تعثر نشاط الحملة الأمنية بيافع بعد انسحاب أطقم الأمن المساندة

> يافع «الأيام» صلاح القعشمي:

> علمت «الأيام» أن الأطقم العسكرية التابعة للأمن المركزي وأمن لبعوس العاملة منذ 5 أبريل المنصرم في اطار الحملة الأمنية لإيقاف الاقتتال الدائر في عدد من مناطق مديرية الحد بيافع قد انسحبت أمس.

ولم تعرف الأسباب الحقيقية لهذا الإجراء المفاجئ، غير أن بعض الجهات الأمنية ذكرت «أن تلك الأطقم سوف تذهب في اجازة قصيرة وستعود عند الطلب من اللجنة الأمنية».

من جهتها واصلت اللجنة الأمنية صباح أمس مهامها في مدينة بني بكر مستعينة بعدد من جنود الأمن بالمديرية وطقمين فقط تابعين لأمن الحد يفتقران الى سلاح (الدوشكا) الذي عادة ما يجري تثبيته على كل طقم.

وقد توجهت اللجنة الى موقع نزاع حول أرض زراعية تابعة لبعض قبائل بني بكر، حيث واجهت معارضة من قبل عدد من الأهالي الذين احتجوا على قيام افراد الأمن بإخراج الأحجار التي جرى وضعها من قبل بعض أطراف النزاع في الأراضي الزراعية، ولم تتمكن اللجنة بسبب ذلك من أداء مهمتها.

وقد قامت اللجنة الأمنية باحتجاز طرفي النزاع وهما الأخوان د.محسن محمد الحقبي، كطرف أول والعميد صالح محمد عوض السنيدي الطرف الثاني، ومن المقرر أن يتم احالتهما الى القضاء للفصل بينهما بعد فشل المساعي والوساطات القبلية.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى