مخاطر عمالة الأطفال في سوق العمل

> صالح سعيد الميدعي / ميفع - حضرموت

> نظرة عابرة ومؤلمة......حينما تخرج إلى الشارع وتتجول فيه لغرض من الأغراض، ترى مشهداً تقشعر له الأبدان، وتراودك الأسئلة في ذهنك وخاطرك: ما الذي دفع ذلك الطفل أن يقعد في هذا المكان، الذي لا يتناسب مع عمره؟ إذ تشاهده وهو مرتد ذاك الزي المليء بالزيوت والشحوم .. أهان على أبويه أن يرمياه تلك الرمية؟ أم أن عمله هذا بسبب الفقر ونقص في المال، أو هو الشتات والضياع والتشرد أو هو بسبب كثرة البنات والبنين، أم لطلاق أبويهم؟

إن استعمال وسائل تحديد النسل هي أمثل حل لهذه المشكلة.

غادة عبدالله عبيد/ دارسعد - عدن

(لشدة الحاجة يعمل الأطفال)

مما لا شك فيه أن عمالة الأطفال تسبب لهم الكثير من المتاعب، وأظن أن لذلك ما يبرره، فهناك أطفال ينزلون إلى سوق العمل تحت وطأة الحاجة، فنجد من فقد أباه فتحمل مسؤولية باقي أفراد الأسرة، وهذا شرف لهم من أن يسألوا الناس إلحافا أو يتسولوا في الشوارع.

فقد يحمل البعض كلامي على أنني أشجع عمالة الأطفال، كلا وإنما هو الواقع الذي يقول ذلك، فإذا كانت الأسرة بدون مصدر دخل، وفقدت عائلها الوحيد، أليس من الأحرى بها إنزال أطفالها إلى سوق العمل لتوفير لقمة العيش، حتى وإن تضرر هؤلاء الأطفال، فهذا أفضل من أن تتضرر الأسرة بأكملها.

محمد منصور مؤيم / مودية - أبين

(دور المجتمع المدني)

إن المشكلة التي تستوجب إيجاد الحلول الكفيلة لتجنب عمل الأطفال، وهي من الناحية الاقتصادية، فعلى الدولة توفير الجو المناسب أي تقديم الدعم المادي لهؤلاء الأطفال، الذين يتعرضون للأعمال الشاقة في سن مبكرة، وذلك نظراً لظروفهم المعيشية التي لا تسمح بارتباطهم بالسلك التعليمي لنيل المستقبل الواعد بالعطاء.

أما من الناحية الاجتماعية، فذلك من خلال قيام الجمعيات الخيرية التي من شأنها أن تقوم بمساعدة الأسر الفقيرة والمحدودة الدخل، والمتعددة الأفراد لتخفيف العبء الأكبر تجاه الأبناء، مما يقلل من دفع الأطفال بالعمل في سن مبكرة لكسب لقمة العيش لأسرهم، وتوفير الإعانات الشهرية لهم لسد حاجة الأطفال لمواصلة تعليمهم حتى يعود بالنفع العام والتام للأسرة ككل.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى