رئيس نادي فحمان الرياضي الثقافي بمودية أبين لـ «الأيام»:نرجو من المسؤولين وكل الخيرين في المحافظة دعم مسيرة نادينا

> مودية «الأيام» محمد صالح الداحمة:

> فريق نادي فحمان الرياضي من الفرق التي وعدت وأوفت بالوعد، حين صمم بأن يخوض غمار التصفيات للصعود إلى مصاف الدرجة الثانية رغم شحة الإمكانيات، وبالفعل حقق ذلك الحلم وترجمه إلى واقع .. «الأيام» التقت الأخ محمد أحمد فضل الفقيرية (البعم) رئيس نادي فحمان، وسألته عن استعداد الفريق لخوض دوري الدرجة الثانية المؤهل إلى الأولى فقال:

«الفريق والحمد لله معنوياته عالية، خصوصاً وأننا تعاقدنا مع المدرب الكابتن عبدالله النينو، وهو الذي بدوره سيدرك أين تكمن نقاط الضعف في الفريق، وهل سيحتاج إلى تطعيم بلاعبين من خارج الفريق، أم لا .. علماً بأن الكابتن ياسر جازع (الشلن) قد قام بتدريب الفريق قبله، وبذل جهداً كبيراً إلى أن وصل بالفريق إلى صفوف الدرجة الثانية، إلا أننا حالياً سنخوض مباريات مع فرق قوية لا يستهان بها، والمدرب الجديد صاحب خبرة في مجال التدريب، وأكبر دليل على ذلك أنه استطاع أن يقود فريق شمسان إلى نهاية تصفيات الثالثة، ولولا الذي جرى لحاز على الصعود».

«هناك الكثير من الصعوبات والمشاكل التي نعانيها، ومنها مشكلة مقر النادي، ولكن الحمدلله نحن على وشك استلام النادي من المقاول وافتتاحه في الأيام القريبة المقبلة كخطوة أولى، وسنتابع الخطوة التالية، وهي تسوير حوش مساحة النادي للاستفادة منها للعبة الكرة الطائرة، وغيرها من الألعاب، وتظل مشكلة الملعب والباص اللذان انتظرناهما طويلاً، كي نحظى باستلام باص من صندوق الرعاية والنشء، أسوة بكثير من الأندية التي حظيت بذلك، والأهم من ذلك يعاني من مشكلة الجانب المادي، فنحن منذ تولينا إدارة النادي وميزانيته لا شيء، باستثناء المخصص المقرر للنادي، والذي لا يسمن ولا يغني من جوع، ونقوم بجهود ذاتية وبمساعدة بعض الشخصيات لسد بعض احتياجاتنا، وكما تعلم الفريق بحاجة إلى صرفيات للمواصلات الداخلية والخارجية، ونقل اللاعبين من قراهم لأداء التمارين، ونقلهم للمشاركة خارج المديرية، والإنفاق عليهم لتغذيتهم وغير ذلك من الأمور».

> «صحيح أن المساعدات التي استلمناها من شخصيات هي بعدد أصابع اليد إلاّ أننا نعتز بهم وبمواقفهم النبيلة، ومنهم الشيخ أحمد صالح العيسي، والأخ شاكر حسين عرب اللذان ظلا وما زالا مؤازرين للفريق طوال مشواره الرياضي، بتقديم المساعدات المالية والعينية، والأخوة: علي حسين عشال وأحمد حيدرة وليدي وعلي البدري.. وغيرهم، وكل ما حققه فحمان هو وسام شرف على صدور كل من آزروه، ولكن المشوار طويل، والنادي بحاجة إلى المزيد، وما حققه أبناء فحمان بقدر ما هو تشريف لمديرية مودية، ولكنه أيضاً يرفع سمعة محافظة أبين كرويا بشكل عام، وإني من على هذا المنبر الإعلامي أناشد كل الخيرين من أبناء مديرية مودية ومحافظة أبين، والذين يتبوأون مناصب عليا، بأن لا يبخلوا على أبناء فحمان، وأن يمدوهم بالعطاء السخي لمواصلة مشوارهم لتحقيق مراكز متقدمة في شتى الألعاب الرياضية والمسابقات الثقافية.. وشكراً للصحيفة على اتاحتها لنا هذه الفرصة».

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى