دمشق تأسف لتجديد العقوبات الاميركية على سوريا

> دمشق «الأيام» ا.ف.ب :

> اعرب وزير الاعلام السوري مهدي دخل الله امس الجمعة عن "اسف" بلاده غداة تجديد العقوبات الاميركية المفروضة على سوريا منذ ايار/مايو 2004 وانتقد سياسة واشنطن في الشرق الاوسط التي تنظر "بمنظور ومصالح اسرائيلية".

واكد دخل الله في تصريح لوكالة فرانس برس "ان المشكلة الاساسية هي ان الولايات المتحدة تنظر الى سوريا بمنظور ومصالح اسرائيلية"، مشيرا الى ان "كل هذه الضغوط تتعلق في حقيقتها بالموقف السوري المناهض للاحتلال والعدوان والحرب في هذه المنطقة وفي العالم بشكل عام".

واضاف عن قرار تجديد العقوبات "على الرغم من ان هذا الامر كان متوقعا الا انه مؤسف".

وتابع "هذا الموقف السوري ثابت ولن يتغير على الرغم من دينامية السياسة السورية وبراغماتيتها في ما عدا ذلك".

وقال دخل الله ان "سوريا تؤكد عبر الممارسة التزامها بالشرعية الدولية"، في اشارة الى تنفيذ دمشق لقرار مجلس الامن الدولي رقم 1559 الذي ينص على سحب قواتها من لبنان.

واشار الى تاكيد سوريا ايضا على اهمية "استقرار العراق باعتباره جزءا اساسيا من استقرار المنطقة".

كما اكد على رفض سوريا "للمساواة بين الارهاب ومقاومة الاحتلال في فلسطين"، مضيفا "هذا الموقف السوري هو الذي يبدو انه لا يعجب المحافظين الجدد في واشنطن".

وتابع "امر غريب هذا الجمود في سياسة الولايات المتحدة تجاه سوريا والشرق الاوسط. يبدو ان كل شيء يتحرك ويتغير الا سياسة واشنطن تجاه دمشق".

وجدد الرئيس الاميركي جورج بوش يوم امس الاول الخميس العقوبات على سوريا، وهي اقتصادية خصوصا، وكانت فرضت في ايار/مايو 2004 بعد اتهام واشنطن لدمشق بدعم الارهاب وتطوير اسلحة دمار شامل واعاقة الاستقرار في العراق.

وقد فرضت العقوبات الاميركية على سوريا في 11 ايار/مايو 2004 في اطار "قانون محاسبة سوريا" الذي تبناه الكونغرس الاميركي في 11 تشرين الثاني/نوفمبر 2003 ووقعه بوش في 12 كانون الاول/ديسمبر من العام نفسه.

وتنص العقوبات على منع الطائرات التي تملكها او تشرف عليها الحكومة السورية من الاقلاع او الهبوط على الاراضي الاميركية. كما تمنع تصدير الذخائر والمنتجات من الولايات المتحدة الى سوريا باستثناء المواد الغذائية والادوية.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى