الطواف بالكعبة

> أحمد سعيد صالح بوسبعة

>
دخلت مكة مشتاقاً ومعتمراً

تقبل الله منا سعي معتمر

بدأت بالصحن.. واخترت المقام به

وفي المقام.. تراءت صورة القمر

وقفت أرقب جمع الطائفين فلا

أرى سوى زمر تأتي على زمر

تحالفت فيهم الأشكال واجتمعت

نفوسهم، بهدى القرآن والسور

هنا المقام.. هنا كان الخليل به

يهدي إلى الله جهراً غير منكسر

وطفت بالبيت عند الفجر منشرحاً

كأنني نغم يسعى إلى وتر

قبلته، وجموع الخلق تغمرهم

شتى الأماني.. أن تنجاب بالطفر

قبلته، وأنا أهتز من فرح

ومن خشوع، ومن شوق ومن خدر

وبعد أن طفت كان السعي تتمةً

أسعى صعوداً، وأسعى شبه منحدر

وبعدها تقت نحو المصطفى وأنا

أرى البشائر، في نومي وفي سهري

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى