> ها هي «المكلا» عروس اليمن بثوب زفافها الأبيض مستلقية، لتنعم بدفء الجبل وبرودة شاطئ «بندر عمر» على البحر العربي، ولا يكاد ليلها ينجلي وصباحها يشعشع إلاّ ويستمتع أهلها بالمظاهر التنموية الجديرة بالاحترام والمؤازرة، كيف لا وقد أولاها فخامة الأخ الرئيس جل اهتمامه، لتنعم بمنجزات الثورة والوحدة الخالدة من نمو وتطور وازدهار، لكي تكون أنموذجاً يحتذى به بين قريناتها في ربوع السعيدة.

وذروة هذا الاهتمام اختيارها لاحتضان احتفالات الشعب بأعياد الوحدة الوطنية 22 مايو المجيدة، هذه المهمة التي تحمل مسؤوليتها بكل جدارة واقتدار ويشرف على تنفيذها الأستاذ الفاضل عبدالقادر هلال، محافظ المحافظة.. ليُرسم وجه اليمن الحضاري في عيون ضيوف اليمن، وبشكل أو بآخر ليعمق أسس الاستقرار الاقتصادي، ويساعد على رفع مستوى الرفاه الاجتماعي من خلال التأثير غير المباشر على جذب المشاريع والاستثمارات التنموية. فلنمض قدماً ويداً بيد مع قيادتنا الحكيمة، ولنستأنس بمظاهر التنمية ونحن نشاهد بين كل يوم وليلة.. المكلا غير.