> قال مسؤولون امنيون يوم امس الثلاثاء ان الاردن اتهم اربعة اشخاص يشتبه بانهم اسلاميون متشددون بالتخطيط لمهاجمة سياح غربيين احتجاجا على الاحتلال الذي تقوده الولايات المتحدة للعراق.

ووجه مدعي عام محكمة امن الدولة محمود عبيدات ثلاثة تهم الى المشتبه بهم الاربعة المحتجزين لدى الشرطة منذ القبض عليهم في يناير كانون الثاني اثر مطاردة في ساعة متاخرة من الليل في العاصمة.

وقال مسؤول امني "إنهم خططوا لقتل كثير من السياح الغربيين باستخدام بنادق كلاشنيكوف والقيام بحملة ارهاب." واضاف انهم كانوا يخططون ايضا لاحراق متاجر لبيع المشروبات الكحولية.

وفي قضية اخرى نفى متهمان بالتخطيط لاغتيال رجال اعمال يهود في الاردن التهم المنسوبة اليهما امس الثلاثاء في الجلسة الافتتاحية لمحاكمتهما امام محكمة امن الدولة الاردنية.

وتفيد لائحة الاتهام بان التهمة الموجهة لهذين المتهمين ومتهم ثالث فار من العدالة هي "المؤامرة بقصد القيام باعمال ارهابية" وذلك بتشكيل مجموعة جهادية تستهدف قتل رجال اعمال اسرائيليين كانوا يزورون منطقة صناعية العام الماضي. وكان المتهمان المحتجزان قد اعتقلا في فبراير شباط.

وتقول مصادر امنية ان المشتبه بهم من ضمن عدة خلايا أصولية سرية اكتشفتها الاجهزة الامنية في الاشهر الاخيرة في الاردن الذي شهد زيادة في اعداد المعتقلين بتهمة التامر لشن هجمات على الامريكيين والاسرائيليين والغربيين.

ويقول مسؤولون في الاردن وهو حليف قوي للولايات المتحدة ان الزيادة في اعداد هذه الجماعات يرتبط بزيادة مشاعر العداء للغرب بعد غزو العراق الذي قادته الولايات المتحدة في مارس اذار عام 2003.

وقال مدعون ان محاكمة المشتبه بهم الاربعة قد تبدا هذا الاسبوع. ومن بين التهم المنسوبة اليهم التامر للقيام باعمال ارهابية ضد سياح امريكيين
وغربيين. وعقوبة تهمة التامر هي الاعدام.

وينتمي الاربعة الى منطقة صناعية فقيرة قرب عمان يعيش بها عدد كبير من اللاجئين الفلسطينيين ويجد الاسلاميون عادة انصارا لهم بين سكانها.

وقال المدعون انهم كانوا يريدون الذهاب للعراق للانضمام للمقاتلين العرب الذين يقاتلون القوات الامريكية هناك لكنهم لم يتمكنوا من عبور الحدود.