> دعت الامم المتحدة امس الاحد اعضاء الحكومة الصومالية الى فتح حوار لتسوية خلافاتهم لا سيما بشان مقر المؤسسات الجديدة,واعلن بابافيمي باديجو المكلف المكتب السياسي للامم المتحدة في الصومال "ترغب الامم المتحدة في توجيه نداء لكافة اعضاء الحكومة الصومالية للحوار كي نتمكن من المضي قدما في قضية اعادة اعمار البلد الاساسية".

وجاء في بيان الامم المتحدة ان باديجو توجه امس الاحد الى مقديشو "ليقدم دعمه لرئيس الوزراء الصومالي (علي محمد جيدي) في مساعيه الرامية الى تشجيع الحوار بين اعضاء حكومته ونواب البرلمان".

وقد وصل جيدي الجمعة الى مقديشو حيث طلب من كافة زعماء الحرب الذين يسيطرون على البلاد التعاون مع الحكومة التي تتخذ من نيروبي مقرا لها.

ومن المتوقع ان يلتقي جيدي ايضا في العاصمة الصومالية وزراء في حكومته وبرلمانيين.

وقد عاد نحو سبعين نائبا ووزيرا من اصل 275 الى الصومال ويقيم معظمهم في مقديشو لكن جيدي يتخذ من نيروبي مقرا له على غرار الرئيس عبدالله يوسف احمد والبرلمان منذ تولي مهامهم في تشرين الاول/اكتوبر الماضي.

ويدعو يوسف احمد وجيدي الى اتخاذ بيداوة (جنوب) او جوهر (90 كلم شمال مقديشو) مقرا للحكومة بسبب انعدام الامن في العاصمة بينما يفضل عدد من الوزراء والنواب وهم ايضا من زعماء الحرب الذين يسيطرون على احياء مقديشو، عودة المؤسسات الى العاصمة.