مدير مكتب الثقافة والسياحة بمحافظة إب:المركز الثقافي لا يزال على حاله القديم المثير للإشفاق والتندر

> إب «الأيام» خاص:

> أكد الأخ عبدالحكيم محمد مقبل، مدير عام مكتب الثقافة والسياحة بمحافظة إب، أن مبنى المركز الثقافي بالمحافظة منذ تشييده أواخر السبعينات لم يرمم أو يؤثث أو يوسع «ولا يزال على حاله القديم المثير للإشفاق والألم والتندر».

وقال في خطاب وجهه إلى الأخ خالد الرويشان، وزير الثقافة والسياحة بتاريخ 3/5 بهذا الصدد:«نرفع لمعاليكم هذا الخطاب الذي لا نطالبكم فيه بتحقيق متطلبات كمالية وترفيهية، بل تحقيق مطالب أساسية وعامة.. وكم هي المرات والمراسلات التي توجهنا بها للحكومات والوزراء متوسلين ومستغيثين دون أن نلمس تجاوبا يذكر».

وضمن مدير عام الثقافة بإب خطابه أربعة مطالب وصفها بأنها «من الضروريات»، حيث طالب بترميم مبنى المركز الثقافي كاملا «قبل أن يتهاوى على الرؤوس ويقتل النفوس»، وكذا توسعة وتحديث قاعة المبنى الخاصة بالاحتفالات وتجهيزها بآلات الإضاءة والصوت الحديثة إسوة بباقي قاعات المراكز الأخرى بالجمهورية «فالقاعة الحالية تتسع لـ 300 كرسي والمطلوب توسعتها لاستيعاب 1500 كرسي، باعتبارها القاعة الوحيدة التي تستخدم في كل المناسبات في المحافظة». الى ذلك طالب بتوفير الأثاث الجديدة لمكتب الوزارة وبناء المقر المستقل للمكتب في الدور الثاني وتوفير آلات الموسيقى والطباعة «التي نفتقر إليها».

كما طالب بالاستفادة الفعلية من الأرض الواسعة لمبنى المركز الثقافي والتي ستوفر على الدولة قضية البحث عن الأرض.. مشيرا إلى أنه «لو تم تسليم أرضية المركز الثقافي لأحد المستثمرين لأقام عليها مجمعا ثقافيا ضخما متكاملا هو الأفضل في الجمهورية».

وقال الأخ عبدالحكيم مقبل في ختام خطابه: «الأخ الوزير، نذكركم بأننا أرسلنا الدراسات والتصاميم الهندسية الى الوزارة مرات عديدة وإلى صندوق التنمية دون فائدة، الأمل كبير باستجابتكم بتحقيق هذه المطالب سواء عبر الوزارة أو عبر أحد المستثمرين.. ولكم الرأي».

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى