لكــــى لا نخطئ

> د. مبارك حسن الخليفة

>
د.مبارك حسن الخليفة
د.مبارك حسن الخليفة
إذا بليتم فاستتروا وقاعدة القياس جاءني ما يلي من الصديق الباشمهندس محمد شفيق أمان «إذا بُليتم فاستتروا» قول مشهور وليس آية، وقد بناه قائله على أساس قاعدة القياس المشهورة عند علماء الأحكام والتفسير والتأويل قياساً على ما ورد في الآية 148 من سورة النساء {لا يحب الله الجهر بالسوء إلا من ظُلم} وبما أن الله سبحانه يخبر الناس في هذه الآية عدم الجهر بالقول السيء فقد بنى قائل «إذا بُليتم فاستتروا» على ذلك، إلا أنه أخذه على الشمول وليس الحصر في القول فقط. شكراً للصديق محمد شفيق أمان.


الربائب
أقول للصديق محمد عبدالعظيم مدير المتحدة للتأمين، ولزميله فهمي حسن : أنتما على صواب حين قلتما إن أبناء الزوجة من رجل آخر يُسَمَوْن «الربائب». وقد جاء في سورة النساء :{حُرِّمت عليكم أمهاتكم وبناتكم...} إلى أن جاءت الآية 23 لتقول : {وربائبكم اللاتي في حُجُوركم من نسائكم اللاتي دخلتم بهن..}.

ومعنى في حُجُوركم : في كنفكم. يقال: هو في حجر فلان : أي في كنفه (حُجور بضم الحاء، وحجر بكسرها).


منتدى الصهاريج
احتفل منتدى الصهاريج يوم الأحد الماضي بمرور سنتين على بدء نشاطه الثقافي والتنويري، فالتهنئة والتحية للقائمين على أمره وأخص منهم الدكتور يحيى الشعيبي محافظ محافظة عدن، والصديق العزيز الأستاذ عبدالله باكدادة مدير مكتب الثقافة بعدن وابني العزيز الناشط شوقي شفيق، ومزيداً من العطاء والإبداع.


كاف التشبيه الباطلة
بقلم : أبي علي عبدالناصر النخعي

علمني أستاذي الدكتور مبارك حسن الخليفة يوم أن كنت في السنة الأولى من مرحلة (البكلاريوس) 1994م أن (كاف) التشبيه لا يصحُّ إدخالها في بعض السياقات اللغوية؛ فكثير من المتحدثين، ولاسيما المثقفون، يدخلون (كاف) التشبيه في الموضع الذي لا يُراد به التشبيه، وهذا خطأ ينبغي لهم أن يتجنبوه، فيقول أحدهم :«أنا كمدير سوف أعمل كذا وكذا ...»، ويقول آخرون : «نحن كطلاب قدمنا كذا وكذا ....».

والمتحدث الأول هو مدير - أصلاً - والمتحدثون هم طلاب في الواقع؛ فلا حاجة إلى إدخال (كاف) التشبيه في مثل هذه السياقات. والصحيح الذي ينبغي أن يقال : أنا بوصفي مديراً أو كوني مديراً سوف أعمل كذا وكذا أو لأنني مدير سوف أعمل كذا وكذا. وعلى هذا قِسْ.


أبوالعلاء المعري
سُئلت مرة عن القائل :

سرور عَمّ حتى ما عرفنا

نُهني العالمينا من المهنى

وقد أحلت السؤال إلى القراء فجاءتني إجابة من ابني محمد منصور بلعيد المدرس بكلية التربية زنجبار وهي أن القائل هو أبو العلاء المعري، وذكر أن هذا السؤال ورد في المسابقة العامة للتلفزيون في الفضائية في شهر رمضان الماضي.. شكراً لابني محمد على الإجابة وعلى الكلمات الطيبة التي كتبها عني وعن عمود «لكي لا نخطئ» وأتمنى أن أكون عند حسن ظنه.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى