بادئ الامر إلى ثمانية أسابيع إلى أربعة أسابيع فحسب.

وأفادت صحيفة هاآرتس إن الانسحاب سيبدأ من المستوطنات شمالي قطاع غزة قبل التحرك نحو تكتل غوش قطيف الاستيطاني الكبير جنوبا.

وحسبما أفادت الصحيفة الاسرائيلية الواسعة الانتشار فإن الجيش يرى أن نجاح المرحلة الاولى من الانسحاب من الاهمية بمكان لان نجاح المرحلة الاولى قد يضعف مقاومة إجلاء المستوطنين في المراحل التالية.

ويعتبر سكان المستوطنات شمالي غزة أقل ايدولوجية بالمقارنة بنظرائهم في غوش قطيف حيث يتوقع أن تتسم المقاومة بالقوة والانتشار.

وحدد يوم 30 أيلول/سبتمبر لاستكمال الانسحاب وستبدأ القوات الاسرائيلية الانسحاب من القطاع بحلول نهاية ذلك الشهر.

وفي هذه الاثناء فتح قناص فلسطيني النار على جندي ومواطن إسرائيليين عند الشريط الحدودي الفاصل بين رفح جنوب قطاع غزة والاراضي المصرية.

وأعلنت ألوية الناصر صلاح الدين الجناح العسكري للجان المقاومة الشعبية في قطاع غزة مسؤوليتها عن العملية.

وكانت لجان المقاومة الشعبية قد أعلنت عدم التزامها باتفاق فترة التهدئة التي سبق أن توصلت إليه الفصائل الفلسطينية خلال
المحادثات التي عقدت في مصر.

وقال متحدث باسم الالوية ويكنى أبو عبير لصحيفة يديعوت أحرونوت إن العملية جاءت ردًا على استمرار الانتهاكات الاسرائيلية للتهدئة مع الفصائل الفلسطينية بما في ذلك مقتل ثلاثة صبية فلسطينيين في رفح وناشط من كتائب شهداء الاقصى في نابلس الاسبوع الماضي.

وفي وقت سابق أصابت القوات الإسرائيلية فلسطينيا بالقرب من المنطقة الشمالية لقطاع غزة.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى